ابعد شاشات اللمس عن طفلك كي يهنأ بنوم عميق
تحاصر الأجهزة المزودة بشاشات تعمل باللمس الكثير من الأطفال الرضع هذه الأيام منذ لحظة ميلادهم. وقد أظهرت دراسة علمية نشرتها مجلة "نيتشر" أن وجود هذه الأجهزة والشاشات حول الرضيع يمكن أن تسبب له مشكلات وبخاصة في النوم. وبحسب الدراسة فإن "الأجهزة ذات الشاشات التقليدية مثل التلفزيون وألعاب الفيديو، ترتبط بمشكلات النوم وبالنمو الضعيف للأطفال. ومع ظهور الأجهزة الأحدث ذات الشاشات التي تعمل باللمس فإن هذه العلاقة ربما تزداد وبخاصة بالنسبة لنوم الأطفال الرضع والذي يمثل النوم لهم أهمية كبيرة بالنسبة للنمو السليم".
الدراسة أجراها مركز "أبحاث المخ والنمو الإدراكي" في جامعة لندن وشملت الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و36 شهراً، حيث توصلت إلى نتائج متوقعة. وأشارت البيانات التي تم التوصل إليها من خلال دراسة 715 رضيعاً وطفلاً صغيراً تتراوح أعمارهم بين 6 و36 شهراً، إلى علاقة قوية بين تكرار استخدام الأجهزة ذات الشاشات التي تعمل باللمس وجودة نوم الطفل، إذ توصلت إلى انخفاض إجمالي فترة النوم عموماً، مع انخفاض المدة الزمنية للنوم أثناء الليل وزيادتها أثناء النهار، كما تؤثر على طول الفترة الزمنية اللازمة لدخول الطفل في مرحلة النوم.
إرسال فيسبوك تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin
ومع كل ساعة استخدام الأجهزة ذات شاشة اللمس، يقل وقت النوم بمقدار 15.6 دقيقة. وأصبحت مشكلة انخفاض وقت النوم مشكلة شائعة في هذه الأيام، وقد ربط الكثير من الدراسات بعض هذه المشكلات بسيطرة التكنولوجيا الرقمية على الأشخاص حالياً. وبحسب دراسة لمركز مكافحة الأمراض والوقاية، فإن واحداً من كل ثلاثة أمريكيين بالغين لا يحصل على كفايته من النوم. وتؤدي مشكلات النوم إلى العديد من الأمراض الخطيرة وبخاصة السكر وضغط الدم والسمنة والجلطة.
وبحسب موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا فإنه رغم إدراك حقيقة أن الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي مسؤولة عن بعض هذه المشكلات، فإن المستخدمين لا يستطيعون الابتعاد عنها. وبحسب الدراسات فإن أي حركة جسمانية للرد على رسالة بريد إلكتروني يمكن أن تسبب توتر للجسم، وهو ما يسبب مشكلات صحية. كما أن البريق الأزرق الصادر عن شاشة الجهاز يحاكي ضوء النهار. وهذا البريق ينبه المخ كما لو كان المستخدم تناول فنجان قهوة سريعة التحضير.
ع.غ/ ط.أ (د ب أ)
ترتبط ألعاب "بلاي موبيل" للأطفال بالراحل هورست براندشتيتر (1933- 2015)، الذي حول شركة عمه "غيبورا براندشتيتر" إلى إنتاج تماثيل وأشكال بلاستيكية صغيرة للأطفال بعد أن كانت تنتج لعب أطفال مصنوعة من الصفيح.
كانت التماثيل الأولى من بلاي موبيل بطول 7.5 سم وعبارة عن أشكال للفرسان والهنود الحمر وعمال البناء. ثم أصبحت هناك تماثيل طولها 5.5 سم يقوم الأطفال بتركيبها بأنفسهم، ويمكنهم تحريك رؤوس وأرجل وأيادي تلك التماثيل، كيفما يريدون.
وبمرور الأعوام بدأت تماثيل بلاي موبيل تمثل مهنا أخرى كرجال الشرطة والإطفاء وحتى أطقم الأطباء والتمريض في المستشفيات لتعطي الأطفال فرصة للتعرف على عوالم مختلفة، والتعلم عن طريق اللعب.
كانت تماثيل بلاي موبيل بسيطة وأحادية اللون في البداية. وتصفيف شعرها أيضا كان موحدا، بينما اختلفت فقط ألوان الشعر بين الأسود والأشقر والبني. لكن ذلك تغير بمرور الوقت، فأصبحت بألوان وإكسسوارات مختلفة.
وحدث تغيير أيضا في تماثيل الإناث. ففي البداية كان يعرف أن التمثال البلاستيكي الصغير لإمرأة من خلال الفساتين والشعر الطويل . ومع حقبة الثمانينات بدأت تظهر في التماثيل المعالم والملابس الأنثوية المعروفة.
التماثيل الصغيرة بغرض التعليم موجودة قبل تماثيل بلاي موبيل بقرون. حيث بدأت في حدود عام 1550 صناعة تماثيل لجنود من مواد أخرى مثل القصدير والرصاص، وكانت لهذه التماثيل التعليمية قيمتها الكبيرة في حياة المجتمع.
يقع المقر الرئيسي للشركة المنتجة لتماثيل بلاي موبيل في زيندورف بالقرب من نورنبرغ. وتقول الشركة إنها توظف أربعة آلاف عامل في ألمانيا وغيرها من الدول. وفي عام 2014 بلغ حجم مبيعاتها 595 مليون يورو.
70 بالمائة من مبيعات الشركة تتم خارج ألمانيا. وهناك فروع بيع في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وأكبر موقع لإنتاج ألعاب بلاي موبيل في ولاية بافاريا، وهناك أماكن إنتاج أيضا في مالطا وتشيكيا وإسبانيا.
Comments