المحتوى الرئيسى

لماذا لم يبك ترامب وإيفانكا على أطفال سوريا في كفريا والفوعة

04/17 16:32

وقال فيسك في مقاله بصحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية اليوم: "إذا كان ترامب يهتم كثيرا بأطفال سوريا، فلماذا لا يدين الهجوم الانتحاري الذي نفذته المعارضة وذبحت فيه الأطفال".

ارتفاع عدد ضحايا تفجير حافلات سكان الفوعة وكفريا إلى 118 قتيلاً و224 جريحاً

وتابع قائلا "ترامب إنه رقيق القلب…ذهب إلى الحرب من أجل عيون أولئك الرضع الصغار الجميلين، الذين يعتقد أنهم ضحايا حكومة الأسد، لكن عندما قتل الأطفال الشيعة، فإنه لا يهتم".

وتابع قائلا "ما كل هذا النفاق، من أولئك الذين يدعون حماية قيمنا الأخلاقية، وهم لا يهمهم من يموت من الأطفال السوريين".

 ومضى قائلا "بعد هجوم الغاز الذي أسفر عن مقتل أكثر من 70 مدنيا في 4 أبريل/ نيسان، أمر ترامب بشن هجوم صاروخي على سوريا، وأشادت وسائل الإعلام بذلك، ووصف ترامب بشار الأسد بـ الشيطان والحيوان، وأدان الاتحاد الأوروبي النظام السوري، وطالبت داونينج ستريت (الحكومة البريطانية) برحيل الأسد مثلها مثل كل زعيم غربي تقريبا".

عندما استطاعوا الخروج من الحصار

الحصار الذي لم يتكلم عنه أحد

هو كالانفجار الذي لم يدنه أحد#كفريا_و_الفوعة#سوريا#البحرين pic.twitter.com/BP7mPv41Gm

— نور (@nooralbahraini) April 17, 2017

وأردف بقوله "لكن بعد الهجوم الانتحاري الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي على قافلة من اللاجئين المدنيين خارج حلب، قتل 126 سوريا بينهم أكثر من 80 طفلا، ولكننا لم نسمع عن حزن ترامب، ولم تطلق البحرية الأمريكية، ولو حتى رصاصة رمزية تجاه سوريا، والاتحاد الأوروبي وجه حديثه لجميع الفصائل، ورفض أن يدين منفذي العملية، أما داونينج ستريت فصوتها اختنق ولم تتحدث على الإطلاق".

© AFP 2017/ Brendan Smialowski

رسائل سرية تكشف دور "إيفانكا ترامب" في إقناع والدها بضرورة ضرب سوريا

واستمر بقوله "كيف لا يشعر هؤلاء بالعار؟ ما هذا الوجه المكشوف الذي يظهرونه؟ ما هي مدى الفظاعة التي من شأنها أن تجعل الرحمة تجف في عروقنا، أم تكن تستحق المجزرة الأخيرة التي وقعت على أبرياء نفس الكم من الدموع والغضب، كما حدث في المذبحة الأولى".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل