المحتوى الرئيسى

انتشار للقمامة أمام مدرسة "ساو" فى ديروط.. ومسؤول يرد | أسايطة

04/17 11:01

الرئيسيه » بين الناس » انتشار للقمامة أمام مدرسة “ساو” فى ديروط.. ومسؤول يرد

يعاني أهالي قرية ساو في مركز ديروط، من عدم توافر صندوق للقمامة بالقرية، مما يجع الأهالي مضطرون لإلقاء القمامة امام مدرسة القرية ويعرض حياة الأطفال والمعلمين للخطر، ويطالب الأهالي مجلس المدينة بتوفير صناديق لتجميع القمامة، في حين أن مجلس المدينة يقول إن سلوك المواطنين هو السبب الرئيسي لتراكم القمامة، “الأسايطة” تلقي الضوء علي المشكلة في التقرير التالي:

يشكو عبد القادر علي، 49 عامًا، مدرس، من تراكم القمامة أمام المدرسة قائلا: مع كثرة إستخدامات المنازل تتكاثر القمامة، ويقوم الأهالي بإلقائها أمام المدرسة مما يسبب مشاكل وخطر علي عدد كبير من الطلاب والمعلمين، لأن هذه المدرسة هي المدرسة الوحيدة الموجوده بالقرية، وتضم عدد كبير من الطلاب والمعلمين للمرحلتين التعليم الأساسي والمرحلة الإعدادية، وتضم اغلب طلاب القرية.

ويضيف: طالبنا من المحافظة والمجلس المحلي توفير صناديق أمام المدرسه لتجميع القمامة، ولم يتم الإستجابة حتي الآن، وكل مايفلعه المجلس المحلي للقرية هو أن يرفع القمامة بإستخدام المعدات، ولكن مع إستمرار إلقاء الاهالي للقامة تتراكم مرة أخري.

ويقول عربي أبو السعود يونس، 39 عامًا، إمام مسجد، لا يوجد صندوق قمامة في قرية ساو بأكملها مما يضطر الأهالي لإلقاء القمامة أمام المدرسة، وهذا يؤدي إلي تراكم القمامة المكونة من مخلفات الأطعمة وقشور الفاكهة والخضروات وروث الحيونات التي تسبب تجميع الحشرات التي تنقل السموم والأمراض إلى حيث يمتد بها والانتقال إلى المواطنين وطلاب المدرسة والمعلمين وأهالي المنطقة مما يشكل خطرا كبير علي صحتهم.

ويخشي مصطفي عادل، 35عامًا، حاصل علي ثانوية صناعية، ترك إبنته للذهاب للمدرسة بمفردها، فتراكم القمامة أمام المدرسة يؤدي إلي تحويلها إلي بيئة خصبة لتراكم الحشرات والجراثيم والحيوانات الخطيرة والكلاب الضالة التي قد تهاجم المارة أثناء مرورهم من امام هذه المنطقة، فيقوم بتوصيلها يوميا ذهابًا وإيابا إلي المدرسة، وفي حالة إنشغاله في عملة تقوم زوجته بتوصيلها صباحا ثم تعود بعد إنتهاء اليوم الدراسي لأخذها، مطالبًا مجلس المدينة بتنظيف المنطقه من القمامة ونقل المقلب إلي مكان آخر بعيدأ عن المدرسة.

وتتعجب أم محمد أحمد، 26 عامًا، ربة منزل، كيف أعلم إبني النظافة وأمام مدرستة اكوام من القمامة؟!، لماذا لا يتم وضع برنامج قومى شامل لإعادة النظافة إلى شوارعنا؟، والقضاء على إنتشار الفئران والعِرس، وغرس قيم النظافة فى مدارسنا وبيوتنا ونوادينا، التى للأسف أصبحت من الأماكن التى يجرى فيها تدريب النشء على الإهمال وإلقاء المخلفات من ورق ومناديل فى الشارع.

ويؤكد ماهر عبد الرحمن، 27 عامًا، طبيب، أن تراكم النفايات سواء المنزلية أو الصناعية أو التجارية دون معالجتها أو التخلص منها بصورة نهائية إلى تشكيل مصدر للخطر يهدد صحة الأهالي، فأكوام القمامة تشجع على تكاثر البكتريا والجراثيم والفيروسات والقوارض، مما يؤدى إلي انتشار الأمراض وتفشي الأوبئة الفتاكة  ما لم يتم عزل النفايات تماماً عن الدورة الغذائية للإنسان ومعالجتها لوقف تكاثر البكتريا.

يقول أبو العيون عزتلي، رئيس مدينة ديروط، إن تراكم القمامة أمام مدرسة ينتج عن إلقاء المواطنين مخلفاتهم الشخصية من قمامة وحيوانات نافقة، وتم التشديد أكثر من مرة، لكن عدم الوعى والتثقيف منعدم لديهم، منوهًا بأن برنامج النظافة الذي يقوم به مجلس المدينة والوحدات المحلية بالمركز والقرى بشكل دوري يكلف الدولة ملايين الجنيهات، علاوة على أن هناك إجراءات جزائية عن طريق تحرير محاضر للمخالفين، يتم تحويلها إلى الرقابة الجنائية التابعة لمديرية الأمن طبقا للقانون 48 لسنة 1982م، مطالبًا الإعلام بتوعية المواطنين بضرورة الحفاظ على البيئة وعدم إلقاء المخلفات في الترع والمصارف حفاظا على أرواحهم وأرواح أبنائهم من الإصابة بالأمراض.

ويضيف محمود نجار عطا، رئيس الوحدة المحلية بدشلوط، أن الوحدة المحلية بدشلوط ترفع يوميًا القمامة من أماكن تراكمها بقرية ساو بواقع نقلتان يوميا، وأن تراكم القمامة يرجع إلي سلوك المواطنين، مضيفًا أنه سيتم توفير صندوق فمامة امام المدرسة لتجميع القمامة به.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل