المحتوى الرئيسى

البنتاغون لديه قدرة كبيرة على شن حرب إلكترونية

04/17 11:17

أشار تقرير لـ ديلي تلغراف إلى فشل التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية صباح أمس قبل ساعات من وصول مايك بينس نائب الرئيس الأميركي إلى كوريا الجنوبية لبحث سبل ضبط برامج التسلح الشمالية.

وقال وزير خارجية بريطانيا الأسبق مالكوم ريفكند إن "فشل التجربة ربما كان لأن نظام الإطلاق لم يكن مكتملا بما فيه الكفاية. ولكن، هناك اعتقاد قوي جدا بأن الولايات المتحدة -من خلال الوسائل الإلكترونية- قد نجحت في عدة مناسبات في اعتراض هذه الأنواع من الاختبارات وإفشالها".

وألمحت الصحيفة إلى أوامر الرئيس السابق باراك أوباما عام 2014 لتكثيف الجهود الأميركية لمواجهة القدرات الصاروخية لكوريا الشمالية من خلال هجمات وحرب إلكترونية. وأضافت أنه منذ ذلك الحين منيت كوريا الشمالية بزيادة كبيرة من الإطلاقات الفاشلة.

وتعليقا على تلك التجربة الفاشلة، قال مستشار للسياسة الخارجية مصاحب لبينس في رحلته إن الأمر لم يكن مفاجئا. وأضاف دون ذكر اسمه "كانت لدينا معلومات استخبارية جيدة قبل الإطلاق وبعده، وهي تجربة فاشلة أعقبت أخرى فاشلة. ولذلك لا حاجة للتأكيد على فشلهم".

وأشار خبراء إلى أن الولايات المتحدة ربما تنفذ هجمات اعتراضية لإطلاق مثل هذه الصواريخ باستخدام الانتشار الكهرومغناطيسي أو الهجمات الإلكترونية، بما في ذلك من خلال إلكترونيات ملوثة على متن السلاح تقوم بإرباك مركز القيادة والتحكم أو أنظمة الاستهداف.

وفي السياق، ذكر تقرير آخر لـ تايمز أن التقدم في تقنية الحرب الإلكترونية زود وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) بقدرات فريدة لاستهداف أنظمة الأسلحة والبرامج النووية السرية التي تجريها دول معادية مثل كوريا الشمالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن بيونغ يانغ عانت عشرات الإخفاقات الصاروخية. وفي حين أن بعضها كان نتيجة عيوب هندسية، إلا أن البعض الآخر ربما كان سقوطه نتيجة عملية سرية لـ البنتاغون لتشويش أو تعطيل عمليات الإطلاق بفيروسات حاسوب متطورة.

وألمحت إلى وجود إدارتين في البنتاغون (وكالة القيادة الإلكترونية ووكالة الأمن القومي) قامتا بتطوير أدوات قوية لمهاجمة أجهزة الحاسوب للدول المعادية، وتعملان معا على برامج لتزويد الرئيس بخيار الهجوم الذي لا يتطلب وجود قوات برية على الأرض أو إطلاق صواريخ توماهوك أو الاستعانة بسلاح الجو الأميركي.

وأشار التقرير إلى أن إدخال الفيروس في برنامج الصواريخ البالستية لكوريا الشمالية له نفس تأثير التشويش الإلكتروني حيث يصاب "دماغ" الصاروخ بالارتباك ويخرج عن مساره ويسقط في البحر أو ينفجر في الجو بعد الإطلاق. ومن المحتمل أن الفيروسات أُدخلت أيضا أثناء بناء الصواريخ لكي تكون ضعيفة في بنيتها.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل