المحتوى الرئيسى

مساع لتجريد أسماء الأسد من جنسيتها البريطانية

04/17 08:42

دعت مجموعة من أعضاء البرلمان البريطاني إلى تجريد أسماء الأخرس زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد من جنسيتها البريطانية.

ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" عن عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني ناظم زهاوي قوله "آن الأوان لمحاصرة الأسد من كل جانب، بما في ذلك زوجته التي تلعب دورا كبيرا في آلة الدعاية التي ترتكب جرائم حرب".

وحسب الصحيفة، طالب البرلمانيون وزارة الداخلية البريطانية بإسقاط الجنسية عنها "لتوجيه رسالة قوية إلى نظام زوجها الدموي".

وقال مسؤول الشؤون الخارجية في حزب اللبراليين الديمقراطيين المعارض توم بريك إن "وزير الخارجية بوريس جونسون دعا الدول إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد سوريا، لكن كان حريا بالحكومة البريطانية أن تقول لزوجة الأسد إما أن تكف عن الدفاع عن الممارسات الوحشية، أو ستسحب منها الجنسية البريطانية".

وتأتي هذه الدعوة ردا على نشاط عقيلة رئيس النظام السوري على شبكات التواصل الاجتماعي، التي ترد فيها على ما تنشره وسائل الإعلام الغربية بخصوص ما يجري في سوريا.

ونقلت الصحيفة عن زوجة الأسد ردها على الغارة الأميركية الأخيرة على مطار الشعيرات العسكري بالقول "إن رئاسة الجمهورية العربية السورية تؤكد أن ما قامت به الولايات المتحدة تصرف غير مسؤول لا يعكس سوى قصر في النظر، وضيق في الأفق، وعمى عسكري وسياسي عن الحقيقة، وسير ساذج خلف حملة محمومة من الدعاية المغلوطة".

وتنحدر أسماء الأخرس من أسرة سورية تقيم في منطقة أكتون، غربي لندن، يعتقد بأنها تحمل الجنسية السورية أيضا، وحسب "صنداي تايمز" فإن حيازة زوجة الأسد للجنسية المزدوجة من شأنه أن يجعل إسقاط الجنسية البريطانية عنها أمرا ممكنا.

ويجيز قانون الجنسية البريطاني لوزير الداخلية اتخاذ هذا القرار إن كان "سيؤدي إلى تحقيق المصلحة العامة"، وهي عبارة تستخدم في الغالب ضد الضالعين في جرائم حرب أو ممن يهددون الأمن الوطني.

ومنذ عام 2010، استخدم هذا القانون أربعين مرة ضد أشخاص مشتبه بضلوعهم في أعمال إرهابية، من بينهم مواطنون ولدوا في بريطانيا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل