المحتوى الرئيسى

فيديو| تزوير استفتاء التعديلات الدستورية في تركيا لصالح أردوغان

04/16 17:42

فيديو| تزوير استفتاء التعديلات الدستورية في تركيا لصالح أردوغان

شهد الاستفتاء على التعديلات الدستورية في تركيا، اليوم الأحد، العديد من الانتهاكات والمخالفات الجسيمة، أبرزها توقيع أحد أنصار الرئيس أردوغان على مجموعة من أوراق الاقتراع بـ"نعم".

ونشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، مقطع فيديو لأحد مراقبي صناديق الاقتراع بمحافظة شانلي أورفا وهو يوقع على أوراق الاقتراع بـ"نعم"، بينما لم تصدر الهيئة العليا للانتخابات، أية تصريحات بشأن هذه الانتهاكات.

وتقدم حزب الشعب الجمهوري بشكوى للهيئة العليا للانتخابات من أجل إلغاء الأصوات المدلى بها في محافظة "موش"، بسبب الانتهاكات التي حدثت في عملية الاقتراع لصالح أردوغان.

وتعرض ناخبون في قرية هاسكوي، للتهديد بالطرد من الوظيفة، من جانب رئيس البلدية، إضافة إلى تهديدهم بالاعتقال بتهمة "الانتساب لتنظيم فتح الله جولن"، حال تصويتهم بـ "لا"، وفقًا لوسائل إعلام تركية.

كما أفادت وسائل إعلام محلية بأن القوات الخاصة التركية، عرقلت عمل مراقبي صناديق الاقتراع، ملوحين باستخدام السلاح ضدهم، كما حدث في "ديار بكر وفان". بينما تعرض مراقبون آخرون للضرب على يد عناصر الأمن.

ورصدت منظمات حقوقية إدلاء بعض الناخبين بأصواتهم "أكثر من مرة". كما رصدت توقيف الشرطة لناخب كان يدلي بصوته "للمرة الثالثة" في أحد مراكز الاقتراع بإسطنبول.

#Urfa'da toplu 'Evet' oyu https://t.co/luCX3zI1YZ pic.twitter.com/0xBYyM3acS

شهدت مدينة كوجالي شمال غرب تركيا أول واقعة تزوير في الأصوات، في استفتاء تركيا على التعديلات الدستورية، لتحويل الدولة من النظام البرلماني إلى الرئاسي.

وذكرت صحيفة "زمان" التركية أن سيدة صوتت في صندوقين انتخابيين مختلفين، واتخذ مراقبو حزب الشعوب الديمقراطي المعارض الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.

وانتشرت الدعايا بـ نعم للدستور في مدينة إسطنبول، وحاول مؤيدو أردوغان التأثير على الناخبين من خلال رفع صور من ليلة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو الماضي، في محاولة للتأثير على الناخبين وحشدهم للتصويت بنهم في حي أسكودار.

وتؤدي التعديلات الدستورية في تركيا- حال إقرارها- إلى نقل الحكم في البلاد من النظام البرلماني إلى "الرئاسي"؛ ما يمنح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صلاحيات واسعة.

وحشد حزب أردوغان "العدالة والتنمية"، أنصاره منذ الصباح الباكر، لضمان الموافقة بـ"نعم"، وسط رفض تام من المعارضين الأتراك، الذين يرون أن هذه التعديلات "سوف تركز لهيمنة أردوغان على السلطة، وتقضي على الجمهورية العلمانية التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك".

يأتي ذلك في الوقت الذي استعان فيه الرئيس التركي بعدد من عناصر من تنظيم الإخوان الإرهابي، الهاربين من مصر؛ للترويج للتعديلات الدستورية، من خلال إلقاء خطب الجمعة، بالمخالفة للقوانين التركية التي تحظر اعتلاء أي أجنبي منابر البلاد.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل