المحتوى الرئيسى

نائب تركي معارض: الشرطة تعرقل عمل مراقبي أحزاب المعارضة في الاستفتاء

04/16 15:35

اتهم نائب كردي تركي معارض الشرطة بعرقلة عمل المراقبين التابعين لأحزاب المعارضة في الاستفتاء الدستوري الذي يجري الأحد (16 نيسان/ أبريل 2017) في أنحاء تركيا. وقال النائب ضياء بير المنتمي لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، من إحدى اللجان بولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد، إن الشرطة تقوم بإبعاد مراقبي الحزب وكذلك مراقبي حزب الشعب الجمهوري.

وتقول الشرطة إنها تبعد مراقبي الحزبين لأنه يحظر إظهار رموز حزبية في مراكز الاقتراع في يوم التصويت.

وأضاف بير أنه تردد وقوع حوادث مشابهة في مراكز اقتراع أخرى في المنطقة ذات الأغلبية الكردية جنوب شرقي البلاد. وأضاف أن الشرطة تستهدف على وجه الخصوص مراقبي حزب الشعوب والحزب الجمهوري، وقال :"ليس لنا مراقبون حالياً في مراكز الاقتراع". وتجدر الإشارة إلى أن هذين الحزبين هما الجهتان الوحيدتان اللتان نشرتا مراقبين من المعسكر الرافض للتعديلات.

الأتراك مدعوون في الـ 16 من أبريل الجاري للتصويت على تعديل الدستور. والسؤال القائم هو ما إذا كان الرئيس رجب طيب أردوغان سيحصل بذلك على سلطات أكبر. فيما يلي عرض لبعض القضايا المرتبطة بهذا الاستفتاء المثير للجدل. (13.04.2017)

عبرت تركيا عن غضبها الشديد بعد تظاهرة للأكراد في مدينة فرانكفورت الألمانية رافضة للإصلاحات الدستورية التي يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طرحها للتصويت في استفتاء منتصف الشهر القادم. (19.03.2017)

من جانب آخر أفادت وكالة "دوغان" أن شخصين قُتلا بعد مشاجرة اندلعت على خلفية سياسية أمام مركز اقتراع بولاية ديار بكر ذات الأغلبية الكردية جنوب شرقي البلاد الأحد. وأسفر الاشتباك، الذي استُخدِمت فيه السكاكين والأسلحة النارية، عن إصابة ثلاثة أشخاص، توفي اثنان منهم خلال نقلهم إلى المستشفى.

وذكرت الوكالة أنه تم اعتقال شخص على خلفية الحادث.

ويأتي هذا في وقت يتواصل فيه التصويت في الاستفتاء على تعديلات دستورية من شأنها أن توسع بصورة كبيرة صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان في مقابل تقليص صلاحيات البرلمان.

ع.غ/ م.س (د ب أ)

في المناطق ذات الدخل المنخفض في أنقرة، يشهد المقيمون هناك المزيد من الرعايا والخدمات الاجتماعية المقدمة لهم منذ تولي أردوغان السلطة إلا أن العديد من المناطق الفقيرة ما زالت مترددة بشأن كيفية التصويت في الاستفتاء القادم الذي يوسع من صلاحيات الرئيس التركي.

يوم الأحد الموافق 16 أبريل سيصوت الأتراك في استفتاء عما إذا كانوا يريدون إعطاء أردوغان المزيد من الصلاحيات في الحكم على حساب البرلمان. وبالرغم من أن الرئيس التركي دعم وبشكل كبير الشرائح الأقل دخلا، إلا أن الكثير من الناس في الأحياء الفقيرة في أنقرة ما يزالون مترددون بالنسبة لموقفهم من الاقتراع.

إميل يلديريم أم لثلاثة أطفال قالت لـ DW عندما كان زوجي عاطلا عن العمل، كنت قلقة كيف يمكن أن نوفر الفحم من أجل الشتاء، إلا أن حزب العدالة والتنمية قدم لنا الفحم مجانا كما أن المستشفيات أصبحت الآن أكثر انفتاحا لقبول الفقراء".

وأعربت يلدريم وهي كردية عن قلقها من تفاقم الصراع مع الأكراد حال حصل أردوغان على التفويض، وقالت عندما تسمع خطابات أردوغان فهي تكاد تكون مقتنعة أن الرئيس التركي يريد السلام مع الأكراد، إلا أنها عندما تسمع خطابات المعارضة الكردية فإنهم يتكلمون العكس تمام، لذلك فهي مترددة.

وقال علي نيريبي (25 عاما) الذي يبيع شطائر الكبد على سيارته أن أنصار أردوغان وزعوا الفحم على الفقراء في منتصف شهر آذار/ مارس. وتساءل "لماذا يفعلون هذا في الربيع؟ الشتاء قد انتهى. من الواضح أن هذا للحصول على أصوات".

وقال علي أن مشكلته الأكبر هي "الفساد الحكومي". وتابع أنا لا أعرف إذا كان هناك مشكلة مع النظام أو مع فعل الناس في النظام". وقال أيضا نفس الشيء ينطبق على "الإسلام إن كان الدين هو سبب المشكلة أم القائمين عليه".

عائشة البالغة من العمر ثلاث سنوات تقف أمام منزلها. وقالت والدتها، التي لم تشأ الكشف عن اسمها لنا أو تصويرها أنها ستصوت بنعم" فقط لأن زوجها سوف يفعل ذلك". وقالت أن زوجها يعتقد أن أردوغان "على حق"، إلا أنها قالت أنه لم يبرر رأيه.

فريدة تورهان، تظهر في الصورة مع زوجها مصطفى، إلى اليسار، وابنيهما في غرفة المعيشة الخاصة بهم. وتقول فريدة انها لحد الآن "لا تعلم ماذا يعني هذا الاستفتاء". وقالت "أنا لست مهتمة بالسياسة ولكني أشاهد الأخبار كل يوم. وما زلت لا أعرف ما هي التعديلات التي سيشملها الاستفتاء".

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل