المحتوى الرئيسى

بالفيديو| بتوقف 5 آلاف منشأة.. الحصار يقتل "صناعة غزة"

04/16 08:57

مع مواصلة إسرائيل لحصارها لقطاع غزة، والضغوط الاقتصادية الأخيرة التي فرضتها السلطة الفلسطينية على القطاع المحاصر، من خلال الخصومات على الرواتب، والتي انعكست بالسلب على القوة الشرائية، تقترب الصناعات بأنواعها المختلفة في قطاع غزة من الانهيار..

أيضا، باتت عملية الإنتاج شبه متوقفة، في ظل عدم توفر المواد الخام بسبب الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ عقد من الزمن، والذي وضع مئات الأصناف التي تدخل في الصناعة على قائمة الممنوعات.

آلاف المنشآت الاقتصادية دمرتها إسرائيل في حروبها على قطاع غزة، ويضاف لذلك عدم توفر الكهرباء لتشغيل المنشآت الاقتصادية في ظل استمرار أزمة الكهرباء التي انعكست بالسلب على ما تبقي من المصانع والمؤسسات على قيد الحياة.

"مصر العربية" تسلط الضوء في هذا التقرير على واقع القطاعات الصناعية في غزة، والذي يلفظ أنفاسه الأخيرة. بحسب مراقبين.

ويقول أمين بسيسو من اتحاد الصناعات الفلسطينية إن الصناعة أكثر القطاعات تضررا في غزة، نتيجة الحصار المفروض على القطاع، حيث يتم منع دخول مواد الخام اللازمة إلي الصناعة، كما أن الاحتلال يعيق عمليات التصدير إلي الخارج، مطالبا المجتمع الدولي لإنقاذ قطاع الصناعة في غزة والذي يعد الركيزة الأساسية في القطاع.

بدوره أكد فضل المزيني ِمن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة أن القطاعات الاقتصادية أكثر القطاعات تضرراً، نتيجة الحصار المفروض عليها".

وأشار المزيني أنه منذ عام 2014، لم يتم إعمار 5000 مؤسسة اقتصادية، تدمرت نتيجة الحرب الأخيرة، وهذا ينعكس بشكل كبير على الأداء الاقتصادي لغزة، خصوصا وأن القطاع يعتمد على الصناعات، فما بني على مدار خمسين عاما متوقف الآن.

وأكد المزيني أن هذا انعكس على زيادة  نسبة البطالة في القطاع نتيجة توقف العديد من المصانع، بسبب رفض الاحتلال إدخال بعض مواد الخام إليها، الأمر الذي زاد من نسبة  البطالة، لأكثر من 40% وساهم في زيادة الفقر، وبات أكثر من 60% من العائلات الفلسطينية تحت خط الفقر نتيجة إغلاق 300 مصنع.

من جانبه قال المحلل الاقتصادي  حامد جاد ل"مصر العربية": "كافة القطاعات الإنتاجية تأثرت نتيجة الحصار المفروض على القطاع، وأيضا بعد اقتطاع رواتب الموظفين من قبل السلطة الفلسطينية، قلل القدرة الشرائية في غزة، وتوقفت معظم المصانع، نتيجة عدم إدخال الاحتلال بعض مواد الخام التي تدخل في بعض الصناعات، وبالتالي فكل تلك الأسباب أدت إلي توقف الصناعة في غزة بشكل شبة كامل".

بدوره  قال نادر مهنا من رجال الأعمال في غزة إن القدرة الشرائية في القطاع ضعيفة جدا، نتيجة تدني الوضع الاقتصادي، ونطالب بتشجيع المنتج المحلي من أجل الحفاظ على الوضع الاقتصادي في غزة وأيضا تشغيل عدد أكبر من العمال في المصانع المحلية التي تواجه وضعاً حرجاً في ظل الحصار والفقر في القطاع.

وأشار في الوقت ذاته إلى أن أكثر من 70% من العاملين في القطاعات الصناعية فقدوا أعمالهم نتيجة توقف مصانعهم عن العمل.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل