المحتوى الرئيسى

أقوى 5 تصريحات لأحمدي نجاد عن "المؤامرات"

04/16 22:35

فوجئ المراقبون داخل وخارج إيران بوضع اسم الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد كمرشح للانتخابات الرئاسية في 19 مايو، على الرغم من أن أعلى شخصية دينية في إيران، المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، رفض ترشح نجاد للرئاسة.

وأشارت مجلة نيوزويك الأمريكية أن حسن روحاني، الزعيم الإيراني الحالي والذي كان له دوراً بارزاً في الاتفاق النووي التاريخي عام 2015 والذي موجبه تم رفع العقوبات الاقتصادية الشديدة على الاقتصاد الإيراني، يتنافس لولاية ثانية، إلا أن هذا الأسبوع ظهرت بعض الشخصيات المعارضة والمنافسة بقوة له أمثال إبراهيم رايسي، وأحمدي نجاد.

ومن شأن دخول أحمدي نجاد سباق الانتخابات الرئاسية الإيرانية أن يزيد المخاوف من انقسام الأصوات، لأن الفصائل المحافظة الإيرانية لم تتفق بعد حول مرشح واحد ضد حسن روحاني، ومن المحتمل أن يصل عدد المرشحين إلى ثمانية مرشحين، ما لم ينجح مجلس صيانة الدستور في البلاد - وهو هيئة تنفيذية مكونة من 12 عضوا وأقوى سلطة في إيران - من استبعاد بعضهم من الترشح.

وقال نجاد "إن تسجيل ترشيحي يهدف فقط إلى دعم ترشيح شقيقي حميد بقائي"، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

بيد ان الزعيم السابق (48 عاماً) هو أحد الشخصيات ذات شعبية كبيرة حيث يمكن ان يحشد الإيرانيين حول شعارات قومية، وقد تخللت فترة رئاسته من 2005 إلى 2013 تصريحات غريبة ونظريات المؤامرة الغربية.

وفي الوقت الذي يدخل فيه مرة اخرى إلى نيران السياسة الإيرانية، مهدداً بتشكيل نتائج الانتخابات قبل إجراءها، نرصد هنا خمس من أكثر تصريحات الرئيس السابق إثارة للجدل.

عندما قال إن الغرب يسرق "المطر الإيراني"

"إذا لم تتمكن من وقف برنامج أسلحتها النووية، أوقف أمطارها على الأقل"، هكذا صرح الرئيس السابق عام 2012 في أحد خطاباته، متهما الغرب بأنه السبب في إيقاف الأمطار على البلاد.

وعلى الرغم من قلة المياه في إيران بسبب المناخ الجاف، إلا أن نجاد اعتبر أن السبب الرئيسي في أزمة المياه الوشيكة - آنذاك - هو الغرب الذي يدمر الغيوم.

وقال "اننى اشعر ان الغطرسة والاستعمار والأنظمة العالمية تستخدم تكنولوجياتها تؤثر وبشكل كبير على الوضع البيئى فى ايران"

في عام 2010، شن أحمد نجاد هجوماً لاذعأً على الأخطبوط "بول"، الذي تنبأ بنتائج العديد من مباريات كأس العالم والتي كانت مقامة آنذاك في جنوب افريقيا. 

وقال نجاد "ان الذين يؤمنون بهذا النوع لا يمكن ان يكونوا قادة الدول العالمية التى تطمح الى أن تكون مثل إيران"، مشيرا إلى أن الأخطبوط وسيلة لنشر "الدعاية الغربية والخرافات".

عندما قال إن إيران ليس لديها "مثليون جنسياً"

وفي كلمته أمام حشد من الطلاب في جامعة كولومبيا في عام 2007، سخر نجاد من أحد الطلاب الامريكيين بالجامعة عندما وجه له سؤال بشأن إعدام رجلين مثليين في ايران. 

وقال "في ايران ليس لدينا مثليين مثلكم"، وأضاف "في ايران ليس لدينا هذه الظاهرة. أنا لا أعرف من الذي قال لك ذلك."

وعلى الرغم من إنكار وجودها، فإن إيران فرضت حكما بالاعدام على الأشخاص المتهمين بالشذوذ الجنسي.

عندما قال إن بن لادن وبوش "أصدقاء"

بعيدا عن ادعائه بأن عمل 11 سبتمبر كان عملاً داخلياً من قبل الحكومة الأمريكية، ذهب أحمدي نجاد إلى أبعد من ذلك في عام 2010 عندما قال أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن كان يقيم في واشنطن كزميل للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش .

وقال "سمعت أن أسامة بن لادن في واشنطن العاصمة ... نعم انه هناك. لأنه كان شريكا سابقا للسيد بوش. كانوا زملاء في الواقع في الأيام الخوالي. انكم تعلمون ذلك ".

وأكد "كانوا في أعمال النفط معا. عملوا معا. السيد بن لادن لم يتعاون قط مع إيران لكنه تعاون مع السيد بوش ".

عندما قال إن الغرب مسئول عن "الإيدز"

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل