المحتوى الرئيسى

«السبكي للإنتاج السينمائي».. حكاية بدأت بتعاون ووصلت لصراع على «عيد الفطر»

04/15 22:53

"السبكي للإنتاج السينمائى".. جملة فرضت نفسها وبشدة على السينما المصرية منذ سنوات طويلة، وبالتحديد عام1992، حينما اتجه الأخوان السبكي إلى الإنتاج السنمائي، من خلال فيلم "عيون الصقر" للراحل نور الشريف.

فكرة التوجه للإنتاج السينمائي للأخوين "السبكي"، جاءت من خلال نادي فيديو صغير في الدقي، ومن هنا كان الطريق للشقيقين، اللذين يعملان فى الجزارة إلى عالم صناعة السينما، ونجحا بسرعة فى أن يفرضا وجودهما فى سوق توزيع "الفيديو".

وكانت ذلك  فى منتصف الثمانينيات، والتى شهدت العديد من أفلام المقاولات، مما دفع"أحمد ومحمد" السبكي للتفكير فى خوض تجربة الإنتاج.

ومع مرور الزمن انطلقت عائلة السبكي في صناعة السينما، وأنتجت العديد من الأفلام المشتركة، التي اجتمع أبناء السبكي في عملها، ومنها "مستر كاراتيه" للراحل أحمد زكي عام 1993، وسواق الهانم عام 1994، وامرأة هزت عرش مصر 1995 للنجمة نادية الجندي والرجل الثالث 1995، و"الرغبة" عام 2001.

ولكن الصحوة الحقيقة لعائلة السبكي في عالم صناعة السينما، كانت في فيلم اللمبي، الذي يعتبر بداية انطلاقة  الأخوين "السبكى" في السينما، والذى تكلف حوالي 2 مليون ونصف المليون جنيه، وجاء بإيرادات تجاوزت 25 مليون جنيه، ليشكل حالة استثنائية فى تاريخ إيرادات السينما المصرية.

ولكن رغم النجاج الذي حققه الأخوان السبكي في إنتاج الأفلام السينمائية، إلا أن نقطة الخلاف بينهما دبت في عام 2007، حينما قرر محمد السبكى، الانفصال عن شقيقه أحمد، الذي اتجه لإنتاج العديد من الأفلام الهادفىة فى السينما الصرية ومنها "الفرح" و"كباريه" و"ساعة ونص" و"واحد صحيح"، في حين تمسك محمد  بنوعية الأفلام، التى قدمها من قبل ويسود عليها نظام "الشعبي" بشكل كبير، ومنها"أيظن"، و"حبيبي نائماً"، وغيرها من الأفلام.

وفي هذا العام جاء تفاقم الخلاف بين الشقيقين، ليعلن عن حرب صريحة بين أبناء السبكي، وذلك للمرة الأولي في تاريخ إنتاج العائلة السينمائي، فاشتد الصراع بينهما من خلال نجما الأكشن أحمد السقا ومحمد رمضان، اللذان يراهن عليهما أي منتج سينمائي فى سباق الإيرادات.

محمد السبكي قرر للمرة الأولي تغيير جليده هذا العام من خلال تعاونه مع النجم أحمد السقا في فيلم الأكشن "هروب اضطراري"، والذى لفت الأنظار إليه بعد طرح البرومو الخاص به بساعات قليلة، فتخطى حاجز الـ2 مليون مشاهدة بعد طرحه على الصفحة الرسيمة له على "فيسبوك"، والفيلم يشارك فيه عدد كبير من الفنانين، ومنهم غادة عادل، وفتحي عبد الوهاب، وأمير كرارة، وباسم سمرة، وأحمد زاهر، ومحمد فراج، ومصطفى خاطر، وهو من تأليف محمد سيد بشير، وإخراج أحمد خالد موسى.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل