المحتوى الرئيسى

أكبر الصحف البريطانية تشبِّه لاعباً بالغوريلا.. غضب نجوم الكرة دفعها للتراجع لكن تبريرها أكبر من الخطأ نفسه

04/15 19:47

وأضاف بارتون: "الجميع يعرف علاقة المؤلفين بالمدينة. ببساطة تجب محاسبة من كتب هذه الكلمات، إنه عار مطلق".

وفي الوقت نفسه، غرد لاعب ليفربول السابق ستان كوليمور: "هناك عنصرية ضمنية في أفضل حالاتها. حان الوقت لمقاطعة الرعاة والشركات المرتبطة بهم".

تجدر الإشارة إلى أن ماكنزي وصحيفة "ذا صن" قد تعاملا بنوعٍ من الازدراء مع مدينة ميرسيسايد بعد تغطية الصحيفة لكارثة هيلزبره.

وأشرف كلفن ماكنزي البالغ من العمر 70 عاماً على نشر صفحة غلاف شهيرة بعنوان "الحقيقة" ادَّعت أن مشجعي ليفربول قد سرقوا جيوب المشجعين الميتين وتبوَّلوا على الشرطة أثناء هذه الكارثة.

ووُجِد أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة في تحقيقات هيلزبره، وأنَّ 96 مشجعاً قد قُتِلوا بشكل غير قانوني وأنَّ مشجعي ليفربول الذين حضروا الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإنكليزي لم يلعبوا دوراً في التسبب في المأساة.

تجدر الإشارة إلى أن عمود ماكنزي نُشر قبل يوم من الذكرى السنوية لكارثة هيلزبروه.

وقال المعلق الإعلامي روي غرينزلاد: "ما كان حقاً غير عادي هو أن مقالته نشرت في الصحيفة. هل المسؤولون في "ذا صن" لا يدركون أنَّه لا يجب السماح له بالكتابة عن ليفربول؟".

وتكهن غرينزلاد بأنَّ هذا يمكن أن يكون نهاية علاقة ماكنزي بالصحيفة. "هذه المرة، بالتأكيد، لا يستطيع رجل الأعمال روبرت مردوخ، الذي يؤيد ماكنزي بشكل كبير، إنقاذه".

كما دعا أندرسون، عمدة ليفربول، إلى إقالة ماكنزي ورفض دفاع الكاتب عن عموده. وقال: "إنَّ هذا ليس دفاعاً. هل دفاعه هو أنَّه لم يكن يعرف عِرق اللاعب؟ (إن صحَّ هذا) فكان ينبغي أن يعرفه لأنه يعتبر نفسه صحافياً محترفاً. وصف ماكنزي للأمر بأنَّه مجرد سخرية هو هراء، إنه ليس صحافياً حقيقياً".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل