المحتوى الرئيسى

'الدستور' تحضر احتفال أهالى دقادوس بمولد الشيخ الشعراوى

04/15 19:17

احتفلت قرية «دقادوس»، التابعة لمركز «ميت غمر» بمحافظة الدقهلية، اليوم بالذكرى 106 على ميلاد الداعية الإسلامى الراحل الشيخ محمد متولى الشعراوى، والتى توافق 15 أبريل 1911، وذلك باستقبال الزائرين، سواء المصريين أو العرب أو من دول إسلامية، كماليزيا وأوغندا وبنجلاديش.

وترصد «الدستور»، أبرز ملامح احتفالات إحياء ذكرى مولد «الشعراوى» بين أهالى «دقادوس»، الذين كشفوا أنه يتم الاكتفاء بإقامة حلقات قرآنية والاستماع إلى كلمات من محبيه ليوم واحد فقط، دون إقامة أى «موالد».. ونعرض فيما يلى ذكريات وشهادات عدد ممن رافقوه فى حياته.

قال المهندس عبدالرحمن البياضى، مدير أعمال الشيخ محمد متولى الشعراوى: «من صغرى متربى فى منزل الشيخ، منذ أن وعيت على الدنيا، لأن والدى كان صديق والده، وكانت بينهما علاقات قوية».

وأشار إلى أن الشيخ الراحل كلفه بأعمال البناء الخاصة بالمشروعات الخيرية التى أقامها فى القرية، وهى: «المجمع الإسلامى، مدرسة عمر بن الخطاب، مسجد الأربعين، معهد الشعراوى الأزهرى، حديقة أهديت لمجلس مدينة ميت غمر، ومبنى للطرق».

وروى «البياضى» عدة مواقف جمعته بـ«الشعراوى»، قائلًا: «فى مرة دخلت عليه وهو بيصلى، لقيته خبط على رجلى وقالى يا عبدالرحمن ربنا ورانى الجنة والولدان المخلدون، وعايز أجيب أطفال ألبسهم اللبس اللى شوفته».

وأضاف: «سألنى الشيخ عن شخص وقولتله باينه مات، فقال يا بنى الموت مفيهوش باين.. كان دائم السؤال على الجميع، ويغضب إذا قل منه المال ويقول: (يارب إدينى على قد عشم الناس فيا)».

وتابع: «كان دائمًا يدعو القادرين إلى خدمة بلدهم بالمشروعات، ولما الحكومة كانت تطلب فلوس يقول: (إديهم.. الحكومة بتدعم رغيف العيش)»، وأوضح أن الأرض التى بنى عليها المجمع الإسلامى كانت حكومية إلا أنه أصر على شرائها ورفض تخصيصها له من قبل الحكومة، قائلًا: «طالما بعمل حاجة لله تبقى خالصة»، وأضاف «البياضى»: «لما كنا بنصرف مليون أو أكتر كان يسألنى صرفنا كام علشان نطلع زكاتها».

وأشار إلى أن «مستشفى الشعراوى» لم يكتمل، لأن العمل به جاء تزامنا مع أعمال المسجد، والمبالغ المالية لم تكفِ حينها»، مضيفًا: «يا ريت حد يساعد فى استكمال بناء المستشفى وبالشراكة، بس يبقى فيه جزء للغلابة».

وأوضح السعيد زغلول، أحد أهالى القرية، وعاصر «الشعراوى» 26 سنة، ويدير مجمعه الإسلامى: «عندما بدأنا العمل بالمجمع الذى يعد النبتة الأولى لمشروعات الشيخ الشعراوى، وتفرع منه الكثير من المشروعات الأخرى، لم نتخيل أن يتم على هذا الشكل.. كان مصممًا بدورين لتحفيظ القرآن وعيادة، لكنه تم إنشاؤه واشتمل على مكتبة إسلامية وعيادة وحضانة ومعهد إعداد معلمين».

وكشف الدسوقى على عبدالعظيم، سائق مقيم بقرية «دقادوس»: «الشيخ إلى الآن فاتح منازل غلابة، وعامل لهم راتب مدى الحياة، والبلد منذ وفاة الشيخ الشعراوى متعملش فيها حاجة.. لما كان عايش مكنش فيه مطب مش كويس».

وأشار إلى أنه فى إحدى المرات، حضر مسئولون كبار، وتحدثوا مع أهالى القرية بشكل غير لائق، فرفض الشيخ التصرف وأخذ «الغلابة» وقدم لهم واجب الضيافة بنفسه، وقال للمسئولين: «دول عندى أهم من أى شىء». وقال عاطف عمارة، عامل فى مجمع الشيخ الشعراوى: «كنت بشوف الشيخ كتير وهو جالس على الكنبة، وكنت عارف إنه بيحب ياكل أرانب، لذلك كنت أقوم بشرائها له، كما كان يعشق العيش الفلاحى والفول الحراتى».

وتوضح الحاجة هنية، خادمة الشيخ متولى الشعراوى لمدة 5 سنوات، قائلة: «بعد وفاة زوجى الذى كان يخدم الشيخ 25 سنة، واصلت العمل فى رعاية ضريح الشيخ والقيام على نظافته.. ملناش بركة غير مولانا، ونشيل ترابه فى عنينا».

شييع الآلاف من أهالي قرية الشعراوي والقرى المجاورة بمركز حوش عيسى، بمحافظة البحيرة، جثمان المجند إبراهيم رضا العمري، من سلاح المركبات بالقوات المسلحة، الذى استشهد فى حادث إرهابى بشمال سيناء. شارك فى ...

هنا في أقصى صعيد مصر، وبالتحديد بمنطقة البر الغربي من محافظة الأقصر يقع " معبد الرامسيوم" ذلك المعبد الجنائزي الذي شيده الملك رمسيس الثاني، ليصنع من خلال مهارة المعماري المصري القديم، معبداً من أجمل ...

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل