الإسمعلاوية يستعدون لحرق "لنبي الإرهاب" ليلة شم النسيم

القاهرة - السبت، 15 أبريل 2017 06:47 م

السبت، 15 أبريل 2017 - 03:50 م

عادة اشتهرت بها مدن القناة منذ عقود، وهى حرق دميه " اللنبى" تلك العادة التي توارثها الأبناء من الآباء والأجداد تأكيدا على رفضهم لأى من مظاهر الكراهية والاضطهاد ونبذ ونديد للاستعمار بكافة أشكاله.

وترجع قصة حرق اللنبى حينما ودع اهالى القناة اللورد البريطاني إدموند هنرى ألنبى  خلال حقبة الاستعمار الانجليزى لمصر  والذى اشتهر بقسوته وعنفه تجاة المصريين واهالى القناة خاصة حين قيادته لقوة للاستيلاء على فلسطين وسوريا خلال عامى 1918 و1919، وعقب صدور مرسوم ملكى بريطانى بنقل اللورد لخارج مصر قام اهالى القناة بصنع دميه تمثل هذا اللورد وتم حرقة اعلانا عن كراهيتهم للمستعمر .

ومنذ ذلك الحين ويتخذ أهالي مدن القناة تلك الذكرى كعادة سنوية لحرق دمى اللنبى ليلة شم النسيم ولكن باشكال مختلفة تمثل كل عام رمزا لقضية مجتمعيه يرى المواطنون كرها لها وتعبيرا عن استيائهم تجاهها، هذا العام اتخذ اهالى الاسماعيلية قضية الارهاب رمزا لدميه اللنبى تعبيرا عن تضامنهم مع اشقائهم المسيحيين فى مصابهم الاخير وتأكيدا بان الإرهاب لايفرق بين مسلم ومسيحى.

"بوابة أخبار اليوم" التقت بعدد من المواطنين اللذين يقومون بصناعه دمى اللنبى يقول السيد عبد الفتاح اننا نقوم سنويا بصناعه دمية او عروسة اللنبى مستخدمين الملابس القديمة ويتم حشوها بالقش ، والدمية هى رمز لما نريد التعبير عنه بكرهنا لشئ ما ففى مرات عديدة كان غلاء الاسعار هو دمية كذلك بعض الشخصيات السياسية سواء العالمية او المحلية .

وأضاف "نقوم فى نهاية ليلة شم النسيم باشعال النيران بالدمية دون استخدام اى من مواد الاشتعال الاخرى حفاظا على البيئة من التلوث"