المحتوى الرئيسى

قبل استفتاء 16 إبريل.. "الرئيس" فيلم يناصر أردوغان

04/15 15:59

الآلاف يتصدرون الكادر، هتافاتهم تهز خلفية المشهد، الذي يبدأ بواحدة من أشهر خطب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليلة اعتقاله حين كان رئيس لبلدية أسطنبول قائلا "قباب المساجد خوذنا.. والمؤمنون جنودنا.. والمساجد ثكناتنا.. لا يستطعون سلبنا لحقوقنا"، لتتوالى بعدها لقطات من حياة أردغان حينما كان صبي فقير، حتى استطاع أن يكون واحدًا من أهم الرؤساء في العصر الحالي.

فهذه المشاهد التي حملها برومو الفيلم التركي " الرئيس" كانت تمهيدًا لجدل أثاره العمل بعد طرحه في السينما خلال مارس الماضي.

فالرابط الزمني بين توقيت طرح  العمل قبل شهر من الاستفتاء على التعديلات الدستورية، التي ستنتقل بموجبها تركيا من النظام البرلماني إلى رئاسي، التي ستعزز من سلطات الرئيس  أردوغان، وتلغي منصب رئيس الوزراء، جعل الفيلم يظهر كصورة دعائية لأردوغان.

قصة حياة "أردوغان" منذ أن كان طفلاً صغيرًا في حي قاسم باشا بمدينة أسطنبول، إلى أن أصبح رئيسًا لبلدية المدينة نفسها بين عامي 1994 و1998.

تتضمن أحداث الفيلم قصة اعتقال الرئيس التركي  وحبسه بعد أن نظم شعرًا إسلاميًا، حيث تسبب سجنه في منعه من العمل السياسي، لحين تأسيس حزبه وصعوده إلى السلطة عام 2002.

الممثل ريها بيه أوغلو، الذي جسد دور أردوغان خلال أحداث الفيلم يقول إنهم لم يسعوا لتقديم فيلم دعائي للرئيس رجب طيب أردوغان بل بمثابة هدية له بمناسبة  عيد مولده الذي يتزامن مع أواخر شهر  فبراير الماضي.

وعن تجسيده لدور شخصة أردوغان، كشف أنه درس كل حركات جسده  وطريقة كلامه حتى يستطيع لعب الدور.

وطالبت بطلة العمل أوزليم بالجي التي تجسد دور أمينة زوجة الرئيس أن يترك الجمهور  انطباعتهم عن الرئيس  ويشاهدوا الفيلم بشكل موضوعي.

"الكل يطلق العهود لكن الشجعان فقط يوفون بعهودهم..نحن جنود مضينا في طريقنا مصحوبون بحب الوطن..الموت هو لقاء لله و نحن لا نخاف الموت" ربما هذه الكلمات التي يحملها العمل جعلته وكأن أردوغان يمضي في معاركه دون خوف وليتبقى السؤال هل سيفوز في  هذه الحرب الشرسة التي تحمل بين طياتها صلاحيات أكبر له.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل