المحتوى الرئيسى

من المندوب البريطاني لانتحاري «أحد السعف».. بورسعيد تحرق «دمى اللمبي»

04/15 15:20

يعد حرق "اللمبي" أحد أبرز الطقوس التي يحرص عليها الشعب البورسعيدي احتفالا بـ"شم النسيم"، فينتظر أهالي المدينة الباسلة الشخصيات التي سيتم تجسيدها كل عام.

"دُمى اللمبي" تمثل شخصيات مكروهة شعبيا يتم حرقها كل عام كطقوس احتفالية تنفرد به بورسعيد ليلة شم النسيم، جعل منها مزار سياحي. "التحرير" انتقلت إلى ورشة عمل الفنان محسن خضير، حيث تجهيز "عرائس اللمبي".

يقول الفنان محسن خضير، شقيق فنان الخط العربي مسعد خضير، إن فكرة إنشاء مسرح للعرائس ليلة شم النسيم مستوحاة من التراث النضالي للمدينة، حيث أحرق أبناء بورسعيد دُمى من القش للمندوب السامي البريطاني بمنطقة القناة "اللورد اللمبي" في وداع الاحتلال البريطاني لمصر.

ويضيف "خضير"، أنه تم تطوير الفكرة فور العودة من التهجير فترة السبعينات، وبدأت تتناول موضوعات مختلفة تعبر عن الشارع البورسعيدي مثل (الدروس الخصوصية، حرامي الغسيل، غلاء أسعار اللحوم، شبكات المحمول، الإدمان، المستشفيات الاستثمارية، أطفال الشوارع ).

وكانت أول شخصية جسدتها عائلة خضير البورسعيدية، شخصية الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات،  ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون.

وعن تجسيد شخصية الجنرال "أدموند لنبي"، المندوب السامي البريطاني، قال الفنان محسن خضير، إنه حاز على كره أهالي منطقة القناة بسبب أعماله الوحشية، فتم حرق "دمية" مصنوعة من القامش عقب جلاء البريطانيين عن البلاد.

وعن عرائس العام الحالي، يوضح الفنان البورسعيدي، أنها تمثل ارتفاع الأسعار، والإرهاب عقب تفجيري كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، الأحد الماضي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل