المحتوى الرئيسى

أسرار تطوير أم القنابل على يد هتلر وبن لادن

04/15 12:47

يرجع تطوير القنبلة الضخمة جي.بي.يو-43 المعروفة باسم أم القنابل التي استخدمتها قوات أمريكية ضد مقاتلي داعش في أفغانستان إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، حين بدأت بريطانيا تطوير قنابل ضخمة من أجل ضرب أهداف تعود لأخطر رجل في العالم حينها.

فخلال الحرب الأكثر دموية في التاريخ، طور البريطانيون قنبلتي تولبوي وجراند سلام للاستخدام ضد أهداف الجيش النازي بقيادة أدولف هتلر، مثل مواقع صواريخ (في-1) و(في-2) والبارجة تيربتز، بحسب رويترز..

وبحسب خبراء، طورت الولايات المتحدة القنبلة ديزيكاتر التي تبلغ زنتها نحو 8 أطنان، وذلك من اجل تطهير ممرات الهبوط لطائرات الهليكوبتر في فيتنام، كما جرى استعمالها جزئيا من أجل التأثير النفسي للانفجار الضخم الذي تحدثه..

وجرى تطوير القنبلة أم القنابل التي تبلغ زنتها 9797 كيلوجراما، وهي واحدة من 15 فقط تم تصنيعها، بعد أن وجد الجيش الأمريكي نفسه بدون السلاح الذي يحتاجه للتعامل مع شبكات أنفاق القاعدة أثناء ملاحقته أسامة بن لادن في 2001، ولكنها لم تستخدم قط في قتال إلى أن أسقطتها طائرة أميركية إم سي-130 على منطقة أتشين في إقليم ننكرهار على الحدود مع باكستان.

وقال خبراء إنه في حين أن استخدام القنبلة كان على الأرجح قرارا فنيا لاستعمال السلاح الأكثر فعالية ضد هدف بعينه، وهو أنفاق وكهوف في منطقة غير مأهولة، فإن موجاته الارتدادية لم ترسل فقط رسالة إلى مقاتلي داعش بل أيضا إلى كوريا الشمالية التي تخفي برنامجا للأسلحة النووية على مسافة عميقة في باطن الأرض وإيران التي لديها منشأة كبيرة لتخصيب اليورانيوم في جبل جرانيتي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل