المحتوى الرئيسى

"أم القنابل" قتلت أكثر من 90 مسلحا من "داعش" في أفغانستان

04/15 10:38

قال محمد إسماعيل شينوار حاكم منطقة أشين الأفغانية، معقل تنظيم "داعش" في ولاية ننغرهار، اليوم السبت (15 نيسان/ أبريل 2017) إن الضربة الأمريكية لم تسفر عن سقوط خسائر بشرية بين المدنيين، حيث أن الجيش الأفغاني أجلى المدنيين، الذين يعيشون في منطقة القصف.

أفاد البنتاغون بأنه ألقى للمرة الأولى أكبر قنبلة غير نووية، وتدعى "أم القنابل"، على سلسلة أنفاق في أفغانستان يستخدمها تنظيم "داعش". وتزن القنبلة أكثر من 8 آلاف كغم من المواد المتفجرة و11 طنا من مادة مكافئة لـ"تي إن تي". (13.04.2017)

قال مسؤولون بإقليم بلخ الأفغاني إن أكثر من 200 من مقاتلي طالبان سلموا أسلحتهم وانضموا إلى عملية السلام، فيما لقي ثلاثة جنود حتفهم في إقليم خوست بجنوب شرق البلاد في انفجار سيارة مفخخة. (02.04.2017)

وذكر شينوار أنه "قتل ما لا يقل عن 92 من مقاتلي داعش"، من بينهم أربعة من القادة الرئيسيين في أفغانستان، جراء إسقاط قنبلة من طراز "جي بي يو-43/بي" المعروفة باسم "أم القنابل" والبالغة زنتها حوالي 11 طنا، التي تعد أكبر قنبلة غير نووية.  

وأوضح شينوار لوكالة فرانس برس أنه "تم تدمير ثلاثة أنفاق كان عناصر داعش تمركزوا فيها عند وقوع الهجوم". وتابع "بعد ذلك قامت وحدات الكومندوس الأفغانية والقوات الغربية بعملية تطهير في المنطقة" التي أقام فيها تنظيم "داعش" شبكة كهوف وأنفاق. 

ويقول خبراء إن تنظيم "داعش" أقام قواعده على مقربة من القرى والمناطق المأهولة، ما يدفع آلاف العائلات على مغادرة المنطقة، بحسب ما أفادت الحكومة الأفغانية. وسجل تصعيد في المعارك بين القوات الأفغانية المدعومة من القوات الأميركية، وعناصر "داعش" في الأسابيع الماضية في محاولة طردها. حيث قتل أحد جنود القوات الأميركية الأسبوع الماضي. 

ز.أ.ب/ ع.خ (د ب أ، أ ف ب)

صورة هذا الرجل العجوز هي واحدة من أكثر من 100 صورة فوتوغرافية إلتقطها المصور الألماني ينز أومباخ خلال رحلته التي زار فيها مزار الشريف شمال أفغانستان.

أراد المصور أومباخ أن يظهر وجوه الناس خلف العناوين. وقال :" ذهب الجيش الألماني إلى أفغانستان لحماية الناس. إنها صورة لمثل هذه الطفلة الصغيرة التي عاشت كل طفولتها في ظل وجود الجنود الأجانب".

زار أومباخ أفغانستان للمرة الأولى عام 2010 وإنبهر بذلك البلد منذ ذلك الحين. "كنت أقف مع مساعدي في الصحراء بالقرب من مزار الشريف"، واستذكر المصور خلال التقاط هذه الصورة قائلا: "أخبرني مساعدي بأنه مفتون بجمال المناظر الطبيعية هناك إلى حد البكاء. الإعلام لا يظهر سوى الجانب السلبي في البلد".

استقبل الأفغان أومباخ بكثير من مشاعر الحب والود. "يقومون بدعوتنا غالباً إلى عشاء أو حفلات موسيقية أو مباريات رياضية وطنية (بوزكاشي)، إلا أنه وجب علينا رفض العديد منها لأسباب أمنية".

لم يكن من السهل التقاط صور للناس في المدينة. كان الأمن يراقب كل جلسات التصوير. وقد حدد المنتج المحلي المرافق لأومباخ إجراءات تعليمات واضحة حول ما يمكن وما لا يمكن القيام به عند التقاط الصور. ولاحظ المصور قائلا: "كان بإمكاني التحرك بحرية، غير أن ذلك يعتمد على الظروف المحيطة وعلى إجراءات تحذيرية بالخصوص".

التقط أومباخ أيضاً صورا لبعض الساسة المؤثرين أمثال عطا محمد نور، حاكم مقاطعة بلخ الذي لعب دورا كشريك مهم للألمان هناك. وقد سنحت الفرصة لأومباخ أيضاً لتصوير بعض المقاتلين.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل