ميرور: بـ أبو القنابل.. بوتين يرد على أمريكا

 "بـ أبو القنابل.. بوتين يرد على أمريكا"  .. هكذا عنونت صحيفة "ميرور" البريطانية تقريرها الذي سلطت فيه الضوء على القنبلة غير النووية الأقوى في العالم والتي تمتكلها روسيا، وفقا لما رددته وسائل إعلام روسية.

وذكر التقرير أن كشف موسكو عن "أبو القنابل" جاء كردة فعل على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية أمس الجمعة إلقاء أكبر قنبلة غير نووية تحمل اسم "أم القنابل" على مخابيء في أفغانستان، يعتقد أنها تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "فرع خراسان" بمحافظة ننجرهار شرقي البلاد.

وأوضح التقرير أنه وبينما كانت الرهبة تتملك العالم بأسره وهو يتحول ببصره إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد إسقاطها "أم القنابل" على أهداف تابعة لمسلحي "داعش" في أفغاسنتان، تفاجئه روسيا بإماطة اللثام عن قنبلة أكثر قوة تحمل اسم "أبو القنابل.”

وأضاف التقرير أن قوة القنبلة الروسية تعادل أربع مرات مثيلتها الأمريكية، مشيرا إلى أن "أبو القنابل" قنبلة حرارية، وتمتد قوتها التدميرية في محيط 300 مترا تقريبا، وهي تعادل 44 طنا من مادة " تي إن تي" شديدة الانفجار، مقابل 11 طنا للقنبلة الأمريكية.

والقنبلة الروسية أصغر حجما من الأمريكية، لكنها أكثر تدميرا بسبب الحرارة الشديدة التي تنتج عن انفجارها.

ومن الشائع أن الأسلحة الحرارية تختلف عن القنابل التقليدية، إذ أنها تجمع الأكسجين في الجو لتوسيع محيط الدمار، وهو ما يعطيها أيضا اسم "القنبلة الفراغية.”

جدير بالذكر أن "أبو القنابل" التي طورتها روسيا للمرة الأولى في العام 2007، تعمل على على إشعال خليط الهواء والوقود عندما تنفجر في الجو.

وتتسبب القنبلة في تبخير الأهداف الموجهة إليها، وتدمير البنايات، وللهزات الارتدادية الناتجة عن القنبلة نفس قوة انفجار نووي صغير.

وتنفجر تلك القنبلة قبل وصولها الأرض، لتبدأ في الاشتعال مستعينة بمزيج من الوقود والهواء، فتقوم بتدمير جميع الأهداف المراد تفجيرها لتحولها إلى مجرد أطلال وهياكل.

وقارن نائب رئيس هيئة الأركان الروسية السابق، الجنرال أليكس روشكينبين "أبو القنابل" و "أم القنابل"، قائلاً إن "أبو القنابل" أصغر حجماً من "أم القنابل" لكنها أكثر فتكًا، بسبب درجات الحرارة المرتفعة التي تولدها".