اليمن: الاتحاد الدولي للصحفيين يدين حكم أمن الدولة بإعدام صحفي.. الحوثيون يعتقلون 18 صحفيا نخشى من تعرضهم لنفس المصير

شارك الاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم الجمعة، نقابة الصحفيين اليمنيين في إدانتها حكم الإعدام الصادر في 12 أبريل بحق صحفي يمني مخضرم من محكمة أمن الدولة التابعة للحوثيين.

وحُكم على المراسل وأستاذ الإعلام السابق، يحيى عبد الرقيب الجبيحي (61 عامًا)، بالإعدام، يوم أمس بناء على اتهامات بالتجسس لصالح السعودية.

وأضافت النقابة، في بيان لها، أن الحوثيين يعتقلون 18 صحفيًا آخرين في ظروف قاسية وتخشى تعرضهم لنفس المصير، مشيرة إلى أن المعتقلين حُرموا من الرعاية الصحية في سجن الأمن السياسي في صنعاء.

واستنكرت النقابة الحكم: «الذي يوضح بأن سلطة الأمر الواقع تستهدف كافة مكونات الإعلام وحرية الصحافة وتشيع الخوف و الرعب وسط الصحفيون وتعود باليمن إلى العهد الشمولي، وأن لم تتح للجبيحي ومحاميه الحق في الدفاع عن قضيته».

ويشارك الاتحاد الدولي للصحفيين، نقابة الصحفيين اليمنيين في معارضة الحكم والإجراءات التي حرمت الجبيحي من حق الدفاع عن نفسه في المحكمة وفي الحصول على محاكمة عادلة.

وقال الأمين العام للاتحاد، أنطوني بلانجي: نحن نشعر بالغضب من هذا الحكم ضد صحافي مخضرم ونحذر من يشرفون على هذه المحاكمة الاستعراضية من إلحاق الضرر به».

وأُلقى القبض على الجبيحي في 6 سبتمبر 2016، من قبل الأمن القومي وأتهمه بالخيانة، وأُقتُحم منزله وتمت مصادرة هاتفه النقال وجهاز الكمبيوتر وأوراقه وملفاته من قبل أفراد الأمن الوطني، وقالت النقابة إن عائلته وأطفاله أيضا تعرضوا للتهديد.

"الجبيحي" صحفي معروف في الصحافة العربية، ويكتب عمودًا منتظمًا في صحيفة عكاظ اليومية السعودية والمدينة وكذلك لصحف يمنية أخرى، كما عمل سابقًا في إدارة الإعلام الحكومية في التسعينات والألفية أثناء فترة الرئيس السابق علي عبد الله صالح.