المحتوى الرئيسى

وفاة بريطانية تعرضت للطعن في القدس

04/14 16:16

قال جهاز الأمن الإسرائيلي إن المهاجم الذي طعن امرأة يدعى جميل التميمي ويبلغ من العمر 57 عاما وهو من سكان القدس الشرقية المحتلة، وكان قد دخل المستشفى بعد محاولة انتحار، كما أدين في 2011 بالاعتداء على فتاة.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية فرانس بريس عن المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري قولها إن المشتبه به بتنفيذ عملية الطعن يعاني على ما يبدو من اضطرابات نفسية وعقلية. وأوضح بيان لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي شين بيت "هذه واحدة من حالات كثيرة ينفذ فيها فلسطيني يعاني صراعا نفسيا... هجوما ما للتنفيس عن مشاكله." ووقع الهجوم على خط الترامواي القريب من المدينة القديمة التي يتوافد عليها الزوار وخصوصا المسيحيون لإحياء يوم "الجمعة العظيمة" قبل عيد الفصح.

قتل فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة برصاص جنود الجيش الإسرائيلي، بعدما أقدم على طعن ثلاثة إسرائيليين في القدس القديمة، بحسب ما أعلنت الشرطة. (01.04.2017)

اتخذت الحكومة الإسرائيلية قراراً ببناء أول مستوطنة في الضفة الغربية منذ ربع قرن. واستدعى القرار غضب فلسطيني وانتقاد منظمة حقوقية إسرائيلية، التي وصفت القرار بأنه دفع للفلسطينيين والإسرائيليين باتجاه "الفصل العنصري". (31.03.2017)

وتشهد مدينة القدس ازدحاما للزوار المسيحيين واليهود والمسلمين لإحياء عيد الفصح في ظل حضور أمني مكثف، حيث نشرت الشرطة تعزيزات بمناسبة عيد الفصح يتجمع خلاله عشرات الآلاف من الزوار المسيحيين لإحياء ذكرى صلب السيد المسيح على طول طريق الأحزان. كما احتشد آلاف اليهود عند الحائط الغربي داخل مدينة القدس القديمة، وزار خلال الأيام الماضية الآلاف منهم باحة المسجد الأقصى. 

وقتل 260 فلسطينيا و41 إسرائيليا وأميريكيان وأردني واريتري وسوداني وبريطانية منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2015 في هجمات أو محاولات لتنفيذ هجوم ومواجهات.

وقتل معظم الفلسطينيين خلال تنفيذ أو محاولة تنفيذ عملية طعن أو هجوم بالرصاص أو محاولة دهس، وفق السلطات الإسرائيلية. وقتل آخرون خلال قمع الجيش الإسرائيلي مظاهرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو في غارات وقصف إسرائيلي في قطاع غزة المحاصر.

م.أ.م/م.س (أ ف ب، رويترز)

تفيد منظمة حقوق الإنسان "بيتسليم" أنه تم في الضفة الغربية والقدس الشرقية من 1967 حتى منتصف 2013 بناء مستوطنات إسرائيلية رسمية ونحو مائة "مستوطنة عشوائية". السلطات الإسرائيلية استولت في الأراضي الفلسطينية، حسب مكتب الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية، على 35 في المائة من مساحة القدس الشرقية لبناء المستوطنات.

حاليا يتم تشييد مستوطنة يهودية جديدة في حار حوما بين القدس وبيت لحم في الضفة الغربية. قادة فلسطينيون يعتبرون أن سياسة الاستيطان غير القانونية التي تنتهجها إسرائيل تدمر فرص حل الدولتين وتعرقل حلا سلميا مع الفلسطينيين. ويلقى بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية انتقادا دوليا.

يبقى القانون الجديد للتشريع اللاحق لبناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية محل جدل. 16 مستوطنة ونقطة خارجية مستهدفة. ويتوقع تقديم تعويضات مالية لأصحاب الأرض الفلسطينيين ليتمكن المستوطنون اليهود من البقاء هناك.

القانون الإسرائيلي الجديد لا يسري على بيوت المستوطنين الذين تم إخلاؤهم بقرار قضائي. وكان حزب المستوطنين يهدف من خلال القانون الجديد إلى منع الإخلاء الإجباري لمستوطنة أمونا. منازل الأربعين عائلة تم إخلاؤها في الأسبوع الماضي. أربعة أيام فقط بعدها بدأت أشغال الهدم.

قررت المحكمة العليا في إسرائيل منذ نهاية 2014 هدم أمونا. وهذا الموعد تم تأجيله عدة مرات. وقد حاولت مجموعات يمينية ومستوطنون الوقوف في وجه إخلاء المكان وتدميره. وقد سافر كثير من المتظاهرين خصيصا إلى المكان المعني. وحتى على الجانب الآخر وقعت احتجاجات عنيفة من قبل فلسطينيين.

المستوطنون في أمونا يزعمون أن الضفة الغربية المحتلة من طرف إسرائيل منذ 1967 جزء من الأرض الموعودة للشعب اليهودي. ويعيش نحو 600.000 إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وتحصل من حين لآخر مواجهات بين المستوطنين وفلسطينيين.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل