هل توجد علاقة بين البوتوكس والفلرات والسرطان؟

واستضافت حلقة عيادة الجزيرة الأربعاء 12 أبريل/نيسان 2017 الدكتورة أمل عبد الرزاق الشايجي، وهي استشاري أول للجلدية والتناسلية ورئيسة قسم الجلدية والتناسلية بمستشفى الوكرة التابعة لمؤسسة حمد الطبية في قطر، وتحمل زمالة البورد العربي في الأمراض الجلدية والتناسلية، وهي عضو بلجنة التراخيص الدائمة في قطر.

وقالت الدكتورة إن البوتوكس يختلف تماما عن الفلرات؛ فالبوتوكس سموم تفرزها بكتيريا (bacterium Clostridium botulinum)، وعند حقنها فإنها تشل العضلة أو توقف عصبا معينا. ولفتت الدكتورة الشايجي إلى أن للبوتوكس استخدامات أخرى، مثل علاج الشقيقة (الصداع النصفي)، وفرط التعرق، حيث يقلل نشاط الغدد العرقية.

أما الفلرات فهي مواد تحقن في البشرة لإعطاء مظهر معين للجلد، وهي نوعان: المؤقتة، ويستمر مفعولها بين ستة وتسعة أشهر، أما الدائمة فيستمر مفعولها بين خمس وعشر سنوات.

وإجابة عن سؤال من أحد المعلقين، أكدت الدكتورة أنه لا توجد علاقة أبدا بين البوتوكس والفلرات والسرطان.

وحذرت الدكتورة من تلقي البوتوكس والفلرات في صالونات التجميل، وأكدت أن هذه العلاجات يجب الحصول عليها فقط من مختص الجلدية أو مختص جراحة تجميلية، ويجب أن يكون حاصلا على تدريب ملائم في هذا المجال وترخيص.

وحذرت الدكتورة من أن تلقي العلاج من أشخاص غير متخصصين قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات دائمة.

وقالت الدكتورة إن هناك اختلافا في استخدامات البوتوكس والفلرات؛ فالبوتوكس يستخدم للتجاعيد السطحية، وغالبا تكون خطوط الجبهة والخطوط حول العينين، أما الفلرات فتستخدم لخطوط الوجنتين والرقبة والذقن.

وأضافت الدكتورة أن هناك آثارا جانبية متوقعة، وهي:

وقالت الدكتورة إن جميع هذه الآثار مؤقتة.