المحتوى الرئيسى

مدير المخابرات الأمريكية يصف ويكيليكس بجهاز "مخابرات معاد"

04/14 09:54

وصف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) مايك بومبيو موقع ويكيليكس بأنه "جهاز استخباري معادٍ"، معتبراً أنه يشكّل تهديداً للديمقراطيات ويعمل لمصلحة الطغاة.

في تصريحات علنيّة هي الأولى له منذ تعيينه في شباط/ فبراير رئيساً لوكالة الاستخبارات المركزية، ركّز مايك بومبيو في تصريحاته على الموقع المتخصّص في نشر الوثائق السرّية وعلى من يُسرّبون وثائق مماثلة، معتبراً إياهم تهديداً رئيسياً يجب على الولايات المتحدة مواجهته.  وقال بومبيو مساء الخميس (13 نيسان/ أبريل 2017) أمام معهد الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، إنّ "ويكيليكس يتصرف كجهاز استخبارات معاد ويتحدث كجهاز استخبارات معاد. لقد حضّ مؤيديه على الاندماج في وكالة الاستخبارات المركزية للحصول على معلومات".

وتابع المسؤول الأمريكي أنّ الموقع "يُركّز بشكل كبير على الولايات المتحدة ويبحث في الوقت نفسه عن دعم بلدان ومنظمات غير ديمقراطية"، مشدداً على أنّ "الوقت حان لنرى ويكيليكس كما هو عليه حقاً. هو جهاز استخباري غير حكومي معادٍ يتلقى غالباً مساعدة من جهات حكومية مثل روسيا". 

إرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

ورغم أنّ الموقع الذي أنشأه الأسترالي جوليان أسانج ينشر وثائق سرّية من كلّ أنحاء العالم، إلا أنّ شهرته استمدّها أساساً من وثائق كشفها وتتعلق بالولايات المتحدة. ففي 2010، نشر على الإنترنت 251 ألف مراسلة سرّية للسفارات الأمريكية. وفي خضمّ حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي، نشر وثائق للحزب الديمقراطي وهو الأمر الذي أضرّ بالمرشحة هيلاري كلينتون.

حتى أنّ أجهزة الاستخبارات الأمريكية تأثّرت بشكل مباشر في الآونة الأخيرة بتسريبات لويكيليكس تتعلق بتقنياتها للقرصنة الإلكترونية. إذ نشر الموقع في آذار/ مارس آلاف الصفحات من المناقشات الداخلية لوكالة المخابرات المركزية كشفت عن أساليب للتسلل الإلكتروني استخدمتها (سي.آي.إيه) ضد هواتف آيفون وأجهزة أندرويد وأهداف أخرى.

وأشار بومبيو إلى أن أسانج حاول عبثاً إظهار نفسه على أنه "مُحبّ للعدالة" لكنه في الواقع لم يكن يقوم سوى بمساعدة أعداء الولايات المتحدة. وقال إن"أسانج وأمثاله تجمعهم اليوم بالطغاة قضية مشتركة. بالتأكيد هم يحاولون عبثاً إخفاء أنفسهم وأفعالهم بنهج حماية الحرية والخصوصية. في الواقع إنهم لا يقومون سوى بالدفاع عن شهرتهم (..) وبوصلتهم الأخلاقية غير موجودة".

في المقابل، لم يُعلّق بومبيو على دونالد ترامب الذي أشاد، قبل انتخابه رئيساً، بموقع ويكيليكس الذي نفي أي تدخل لموسكو في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

ولم يرد محامو أسانج ومتحدث باسم ويكيليكس على طلبات للتعليق على تصريحات بومبيو.

م.س/ ع.غ ( أ ف ب ، رويترز)

ماتا هاري شابة هولندية عملت كراقصة تعري في باريس في العقد الثاني من القرن الماضي. أقامت علاقات جنسية مع جنرالات وساسة فرنسيين بارزين، ما مكنها من اختراق أعلى الدوائر الحكومية في فرنسا. تم استقطابها من وكالة الاستخبارات الألمانية كجاسوسة. بيد أنه سرعان ما كشف أمرها، بعد أن وظفتها المخابرات الفرنسية كعميلة مزدوجة لها.

قدما الزوجان يوليوس وإيتال روزينبرغ في بداية الخمسينيات معلومات سرية لموسكو حول البرنامج النووي الأمريكي. ورغم موجة احتجاجات عارمة في العالم تضامناً معهما، إلا أن ذلك لم يمنع من تنفيذ عقوبة الإعدام بحقهما سنة 1953.

غونتر غيوم (وسط) كان يعمل سكرتيراً لمستشار ألمانيا الغربية فيلي براندت، وفي ذات الوقت، جاسوساً لصالح جمهورية ألمانيا الشرقية. قام غيوم بتزويد وزارة أمن الدولة "شتازي" بوثائق سرية من مقر المستشارية. اختراق جاسوس ألماني شرقي لدوائر الحكم في ألمانيا الغربية سبب صدمة للرأي العام الألماني ودفع المستشار براندت إلى الاستقالة تحت ضغط شعبي كبير.

تسبب الطالب أنطوني بلانت بأكبر فضيحة تجسس في بريطانيا سنة 1979، بعد أن اعترف بوجود خلية تجسس من خمسة أفراد تعمل لصالح جهاز المخابرات السوفييتي "كي جي بي"، وذلك منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. الخلية كانت تربطها علاقات وثيقة مع دوائر حكومية بريطانية مؤثرة. ورغم كشف هوية أربع عملاء، إلا أن هوية "الرجل الخامس" بقيت إلى اليوم طي الكتمان.

ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" القبض على آنا تشابمان سنة 2010، كجزء من خلية تجسس روسية. أفرج عن الجاسوسة المحترفة في عملية لتبادل السجناء مع روسيا، لتبدأ بعدها العمل في موسكو كعارضة أزياء ومقدمة تلفزيونية. وظهرت تشابمان على غلاف مجلة "ماكسيم" الرجالية الروسية بملابس داخلية ومسدس، وهي تعتبر رمزاً وطنياً في روسيا.

تلقت هايدرون أنشلاغ طيلة عقد كامل من الزمن في بيتها بماربورغ الألمانية أوامر من الجهاز المركزي للمخابرات الروسية في موسكو بواسطة مذياع ذي موجات قصيرة. وكتمويه للسلطات، قدم الزوجان أنشلاغ نفسيهما كمواطنين نمساويين، ومن المحتمل أنهما زودا روسيا بمئات الملفات السرية حول أنشطة حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي. وجهت إليهما تهمة التجسس سنة 2013.

بعد وفاة السياسي الألماني البارز فرانز يوزف شتراوس، كشفت وسائل إعلام عديدة عن احتمال كونه جاسوسا للمخابرات العسكرية الأمريكية "أو إس إس"، وهو الجهاز السابق لوكالة المخابرات الأمريكية "إف بي آي". وبمناسبة الاحتفال بعيد ميلاه المئوي، أصدر المركز الفدرالي الألماني للتأهيل السياسي دراسة معمقة عن هذه الفرضية أثارت جدلاً واسعاً.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل