الرئاسة التركية: التعديلات الدستورية خطوة في الاتجاه الصحيح

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن النظام الجديد"الرئاسي"، المطروح على استفتاء شعبي، الأحد المقبل، يزيل المخاطر التي تشكلها الحكومات الائتلافية الهشة، بشكل تلقائي، موضحا-في مقال نشر على موقع "سي إن إن إنترناشيوال"- أنه في حال خرجت نتيجة الاستفتاء بـ "نعم"، فإن السلطة التنفيذية، ستجتمع تحت مظلة رئيس الجمهورية، وأشار المتحدث التركي، إلى أن نتيجة "نعم" ستصب في صالح شعب تركيا والأصدقاء الحقيقيين لها.

وتطرق قالن، إلى الإدعاءات التي تتحدث عن سلطة الرجل الواحد، فيما لو خرجت نتيجة الاستفتاء لصالح التعديلات، موضحًا أن حزمة التعديلات خطوة في الاتجاه الصحيح بالنسبة لتركيا، مؤكدا أن ديمقراطية البلاد ستتعزز، وسيكسب الاقتصاد زخمًا أكبر، وتابع المتحدث التركي قائلا، إن 4 حكومات اضطرت إلى ترك السلطة، جراء الانقلابات العسكرية منذ عام 1960، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء.

وأضاف قالن، أن النظام البرلماني الذي صممه "الانقلابيون" من أجل قمع مطالب المجتمع، أنتج على مر عشرات السنين حكومات ائتلافية ضعيفة، مشيرا  إلى أن مؤسس حزب "الحركة القومية" المعارض، الراحل "ألب أرسلان توركيش، ورئيسا الجمهورية الراحلين تورجوت أوزال وسليمان دميرال وعدد كبير من السياسيين الأتراك، دعو إلى الانتقال إلى النظام الرئاسي منذ السبعينات، وأشار المتحدث باسم "الرئاسة التركية"، إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أرودغان، هو أيضا ممن دعموا منذ سنوات، إجراء إصلاح دستوري والانتقال من خلاله إلى النظام الرئاسي.