المحتوى الرئيسى

تخلع زوجها هروبًا من الدلع

04/13 21:28

هى امرأة جميلة.. صاحبة جسد ممشوق.. وجمال فتان.. وإلى جوارها طفل صغير تمسكه بيدها.. لم يبلغ بعد 4 سنوات.. وقفت حائرة أمام قاضى محكمة الأسرة لا تعرف من أين تبدأ الكلام لكنها لملمت أفكارها قائلة: زوجى إنسان تافه.. لا يدرك حجم المسئولية وأنا أعمل مدرسة وللأسف يعتمد على اعتماد كلى علىّ فى الإنفاق على البيت وتحمل نفقاته وطفلى.. وهو يكتفى بالجلوس يومياً على المقاهى مع رفقاء السوء على الرغم من أنه مهندس.. وبعد انتهاء سهرته يعود إلى البيت ليلعب «جيمز» مع أطفال أشقائه وإن لم يجد يشاهد أفلاماً أجنبية وعربية بل وأفلام كرتون فى بعض الأحيان.. وعندما أرفض إعطاءه أموالاً كى ينفقها على المقاهى يحصل عليها من أمه، وحينما أذهب لأتحدث مع حماتى، وأشرح لها ما يحدث من نجلها تقوم بتعنيفى وتتشاجر معى وتقول لى:«خلى بالك من زوجك.. دا ابنى ومبحبش حد يزعله.. هو متربى على الغالى.. ولو مش عاجبك الباب يفوت جمل.. وهكذا الحياة استمرت الحياة، ولم يكتف زوجى بذلك فقط، بل كانت حماتى هى التى تتولى أمور المنزل.. فهى تأتى للعيش معنا أسبوعين كل شهر ولدى ابنها الآخر النصف الثانى من الشهر.. كل ذلك وزوجى يكتفى باللعب والجلوس على المقاهى فقط، كما أنه لا يجلس مع من هو من سنه لكنه دائماً يصاحب من هم أصغر منه فى السن.. لدرجة أن أهالى المنطقة بدأوا يلاحظون تصرفاته المشينة فأطلقوا عليه لقب «الطفل المعجزة» فلم يحرك له ساكناً بل كان يشعر بأنه فى قمة سعادته.. حتى سئمت من الحياة معه وشعرت بأننى متزوجة من طفل وليس من رجل من المفترض أن يعتمد عليه ويتحمل مسئوليتى وابنى الصغير.

 تسكت قليلاً ثم تستكمل حديثها قائلة: الغريب فى الأمر أنه حينما يتحدث مع أحد يكون فى إنسان ناضج يعتمد عليه، ولكن تصرفاته الطفولية تظهر بوضوح فى البيت وأمام والدته، وأيضا فى علاقته الشرعية معى يريد منى تحمل كل شىء، وكأنه طفلى الصغير، حتى فاض بى الكيل وطلبت منه الطلاق إلا أنه رفض، فقررت اللجوء للقضاء كى أتخلص منه.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل