المحتوى الرئيسى

تطلب الطلاق عقابًا لزوجها الطماع

04/13 21:28

تقف أمام القاضى بشعر مهندم ذهبى، وهى ترتدى فستانا باهظ الثمن وحذاء بكف رفيع لماركة شهيرة لتظهر كبرنسيسة رقيقة وتضع مكياجا خفيفا فى محاولة لإخفاء وجهها الشاحب واليأس من حياتها الزوجية، وبصوت حزين تطلب من القاضى سرعة الفصل فى دعوى الطلاق للضرر التى أقامتها بعدما عجزت عن تحمل سوء معاملة زوجها وتعديه بالضرب على طفلها الرضيع.

تسترجع «حنان» ابنته ذات الخامسة والعشرين شريط حياتها التى جمعتها مع زوجها.. ففى العام الأول من دراستها الجامعية بكلية الحقوق، تعرفت عليه من خلال انشطة لأسر الجامعية وبدأ «اسامة» يظهر اهتمامه بى، وكان دائما يحجز لى مقعدا بجواره خلال المحاضرات ويقوم بإرسال هدايا بسيطة من صنع يديه، وكنت أحبها وكانت بالنسبة لى أقيم من الذهب والماس الذى يجلبه لى والدى ونشأت بيننا علاقة عاطفية بعد أن صرح عن حبه لى من أول نظرة.

وبدأ «أسامة» يحدثها عن أحلامه وكيف كونه شخصا عصاميا يدرس نهارا ويعمل ليلا، لكى يبنى حياته بنفسه ويصل اليها دون مساعدة من اسرته زو اسرتها، فشعرت أنه الشاب المناسب لها ووعدته بزن تبدأ حياتها من الصفر معه، وأن تتناسى حياة الرفاهية التى يحققها لها والدها المليونير، وكتمت احلامها البراقة الطامحة لحياة صاخبة مليئة بالغنى الذى تعودت عليه، وأوهمت نفسها بحياة هانئة سعيدة فى قلبها وأكملت دراستها وأتمتها بتفوق مع حبيبها.

وتأخذ نفساً عميقاً وتستجمع قواها وتقول للقاضى «حاولت مساعدته فى تجهيز شقة الزوجية لأنى كنت أدخر جزءا من مصروفى الباهظ الذى كان يعطيه لى ابى أول كل شهر.. وساعدته كثيرا لأنه كان فى مرحلة التدريب فى مهنة المحاماة».

وتتابع حنان قائلة: «اخيراً تزوجنا ووهبت حياتى كلها لخدمته ومساندته وارتضيت بالعيش معه كالفقراء بدخله البسيط ولم أتذمر طوال حياتى معه وسهرت على راحته»، الا أنه كان دائما ناقدا ومتذمرا من ضيق الحال.. وبعد فترة اضطر لترك مكتب المحاماة الذى يعمل به نتيجة لخلاف بينه وبين صاحب المكتب».

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل