المحتوى الرئيسى

محكمة "حوثية" تقضي بإعدام صحفي يمني بتهمة التخابر مع السعودية

04/13 20:14

ذكرت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن ونقابة الصحفيين اليمنيين أن محكمة بالعاصمة اليمنية صنعاء قضت بإعدام صحفي مخضرم بتهمة التخابر مع السعودية. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الخميس (13 نيسان/أبريل 2017) التابعة للحوثيين أن الادعاء اتهم يحيى عبد الرقيب الجبيحي (61 عاماً) بإجراء اتصالات مع السفارة السعودية في صنعاء وإرسال تقارير إليها تهدد اليمن على المستويات العسكرية والاقتصادية والسياسية. وقالت الوكالة إن الجبيحي الذي ألقي القبض عليه في 26 سبتمبر/أيلول كان يحصل على 4500 ريال سعودي في الشهر مقابل خدماته منذ 2010.

في ظل تضييق إعلامي حاد وانقطاع الكهرباء وحالات القمع التي يتعرض لها صحفيون، يعاني اليمنيون من شح في الأخبار الموثوق بها. في حين تشهد وسائل الإعلام الاجتماعي انتشارا واسعا، بسبب الرغبة في متابعة الوقائع والأحداث في البلد. (31.01.2016)

يرى الصحفي المصري عماد الدين حسين أن المنطقة العربية لن تعود كما كانت عليه أوائل 2011 حينما انفجرت ثورات "الربيع العربي"، إذ تشهد تغيرات دراماتيكية غير مسبوقة بدات ملامحها في الظهور بالفعل. (29.09.2016)

ومن جهتها، دانت نقابة الصحافيين حكم الإعدام على الجبيحي معتبرة أنه "غير دستوري" و"تعسفي". وقالت النقابة في بيان إنها "تستنكر بشدة هذا الحكم غير الدستوري والقانوني والمعبر عن سلطة الأمر الواقع التي استهدفت كل مقومات الحريات الإعلامية والصحفية وأعادت اليمن إلى العهود الشمولية والاستبدادية وأدت إلى نشر الخوف والرعب في أوساط الصحفيين". وأضافت أن الجبيحي "ليس مجرد صحفي مبتدئ لكنه أستاذ كبير في حقل الصحافة والإعلام ولديه تاريخ في العمل المهني على طول الساحة اليمنية وله حضور أيضا في الصحافة العربية".

والجدير ذكره أن اليمن جاء في المركز 170 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة لمنظمة صحفيون بلا حدود في العام الماضي. ودعت المنظمة أمس الأربعاء إلى إطلاق سراح 10 صحفيين آخرين تحتجزهم جماعة الحوثيين منذ نحو عامين.

خ.س/ص.ش (د ب أ، أ ف ب)

صنف تقرير منظمة مراسلون بلا حدود سوريا في المركز 177 عالمياً بسبب الأوضاع المأساوية منذ حوالي خمس سنوات. وبسبب الصراعات بين الفصائل ونفوذ "داعش" يتم تقييد وسائل الإعلام أو حظرها بشكل كامل.

تقبع مصر في المركز 159 ووصفها التقرير السنوي كـ"واحدة من أكبر السجون بالنسبة للصحفيين على الصعيد العالمي، حيث لا يزال أكثر من 20 إعلامياً قيد الاعتقال بذرائع زائفة".

حال الصحافة في العراق (المركز 158)، وليبيا (164)، واليمن (170)، ليست أحسن من سوريا بسبب الحروب القائمة في تلك الدولة ما يجعل مهنة الصحافة فيها "عملا بطوليا" حسب التقرير.

في بلدان أخرى تعاني حرية الصحافة من التضييق رغم الاستقرار كما هو الحال في بلدان الخليج كالكويت (المرتبة 103)، والبحرين (162)، وقطر (117)، والسعودية (165).

حالة الصحافة في الجارتين المغرب والجزائر تدهورت أيضا رغم الاستقرار السياسي. واحتلت الجزائر المرتبة 129 بينما المغرب جاء في المرتبة 131.

نرشح لك

Comments

عاجل