الحكومة الأردنية لإيران: اضبطوا ألسنتكم أو أغلقوا أفواهكم

الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني

قال الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني إن إيران ستكون أكثر قبولا وأكثر ترحابا، إذا ما تعلم المسؤولون الإيرانيون ضبط ألسنتهم أوإغلاق افواههم . 

جاءت تصريحات المومني اليوم الخميس 13 إبريل / نيسان، ردا على بهرام قاسمي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الذي قال لوكالة الأنباء الإيرانية (فارس) إن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني401-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86">عبد الله الثاني بن الحسين، ارتكب خطأ استراتيجيا وأساسيا في تعريف الإرهاب، وذلك بالمساواة بين طهران وداعش، في مقابلة أجراها مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

واضاف المومني "نحن دولة نتعامل بإيجابية مع مختلف دول العالم، لكن أن يتم الحديث بهذه الطريقة وبهذا التطاول المعيب، فلا نقبله على الإطلاق، وسنتصرف ونرد على هذا الكلام بما يستحق". 

وتابع "قلنا دائما إن ايران ستكون أكثر قبولا وأكثر ترحابا إذا ما تعلم المسؤولون الإيرانيون ضبط ألسنتهم وعدم التعدي عند الحديث عن الدول التي يشهد العالم أجمع بدورها الإيجابي والبناء في الاستقرار الإقليمي الدولي، أو  إغلاق أفواههم، إذا لم يتمكنوا من ذلك".

وكانت الخارجية الأردنية استدعت الأحد، سفير طهران لدى عمان وأبلغته احتجاجا "شديد اللهجة" على انتقادات إيرانية أعقبت تصريحات أدلى بها الملك عبد الله الثاني في واشنطن.

وقالت الخارجية الأردنية في بيان لها إنها استدعت سفير إيران في العاصمة عمان مجتبى فردوسي بور وأبلغته "احتجاجا شديد اللهجة على تصريحات مرفوضة ومدانة لناطق باسم وزارة خارجية إيران بحق المملكة وقيادتها".

وأضافت أن تلك التصريحات "محاولة فاشلة لتشويه الدور المحوري الذي تقوم به المملكة في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين ومحاربة الاٍرهاب وضلاليته والتصدي لمحاولة بث الفتنة ورفض المتاجرة بالقضايا العربية".

وحضّت الوزارة إيران على "التزام علاقة حسن الجوار مع الدول العربية وعدم التدخل في شؤونها واحترام المواثيق والأعراف الدولية في تصرفاتها وتوجهاتها إزاء تلك الدول".