المحتوى الرئيسى

إعلانات على الإنترنت في بريطانيا تعرض "السكن مقابل الجنس"

04/13 15:56

إعلانات على الإنترنت في بريطانيا تعرض "السكن مقابل الجنس"

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

مصدر الصورة Getty Images/Manuel-F-O Image caption تستهدف الإعلانات الشباب والفتيات على حد سواء

توصل تحقيق أجرته بي بي سي إلى أن الشباب من الفئات الضعيفة في المجتمع يُستهدفون عبر إعلانات الإنترنت المبوبة التي تعرض عليهم السكن مقابل ممارسة الجنس.

ولم يُعلق موقع كريغزليست، الذي عرض في يوم واحد أكثر من 100 إعلان من هذا النوع، على القضية.

وتحدثت طالبة عن شعورها، عندما وجدت أن الخيار الوحيد أمامها هو عقد اتفاق تقدم فيه "الجنس مقابل السكن".

وقالت الفتاة: "لقد أخذني إلى غرفة المعيشة، وقدم لي مشروبات، وبعد ذلك اصطحبني إلى الطابق العلوي لممارسة الجنس".

وأضافت: "كان سيفعل ما يريد، ولو بالقوة، وأنا وافقته، وبعد المرة الثالثة شعرت بأني ليس على مايرام".

وتضمنت الإعلانات، التي شاهدتها بي بي سي، إعلانا نشره رجل من مدينة ميدستون، يطلب امرأة تقيم معه مقابل أن تكون صديقته، وآخر يعلن عن غرفتين متاحتين في مدينة روشستر مقابل تقديم "خدمات"، وثالث في برايتون يرغب في فتيان.

ونشر صاحب عقار في لندن إعلانا آخر يطلب فيه "فتاة شقية" لكي تقيم معه.

ووضع أصحاب العقارات الذين نشروا إعلانات من هذا النوع ترتيبات واضحة للعلاقة المطلوبة.

وقال أحدهم: "كنت أفكر مرة واحدة في الأسبوع في شيئ من هذا القبيل، وأكون سعيدا حينما أمارس الجنس".

وقال آخر: "أنت توافقين على ممارسة الجنس معي مرتين أسبوعيا، وفيما يتعلق بالسكن فسنكون رفقاء، وكل ما عليك هو دفع الفواتير، أما الإيجار فهو مجاني".

وتحذر ميل بوتر من منظمة "برايتون أوسيس بروجيكت" الخيرية من مخاطر تلك الإعلانات.

وتقول: "إنه شيئ يمكن أن يؤدي لحصار شخص ما، وتعريضه لخطر العنف والانتهاك".

ويقول أندرو واليس من منظمة "أنسين" المناهضة للعبودية: "أعتقد أن هذه الإعلانات تستغل كل الثغرات التي يمكن استغلالها في القانون، دون أن تنتهك القانون".

ويضيف: "سيردون بأن أولئك الأشخاص اختاروا طوعا الدخول في مثل هذه العلاقة".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل