المحتوى الرئيسى

كلاين: لن أعتذر !

04/13 19:58

تقرير: اسرائيل لم تكن مستعدة لتهديد أنفاق غزة في 2014

نصر المجالي: رغم الضجة السياسية والدينية التي أثارها في مقال له في صحيفة (هآرتس)، واتهامات له بأنه معاد للسامية، أعلن الصحافي والكاتب الإسرائيلي يوسي كلاين أنه لن يعتذر عن ما ورد في المقال من آراء.

وهاجمت قيادات إسرائيلية في الائتلاف الحكومي وحتى بعض أطياف المعارضة، صحيفة (هآرتس) وطالبتها بالاعتذار، كما وجه وزير الدفاع الاسرائيلي دعوة لمقاطعة الصحيفة، عن المقال الذي كتبه كلاين يوم الأربعاء.

وجاء في مقال كلاين "إن الصهيونية الدينية أخطر من حزب الله.. المتدينون القوميون خطرون، وأكثر خطرا من حزب الله، وأكثر من السائقين الذين يدهسون، وأكثر من الطفلات اللواتي يحملن المقصات، هؤلاء العرب مسموح تحييدهم، ولكن المتدينين ممنوع".

واضاف: "فهم يريدون السيطرة على الدولة وتنظيفها من العرب، إذا واجهتم بهذا السؤال سوف ينفون، لا تصدقوهم ولا تثقوا بنفيهم".

وفي تصريح له للمرة الأولى ردا على مطلبته بالاعتذار، قال كلاين في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، انه لا ينوي الاعتذار عن آراءه في المقال، وقال:" بمجرد ان يقوم شخص بدعوتك بأنك معاد للسامية، وبمجرد استخدام هذا التعريف فإن المقال يتحول الى مقال معاد للسامية، لذلك لا يوجد أي شيئ بالنسبة لي للتحدث معه.

وكان رئيس وزراء إسرائيل بينيامين نتانياهو طالب صحيفة (هآرتس) بالاعتذار عما نُشر فيها معتبرا اليهود المتدينين "ملح" الدولة، مشيرا إلى أنهم يخدمون في الجيش الإسرائيلي وفي الخدمة المدنية.

ودان رئيس إسرائيل رؤوفن ريفلين يوم الخميس مقال كلاين، وقال: كلمات يوسي كلاين هي تشويه سمعة وتكشف كراهية كبيرة وتقوض اي قدرة على الحوار والانتقاد.

وكتب ريفلين تغريدة على (تويتر) قال فيها: "الصهيونية الدينية هي جزء من هذه الارض، وهي افضل ومتجذرة اكثر من جميع المفترين"، وأضاف: المقال الذي كتبه كلاين في عدد يوم الأربعاء لصحيفة (هآرتس) اتهم المعسكر القومي المتدين في إسرائيل، الذي يُعرف عادة بآرائه المتشددة وعلاقته القوية بالمشروع الإستيطاني، بمحاولة الإستيلاء على البلاد وتخريبها بشكل مراوغ، في الوقت الذي يشن فيه حملة تطهير عرقي.

ونقلت بعض المواقع العبرية تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان التي هاجم فيها بشدة ما نشره الصحفي يوسي كلاين، ودعا بشكل صريح كافة الاسرائيليين للتوقف عن شراء وقراءة صحيفة "هآرتس"، معتبرا أنها فقدت البوصلة والاتجاه بنشرها لمثل هذه الترهات.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل