المحتوى الرئيسى

مدير "اليونسكو" بجامعة ألمانية: تجربة القمح المبرّد "محترمة"

04/13 15:13

قال الدكتور هاني سويلم، أستاذ إدارة المياه والتنمية المستدامة، ومدير وحدة "اليونسكو" (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) بجامعة "أخن" بألمانيا، إنه قام خلال زيارته الأخيرة إلى مصر بتفقد معهد بحوث إدارة المياه بوزارة الري، ومعاينة تجربة القمح المبرد كما قام بنقاشات علمية.

وأضاف، في تصريحات صحفية، اليوم: "كنت أطرح الأسئله على الباحثين وكأني أمثل الجانب الآخر الذي ينقل تخوفات البعض من التجربة، وطلبت أن أحصل على أرقام ونتائج التحليلات، وكان السؤال الأول حول حقيقة أن حبات القمح عند حصادها بعد هذه الفترة القصيرة تكون بها نسبه رطوبه عالية تجعلها عرضه للتعفن"، مؤكداً أن نتائج التحاليل الصادره من iology and Environmental Indicators Department, Plant Unit إن نسبة الرطوبة في عينات القمح المزروع في الأراضي الرملية بمنطقة التل الكبير لم تتعدى 12% وفِي العينات المأخوذة من إنتاج الأراضي الطينية بمحطة الزنكلون فالنسبة 13.62%، مشيراً إلى أن الرطوبة الموصي بها من قبل منظمة "الفاو" (منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة) أن لا تزيد عن 14%، وبذلك تكون الرطوبة في المعدل المسموح به.

وفيما يتعلق بنسبه الكربوهيدرات، أشار إلى أن التحاليل من نفس الجهة تقول إن النسبه في إنتاج الأرض الرملية بالتل الكبير هي 68.8%، والنسبه في الأرض الطينية بالزنكلون هي 73.1% مع العلم أن نسبه الكربوهيدرات الطبيعية في القمح تتراوح مابين 60 و 71% وتساوي المواصفات القياسية المصرية رقم 1601-2005) وهذا يعني أن معدل الكربوهيدرات في المعدل المسموح به.

وأكد أن تجربة القمح بالتبريد "محترمه" ولابد أن نعتني بها وألا نحاربها "فهي تجربة بحثية"، مقترحا زيادة الإنتاج بعد استكمال الموسم الحالي للمقارنه بين إنتاجية زراعة القمح المبرد والقمح العادي لموسم كامل، وأن لا نتسرع في التصريحات، مع تشكيل فريق عمل من كبار متخصصي القمح في مصر من الزراعة والري من المراكز البحثية والجامعات، لمناقشه النتائج وعمل توصيات دورية تراعي في استكمال التجربة، والإعداد لدراسة شاملة عن الاستدامة وآثار هذه التجربة على الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وهو ما يتطلب الاستمرار في التجربة لعدة سنوات، حتي نجيب على كل الأسئلة، ونضمن توفير بديل مستدام لزراعة القمح في مصر.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل