المحتوى الرئيسى

المعارض في سوريا - هو إرهابي...ولكن الغرب صامت إزاء ذلك

04/13 15:09

"الأخت غوادالوبا" تنتمي إلى معهد الكلمة المجسدة (Instituto del Verbo Encarnado) للتجمعات الكاثوليكية الموجودة في حلب قبل الحرب في سوريا، هذه الراهبة الأرجنتينية تعرف عن الإرهابيين في سوريا الكثير من الواقع التي كانت تعيشه، لذلك أصبحت كلمتها موثوقة في العالم، وتخالف المقالات التي تكتبها الصحف الغربية.

تقول الراهبة إن الشعب السوري يريد أن يعيش في استقرار الذي كان يسود البلاد قبل أن يدخله الإرهاب ضمن الحكومة الحالية.

وأضافت الراهبة أن الاستقرار الذي توصلت إليه الحكومة والتوازن الاجتماعي والديني والاستقرار الاقتصادي في البلاد كان نتيجة لسياسة الحكومة على مدى عقود، والذي اختفى بلمحة بصر بعد بدء الحرب في سوريا، والغرب لا يتفهم ذلك.

الصحف العالمية تظهر المعارضة السورية وكأنها تعمل من أجل الديمقراطية في سوريا، ولكن كل هذا كذب، فهم أتوا بالدمار والخراب لسوريا بمساعدة الغرب وبعض الدول العربية التي لها مصالح اقتصادية في المنطقة.

وقالت الراهبة أن الغرب يعتقد أن المعارضة في سوريا بريئة وتريد مساعدة الشعب السوري، ولكن كل هذا كذب، فالمعارضة هي بعينها الإرهاب.

بالنسبة للهجمات الكيميائية التي تنسبها الولايات المتحدة والغرب للجيش العربي السوري من دون تحقيق، عبارة عن شكوك تصرح بها المعارضة السورية.

الشعب السوري متأكد من أن الجيش والحكومة السورية لا صلة لها بالهجوم الكيميائي، فالحكومة تعمل من أجل الشعب ولمصلحته، فالشعب يطالب بتحقيق مفصل ودقيق للهجوم الكيميائي.

المعلومات والأخبار التي تنشر في الصحف من قبل الصحف الدولية تعمل لمصلحة الدول المعادية لسوريا، وهذا يسبب في تشويش المعلومات في عقول المواطنين الغربيين، فيعتقدون أن الجيش السوري هو الذي قام بالهجوم الكيميائي.

الراهبة أوضحت أن الصحف العالمية شوهت عملية التحرير لحلب من قبل الجيش الروسي و السوري التي كان تحت سيطرة الإرهابيين لمدة 5 أعوام، وكذلك مرت الصحف جانبا لفرحة الشعب السوري المحرر في حلب.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل