المحتوى الرئيسى

كيف أصبحت الأخبار المزيفة جزءاً من الحرب.... خان شيخون وأمثلة أخرى

04/13 10:57

ظهرت الأخبار الأولى حول أحداث خان شيخون في 7 أبريل\نيسان، وسرعان ما امتلأت مواقع الإنترنت المختلفة بالصور والفيديوهات التي تظهر ضحايا الهجوم الكيميائي المحتمل. ولكن بعد مرور عدة أيام، كشفت منظمة "أطباء سويديون لحقوق الإنسان" (SWEDRHR) خداع ما يسمى بالـ"الخوذ البيضاء": من يسمون أنفسهم منقذين ومتطوعين لم ينقذوا الأطفال السوريين بل على العكس تماماً، قاموا بقتلهم من أجل تصوير مقاطع إعلامية أكثر واقعية.

بعد التدقيق في المقاطع المسجلة التي تظهر معاناة أطفال سوريين نتيجة "هجوم كيميائي"، توصل الخبراء السويديون إلى أن "المنقذين" قاموا بحقن الطفل بجرعة أدرينالين في منطقة القلب بواسطة حقنة ذات إبرة طويلة، مع العلم أن الإسعاف الأولي لمصابي الهجوم الكيميائي لا يتم بهذه الطريقة.

إضافة إلى ذلك لم يتم الضغط على مؤخرة الحقنة في مقطع الفيديو المسجل، مما يعني أنهم لم يقوموا بحقن الطفل بالدواء.

— VeteransTodayNetwork (@veteranstoday) April 6, 2017

​2. "الطفلة الملطخة بالدم" من بور سعيد، مصر

في 20 ديسمبر من العام 2016 تم ضبط مجموعة من الأشخاص يستغلون الأطفال فى تصوير مشاهد وفيديوهات وصور مفبركة لهم وهم ملطخون بالدماء ويقفون بين آثار منازل مهدمة، لتظهر وكأنها مشاهد في مدينة حلب السورية. كانت مفاجأة كبيرة للمتابعين والمهتمين، فوسط حالة التأكد شبه الكاملة التى باتت واضحة لكثيرين من المتابعين، بشأن وقوف عناصر منظمة وراء الترويج لتوجهات ووجهات نظر معينة فيما يخص حلب، والسعي لتبديل الصورة الواقعية والترويج لصور مصطنعة وغير حقيقية بشأن واقع المدينة، ربما لم يكن يتخيل أحد من المصريين أن الاختلاق والترويج الكاذب قد يخرج أحيانا من هنا، وبالقرب من المجرى الملاحي لقناة السويس، وباستغلال طفلة صغيرة ومنزل مخالف صادر له قرار إزالة رسمي، ولون أحمر، وكاميرا كاذبة ومضللة، وهذا بالضبط ما تحمله واقعة الطفلة "رغد".

كشفت الطفلة "رغد"، التى استغلها مصوّر فى تصوير فيديوهات مفبركة عن "حلب السورية" بالقرب من قناة السويس، وبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعى على أنها لـ"حلب السورية"، عن أسرار اختيارها لهذه المهمة وكواليس عملية التصوير.

من الممكن أن نتذكر هنا التقارير من "مدينة غوري الجورجية المدمرة من قبل القوات الروسية". وكانت إذاعة "سكاي نيوز" البريطانية بثت تقريراً يشمل لقطات للمدينة المدمرة، وكان المذيع يتحدث عن قصف مدينة غوري وعن الدبابات الروسية التي دخلت هذه النقطة السكنية. ولكن اللقطات كانت تنتمي إلى قناة "زفيزدا" الروسية وكانت تظهر فيها مدينة تسخينفال.

4. تقرير حول العسكريين المجندين الروس الذين يحاربون في سوريا

نشرت قناة "سكاي نيوز" مقابلة الروسيين ألكسندر ودميتري الذين تحدثا أنهما قد شاركا كعسكريين مجندين إلى جانب القوات الحكومية في أعمال عسكرية في سوريا. ووفق كلماتهما، فقد وظفتهما شركة "فاغنير" الخاصة وتم نقلهما إلى سوريا عبر طائرات حربية. كما قال "ألكنسدر" و"دميتري" إنه قُتل جرّاء المعارك حوالي 500-600 جندي مجند. ولكن، تم الكشف سريعا أن الممثل تحدّث مع مراسلي القناة من أحد مسارح موسكو.

5. الطفلة السورية بانا العابد الطفلة ذات 7 من عمرها التي كانت تنشر صورها في تويتر

كانت هذه الطفلة تتحدث كثيرا عن الحياة تحت القصف في حلب الشرقية. وأصبحت هذه الطفلة في وسائل الإعلام الغربية رمزاً لمعاناة المعارضة السورية في حلب. وكان الآلاف من الناس يطالبون روسيا والحكومة السورية بوقف العملية في حلب ضد الإرهابيين وذلك اعتمادا على صور بانا. ولكن، عندما تمت مساعدة بانا على الجلاء من المدينة، تبين أن الطفلة حتى لا تعرف اللغة الانكليزية وتفضل الإجابة باللغة العربية. كما تم الكشف أن حساب بانا على تويتر تم تسجيله في بريطانيا.

— Bana Alabed (@AlabedBana) January 12, 2017

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل