المحتوى الرئيسى

قصة قصيرة حزينة: «منة» كان نفسها تطلع مهندسة.. طلعت من المدرسة

04/13 10:16

تقترب من أسرة تجلس فى إحدى الحدائق العامة، ترى بينهم أطفالاً يجرون ويلعبون ثم يعودون للجلوس فى أحضان أمهاتهم، تنسى باقات الورود التى تحملها بين يديها وجاءت خصيصاً لبيعها، وتنشغل بمتابعة هؤلاء الأطفال ثم تنظر إلى الأرض بانكسار شديد، فكم تمنت أن تعيش طفولتها وتخرج مثل هؤلاء الأطفال للتنزه فى الحدائق والعودة إلى المنزل لمذاكرة دروسها.. لحظات من الحلم تراود الطفلة منة سامح، 10 سنوات، قبل أن تستفيق على الواقع الذى تعيشه لتجد نفسها مجرد بائعة ورد سرّيحة.

«منة» التى لم تستكمل تعليمها وخرجت من الصف الثانى الابتدائى لتعمل مع أشقائها الأربعة فى مساعدة أسرتها، لا تكف ليل نهار عن الحلم: «بحلم يبقى عندى عروسة، وأكون فى حضن أمى زى الأطفال اللى بشوفهم، أنا من يوم ما خرجت من المدرسة وأنا بسرح فى الشوارع بورد عشان أساعد أهلى فى ظروفهم الصعبة، لكن أنا عندى أحلام نفسى أحققها».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل