تحالف «السويدي-دي بي شنكر» يضعان حجر الأساس لأول مركز لوجستي | المصري اليوم

أعلنت شركتا «دي بي شنكر مصر»، التابعة لشركة دي بي شنكر الألمانية، التي تعد إحدى القطاعات التابعة لسكك حديد ألمانيا، و«إس إل بي» للممتلكات اللوجستية، التابعة لشركة لمجموعة السويدي إليكتريك، عن وضع حجر الأساس لأحدث المشروعات اللوجستية والمستودعات الأكثر تطورا في السوق المصرية، بتكلفة بلغت 100 مليون جنيه، الذي من المتوقع الانتهاء منه، في ديسمبر 2017.

وقال محمد القماح، مدير عام قطاع التطوير الصناعي بمجموعة السويدي إليكتريك، عضو مجلس إدارة إس إل بي للممتلكات اللوجستية، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده، الأربعاء، إن المشروع الجديد يشغل موقعا استراتيجيا على بعد 40 كم من مطار القاهرة الدولي في «بي آي باركس» غرب بمدينة العاشر من رمضان، ويضم المشروع مستودع عملاق على مساحة 14058 متر مربع من المساحات المعدة للتخزين ومنطقة لخدمات القيمة المضافة ومساحات مكتبية.

وأضاف أن «المشروع يضم منطقة يتم التحكم فيها بدرجة الحرارة للبضائع الخاصة ومنطقة لانتظار الشاحنات على مساحة 6 آلاف متر مربع ومناطق لتحميل البضائع ومناطق للتخزين المفتوح».

وأشار إلى أن المشروع يتمتع بأحدث وأفضل تجهيزات الأمان ومعايير السلامة منها نظام متطور للكشف عن الحرائق وإطفائها ويولي المشروع اهتماما، خاصة للاستدامة البيئة، وهو ما يتمثل في وفورات الطاقة الكبيرة التي تتلاءم مع استراتيجيات الاستدامة البيئة لكلا الشركتين.

ونوه «القماح» إلى أن المركز اللوجستي مزود بـ22 رصيف شحن للحاويات وشاحنات بحمولة إجمالية 5. 3 طن، ونظم رفع متحركة للتحميل والتفريغ بكفاءة عالية، ونظام متطور لرص البضائع على الأرفف المختلفة، بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل للمساحات والكفاءة القصوى في العمليات اللوجستية المتنوعة.

من جانب آخر، أوضح «القماح» أن المجموعة منذ 2007 وحتى الآن استطاعت جذب استثمارات بقيمة 4 مليارات جنيه، وفرت 50 ألف فرصة عمل من خلال 200 مصنع.

من جانبه، قال كارل هاينز أمبرجر، الرئيس التنفيذي لشركة دي بي شنكر بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إن الخدمات اللوجستية التعاقدية في المنطقة الصناعية تخدم الشركات والمصانع القريبة من مدينة العاشر من رمضان، كما يمكن للمشروع الجديد أن يصبح مركز التوزيع الخاصة بالمشروعات التنموية والصناعية في المنطقة الشرقية، وهي مصانع وشركات غير قريبة من مدينة العاشر، وذلك وفقا لنموذج العمل الذي سيتم تطبيقه.

وأضاف أن المشروع يمثل أهمية خاصة في المرحلة الحالية نظرا للدور الكبير الذي تلعبه الخدمات اللوجستية في العديد من المجالات مثل قطاعات التصنيع والتجزئة والتجارة والنقل والخدمات الحكومية والمرافق العامة والرعاية الصحية والإعلام والترفيه والاتصالات والقطاع المصرفي والخدمات المالية وتكنولوجيا المعلومات، ومن المتوقع أن يزيد الاعتماد على تلك الخدمات خلال السنوات الخمس القادمة في الوقت نفسه.