المحتوى الرئيسى

ليبيا: الاتحاد الأوروبي يشجع الهجرة غير النظامية

04/12 20:09

حثت حكومة الوفاق الوطني في طرابلس الاتحاد الأوروبي على إعادة النظر في عملية إنقاذ المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط المعروفة بعملية صوفيا. وحذرت من أن تشجيع الهجرة هو أحد آثارها الجانبية.

وقال وزير الخارجية محمد طاهر سيالة في تصريحات له في وارسو أمس الأول إن المهاجرين كانوا في السابق يأخذون في الحسبان جميع مخاطر عبور ليبيا والبحر المتوسط إلى الجزر الإيطالية وخاصة لامبيدوزا وبانتيليريا.

وأضاف خلال لقائه نظيره البولندي فيتولد فاغزكوفسكي "أما اليوم، فإنهم يأخذون في الحسبان فقط مخاطر عبور ليبيا والخروج من المياه الإقليمية الليبية لأنه بعد ذلك يتم إنقاذهم بواسطة زوارق (عملية صوفيا) التي تقودهم إلى أوروبا بأمان. أعتقد أنه يجب أن نعيد النظر في هذه العملية".

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أطلق عام 2015 عملية "صوفيا" لمكافحة التهريب في أعالي البحار بعد غرق مئات اللاجئين الذين كانوا يستقلون قوارب متهالكة لعبور البحر المتوسط والوصول إلى إيطاليا.

وكلفت السفن المشاركة في العملية باعتراض سفن القراصنة والقضاء عليها، لكن مهمتها كانت تنتهي في الواقع بإنقاذ المهاجرين الذين يعثر عليهم هائمين في البحر بعد مغادرة غالبيتهم سواحل ليبيا ثم نقلهم إلى إيطاليا.

على صعيد آخر، ألغت الحكومة البلغارية الجمعة مرسوما يتضمن تحمل الدولة لنفقات خاصة باللاجئين، وذلك في أوج المفاوضات لتشكيل حكومة جديدة من المتوقع أن تضم الأحزاب القومية المعادية للمهاجرين.

ويشمل هذا التمويل تغطية النفقات الصحية للاجئين، مما أثار انتقادات حادة سواء من القوميين أو من الاشتراكيين خلال الحملة التي سبقت الانتخابات التشريعية في السادس والعشرين من مارس/آذار الماضي.

وقال وزير الداخلية بالوكالة بلامن أوزونوف إن "آلية جديدة ستوضع خلال سبعة أيام لتحل مكان المرسوم الملغى"، على أن يحدد المرسوم الجديد للمهاجرين "شروط اندماج اجتماعية وثقافية"، بحسب ما جاء في بيان صادر عن الحكومة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل