"الأحزاب الوطنية بمصر" يقدم درع التضامن مع سوريا والأسد لـ"القنصلية"

قدم تكتل الأحزاب الوطنية في مصر، درع التضامن مع سوريا ورئيسها بشار الأسد في حربهم ضد الإرهاب، مؤكدا أنه ضد الضربة الإجرامية التي نفّذتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد سوريا، إلى الدكتور رياض سنيح القائم بأعمال البعثة القنصلية العربية السورية في القاهرة، اليوم، مؤكدا أن الأمن القومي المصري من الأمن القومي السوري.

وقال حمدي بلاط نائب رئيس حزب المستقلين الجدد، في بيان منه اليوم: "ندين وبكل قوة الهجمة الأمريكية الغاشمة التي ضربت الأراضي السورية منذ أيام، والتي تأتي في إطار الإرهاب الممنهج الذي تتعرض له سوريا على مدار السنوات الماضية، وهو إرهاب يموله ويدفع ثمنه العرب بكل أسف".

وتابع بلاط: "الرئيس السوري بشار الأسد، قدم نموذجا يحتذى به في الدفاع عن الوطن وحماية الدولة والحفاظ عليها، كما قدمت سوريا درسا في الصمود والتصدي"، مضيفا: "نحن نشجب البلطجة الأمريكية، وحين ندافع عن سوريا فنحن ندافع عن مصر، فالأمن القومي لا يتجزأ، وأمن مصر من أمن سوريا، وعلى هذا فننبه القيادة المصرية بأنه إذا لا قدر الله سقطت سوريا، فإن سقوط مصر قادم لا محال، كما نثني ونؤيد إيران على مجهودها البطل مع سوريا، وكذلك روسيا وحزب الله".

وأضاف تكتل الأحزاب الوطنية في مصر: "ندين موقف الجامعة العربية وحكام العرب على موقفهم المخزي مما يدور في سوريا".

وقال اللواء السيد خضر الأمين العام لحزب المؤتمر في الدقهلية: "نقف بكل فخر إلى جوار الدولة السورية في حربها التي تخوضها ضد قوى الإرهاب والتكفير، ونقف معها ضد أي مخططات لسقوطها، ما يجعلنا نحزن من الموقف العربي المشين الذي لا يراعي سلامة الأراضي السورية وسيادتها، ونؤكد رفضنا التام للضربة الأمريكية التي لا تخدم سوى العصابات الإرهابية".

وأضاف المهندس رضا حميد مساعد رئيس حزب مصر المستقبل: "ندعم الشعب السوري درع الماضي والمستقبل، ونقف معه ضد محاولات التدمير التي يتعرض لها، ونرفض أي محاولات تدخل من جانب الدول الأجنبية، فلا يأتي من وراء دخولها سوى الخراب على الجميع، ونؤكد أن أي اعتداء على سوريا هو اعتداء علينا في مصر"، متابعا: "مصر وسوريا قلب الوطن العربي، وسيبقيان شعب واحد وتاريخ واحد".

وتابعت داليا الأتربي الأمين العام لحزب حماة الوطن، أن سوريا لن تسقط، وأن ما تتعرض له مجرد كبوة ستمر مهما بلغت شرورها، فلن ينتصر الإرهاب ومن يدعمه على قلوب مؤمنة.

وقال المستشار رمضان عزام الأمين العام للحزب الاجتماعي الحر: "على مر التاريخ وسوريا ومصر شعب واحد، والمخططات الصهيوأمريكية الراهنة تهدد مصر وسوريا سويا، لكن جيوشنا تحمل راية الدفاع عن الأمة، ولن تسمح بتحويل دولنا إلى كنتونات صغيرة، وستبقي سوريا واقفة وصامدة بفضل شعبها وجيشها الباسل، وبقيادتها الحكيمة التي تعبر بها الأزمة".

وأضاف إيهاب ماهر الأمين العام لحزب مصر القومي: "بكل تأكيد نشجب ما تتعرض له سوريا من حرب كونية تستهدف تدميرها، ونأسف لتلك الضربة الأمريكية الغاشمة وما يحدث من القيادة الأمريكية، سواء السياسات أو التصريحات التي تعادي سوريا، وكلنا أمل بأن يعم الرخاء مصر وسوريا وتنتهي الأزمة التي تمر بها المنطقة".

وزاد سامي يوسف الأمين العام للتثقيف بحزب المستقلين الجدد: "من القاهرة ندعم دمشق، ندعم الدولة السورية في مواجهة الحرب الكونية الإرهابية المدعومة من الحركة الصهيونية بمساعدة بعض العرب، وهي حرب قائمة على شحن مئات الآلاف من دول العالم كمرتزقة، لممارسة الإرهاب في الأراضي السورية وتدمير حضارتها".

بدوره، قال الدكتور رياض سنيح القائم بأعمال البعثة القنصلية العربية السورية في مصر، إن مواقف الوفود المعلنة للتضامن مع سوريا، تؤكد وقوف مصر إلى جانب القضايا العاجلة في المنطقة والعالم، وهو أمر يعرفه التاريخ لمصر، كما يعلم الجميع أنه حين يتم استهداف مصر أو سوريا، فإن سقوط أحدهما يعني سقوط الأمة العربية جميعها، لكن الإرهاب وعصاباته حينما جاؤوا إلى مصر ضلوا الطريق، فوجدوا صخرة يصعب عليهم عبورها أو تحطيمها فتحطموا هم".