المحتوى الرئيسى

الأسر المصرية متضامنة ضد التفجير الإرهابي

04/12 00:13

المستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو..

أخبارالأن | الإسكندرية - مصر (رمضان المطعني)

مسلمون وأقباط يعزون بعضهم بعضا في رحيل ابن الإسكندرية نسيم فهيم الذي قضى نحبه في تفجير الكنيسة المرقسية ، انفض العزاء وبقيت الآم الفراق لاتفارق العائلة .

أم مكلومة في ابنها الذي غيبه الموت عن عمر ناهز 52 عاما فكان هو المعين والسند بعد وفاة والده ،وتناجي نفسها وتقول بأي حال جئت ياعيد .

ليس لدي استعداد للفرح إبني الغالي وقطعة مني وأنفطر قلبي عليه.. رحل ، الفراق صعب ،ابني كان هو المسؤول عني يسألني ماذا أكلت ماذا شربت ماذا تريدين ان افعل لكي كان يسألني كل يوم .

وزوجة ترى صورة زوجها الراحل في ابنيها فهي التي الحت عليه بعدم الذهاب إلى الكنيسة يوم إجازته التي يعمل فيها حارسا للأمن ، فالراحل هو صاحب الإشارة التي أنقذت الكنيسة من دخول الانتحاري إليها وبداخلها البابا تواضروس ومروره من بوابة كشف المعادن .

زوجة / الراحل نسيم فهيم 

الصدمة شديدة طبعا ..هو كان عمله داخل الكنيسة وأول مرة يقف على الباب الخارجي ،أنا أحسست بأنه هو مختار من الله ، في الايام السابقة من حوالي اسبوع كان هادئا جدا وأقول له ماذا بك يقول لاشئ ،اخبرته أين سنذهب في أعياد شم النسيم قال لي اذهبي مع مينا والاولاد انا اريد ان انام .

نسيم رحل عن الدنيا.. ونسيم آت بغير جد ، فمينا الابن الأكبر متزوج وبعد شهرين سيأتي ولده أولى أحفاد نسيم باسم غيره والده ليظل الاسم يتردد بين مسامعهم .

مينا/ نجل الراحل نسيم فهيم 

كان يتبقى شهرين وطفلي ياتي إلى الدنيا لكي يرى جده ،كنت أنوى أن أسمي أسما أخر لكن لا يوجد أسم آخر غير نسيم ،أشعر أن طفلي سيكون مشابه لوالدي ،قبل أن يتوفى والدي بأربعة أيام أخبرت والدتي وزوجتى أن والدي عمره قصير أن احلم بذك فقالت لي لاتقل ذلك .

إرهاب لا يفرق بين جنس أو نوع أو عرق أو دين فالدم سواء والعيد واحد والمصاب الآم الجميع .

مجدي عياد / زوج شقيقة الراحل نسيم فهيم

صعب في الحقيقة صعب.. فرحة العيد متأثرة عند كل المواطنين سواء مسلم مسيحي الكل حزين ، قاعة العزاء بها الكثير من المسلمين من الاحباء والطيبين .

وتظل المواساة بين أفراد العائلة هي السبيل للتضامن في أصعب الاحزان .

عيد غير كل الأعياد مر على عائلة نسيم فتبدلت التبريكات بالحسرات والتعازي ،فرحة سرقتها أياد سوداء وعقول حالكة تركت غصتها في حلق المصريين جميعا فالدم واحد والمصير مشترك .

يوم دام في مصر.. إستهداف كنيسة بطنطا والإسكندرية

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل