تفاصيل صراع قيادات «النقل» لحصد مناصب شاغرة بقطاع الموازنات

تسبب الإعلان الذى أصدرته الأمانة العامة لوزارة النقل والمواصلات، عن الأماكن الشاغرة ببعض المناصب القيادية بالوزارة، فى ظهور صراعات كبيرة بين قيادات الوزارة المتقدمين لعدد من تلك المناصب وفى مقدمتها منصب رئيس قطاع التشغيل والموازنات، ورئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة للديوان العام، ورئيس الإدارة المركزية لقطاع مكتب الوزير.

ويسعى الحرس القديم بالوزارة للسيطرة على تلك المناصب الهامة، وإقناع وزير النقل المهندس هشام عرفات بأحقيتهم لتولى تلك المناصب بحجة أنهم منتدبين عليها منذ فترة، وطالب المهندس أحمد سعيد "مدير عام بالوزارة" والمنتدب رئيسا للإدارة المركزية للأمانة العامة، بتشكيل "لجنة قيادات" لاختياره ومعه عددًا من القيادات لتلك الوظائف الشاغرة بعد أخذ موافقة الوزير الجديد.

وقالت مصادر مطلعة بوزارة النقل، إن هناك صراع خفى بين محمد عبدالصبور "مسشار ب" والمنتدب على منصب رئيس الإدارة المركزية لقطاع مكتب الوزير، وحسنى عبدالله نائب رئيس السكة الحديد للشئون المالية والمنتدب رئيسا لقطاع التشغيل والموازنات بالوزارة، حيث يمارس عبدالصبور ضغوطا شديدة على وزير النقل لإقناعه باختياره لمنصب رئيس قطاع التشغيل والموازنات بدلا من نائب رئيس السكة الحديد والذى تم انتدابه لشغل المنصب فى عهد وزير النقل السابق الدكتور جلال سعيد.

وعلمت "التحرير" من مصادرها، أن الصراع القائم بين عبدالصبور وعبدالله يرجع الى أهمية المنصب الذى يتنافسون عليه، حيث يعد رئيس قطاع التشغل والموازنات هو المتحكم الرئيسي فى كل الهيئات والشركات التابعة للوزارة، بالإضافة الى أن رئيس هذا القطاع يتم تعيينه عضوا فى كل الهيئات والشركات التابعة للنقل ويتقاضى كل البدلات المستحقة التى تصرف نتيجة انعقاد اى اجتماعات بتلك الهيئات والشركات.