إغلاق معبر طابا في وجه الإسرائيليين.. لقد سلبوا منا الفرحة

إغلاق معبر طابا في وجه الإسرائيليين.. "لقد سلبوا منا الفرحة"

قرار صادم للإسرائيليين الذين اعتادوا قضاء عطلة عيد الفصح في سيناء "المفضلة"، حينما أصدر وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قرارا أمس الإثنين بغلق معبر طابا بعد مزاعم بوجود تهديدات محتملة ضد الإسرائيليين وتنفيذ عمليات ضدهم.

كيف استقبل الإسرائيليون هذا القرار؟ صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأكثر انتشارا في تل أبيب أجرت لقاءً مع بعضهم، حول تبعات هذا القرار، خاصة أن عيد الفصح اليهودي يبدأ اليوم الثلاثاء ويستمر لسبعة أيام.

وصل ألون صباح الإثنين إلى معبر طابا، ويستعد للدخول إلى المعبر في مصر، لقضاء عطلة العيد، فيقول "استغرق الانتظار ساعات طويلة، دون جدوى وأصرّت السلطات على إغلاق المعبر، فاضطررنا إلى العودة إلى بيتنا".

إغلاق المعبر دفع المرشد السياحي لرحلات في شبه جزيرة سيناء، تسور شيزاف ليكتب لصاحب القرار، الوزير الإسرائيلي، كاتس، يعبر فيه عن غضبه من القرار، وأثره في نفوس الإسرائيليين، فكتب له رسالة عاجلة يقول فيها: "إغلاق المعبر حتى نهاية عيد الفصح 18 أبريل، يمس بالحريات الشخصية والوطنية لجميع مواطني إسرائيل، أقوم بإرشاد رحلات في منطقة الجبل العالي في شبه الجزيرة، تحت حراسة مصرية وبدوية".

أشار المرشد السياحي إلى استعداده ورفاقه إعفاء إسرائيل من أي مسؤولية حال تعرضهم للخطر، شريطة فتح المعبر وتركهم يدخلون سيناء، وفي حال عدم الاستجابة لهم فإنهم سيلجأون للمحكمة لعدم قانونية القرار، فقال: "أنا ومن معي مستعدون لتوقيع وثيقة تعفي إسرائيل من مسؤوليتها عن أمننا خارج حدودها، لم يحدث في السابق أن أغلق معبرٌ مع دولة تقيم علاقات سلمية مع دولة إسرائيل".