الإندبندنت: إشادة بشرطية ''محجبة'' أنقذت مسيحيين في تفجير الإسكندرية

أبرزت صحيفة الإندبندنت البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، ثناء المصريين على شهيدة الشرطة نجوى الحجار، والتي سقطت ضحية للتفجير الانتحاري بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية أمس.

وتابعت الصحيفة في تقريرها اليوم أن نجوى الحجار، 55 عاما، كانت تحرس مدخل الكنيسة حينما حاول الانتحاري عبور نقطة التفتيش الأمني. وبعدما بات غير قادرا على الدخول إلى الكنيسة قام بتفجير نفسه أمام البوابة الرئيسية.

وأشارت الإندبندنت إلى أنه ربما كان يستهدف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية.

الشهيدة نجوى الحجار هي أول من يلقى مصرعه من السيدات خلال تأدية واجبها في الشرطة المصرية. وأضافت الصحيفة أن صورة الشهيدة مع زوجها رجل الجيش انتشرت بصورة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بجانب رسائل شكر وتقدير.

ونقلت الصحيفة البريطانية تغريدة أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "شرطية مسلمة ترتدي الحجاب فقدت حياتها دفاعا عن الكاتدرائية القبطية بالإسكندرية. لا تحكموا على الناس من ملابسهم. بل من أفعالهم".

وتاتي الهجمات في يوم أحد السعف، وقبل أسبوع من عيد الفصح، وقبل زيارة مرتقبة لبابا الفاتيكان إلى مصر في نهاية أبريل.

كتبت الصحيفة أن الأقلية المسيحية في مصر تقدر بحوالي 10 في المئة من المصريين البالغ عددهم حوالي 90 مليون نسمة، وهم مستهدفون من قبل الجماعات الإرهابية سواء في سيناء أو مناطق أخرى من مصر.

وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي فرض حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، بجانب انتشار قوات من الجيش لحماية المنشآت الحيوية في البلاد.

واستعرضت الإندبندنت حديث وهبي لمعي، الذي فقد أحد أفراد عائلته في تفجير طنطا، وقال "إلى متى سنظل في هذا الوضع؟ أي شخص مختلف عنهم (داعش) هو كافر، سواء كان مسلما أم مسيحيًا".