المحتوى الرئيسى

تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين الأردن وإيران

04/11 10:27

استدعت الخارجية الأردنية السفير الإيراني في عمان وأبلغته احتجاجا شديد اللهجة على ما وصفته بالتصريحات المرفوضة والمدانة للناطق باسم وزارة الخارجية الإيراني بحق المملكة وقيادتها.

الخارجية وفي تغريدة على حسابها في “تويتر” أكدت أن الانتقادات التي وجهها المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي “تعكس محاولة فاشلة لتشويه الدور المحوري الذي تقوم بها المملكة في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين ومحاربة الاٍرهاب والتصدي لمحاولات بث الفتنة ورفض المتاجرة بالقضايا العربية وبمعاناة الشعوب العربية”.

كما أوضحت الوزارة على ضرورة التزام إيران بعلاقة حسن الجوار مع الدول العربية وعدم التدخل في شؤونها واحترام المواثيق والأعراف الدولية في تصرفاتها وتوجهاتها إزاء الدول العربية.

وفي تعليقه على هذا الموضوع قال السفير والدبلوماسي الأردني الأسبق فايز الربيع، لوكالة “سبوتنيك”، إن هذا التوتر الدبلوماسي بين البلدين لن يمر بشكل عابر دون حدوث تداعيات مستقبلية وذلك لوجود تقاطع في المصالح والاتجاهات والممارسات العملية بين البلدين لاسيما في ظل التطورات والأحداث الإقليمية الجديدة وانقسام المواقف تجاه الأحداث في عدة ملفات على رأسها موقف عمان وطهران المختلف تماما من الأزمة السورية، وزيارة الملك عبدالله الثاني الأخيرة لواشنطن وتأييد الأردن للضربة الأميركية الأخيرة في سوريا وترؤسه للقمة العربية التي حذرت طهران في بيانها الختامي من استمرار التدخل في شؤون الدول العربية.

وحذر الربيع، من أن الموقف الأردني الذي ينتهج سياسة الحد الأدنى من التصعيد مع إيران، والنابع أصلا من الدبلوماسية الأردنية التي تميل للمهادنة وتجنب الصراعات مع كافة الدول، لن يستمر طويلا وهو الأمر الذي يصب في النهاية لمصلحة إسرائيل المستفيدة الوحيدة من الانقسامات بين الأمة الإسلامية ،على حد قوله.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، انتقد بشدة تصريحات الملك عبدالله الثاني، لوسائل إعلام أميركية خلال زيارته الأخيرة لواشنطن اتهم فيها إيران بدعم الإرهاب في المنطقة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل