المحتوى الرئيسى

إفنبرغ: فرص بايرن مع أنشيلوتي أفضل مقارنة بحقبة غوارديولا

04/11 18:59

يعتقد المدرب شتيفان إفنبرغ (48 عاما)، قائد بايرن ميونيخ السابق، والفائز معه بدوري أبطال أوروبا عام 2001 أن حظوظ بايرن ميونيخ وريال مدريد متساوية في فرص الصعود إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وقال في حديث نشره الثلاثاء موقع "تي زد" الألماني: "قد يكون الفوز في النهاية شيئا جميلا، ولكن، بكل بساطة، لكي تفوز باللقب يجب عليك أن تفوز على الجميع."

الفريق البافاري يستقبل الأربعاء (12 أبريل/ نيسان) على ملعبه في ميونيخ النادي الملكي في مباراة الذهاب بربع نهائي دوري الأبطال، وستكون مباراة العودة يوم الثلاثاء (18 أبريل/ نيسان) في برنابيو. ويتصور إفنبرغ أن بايرن يعرف ماذا يجب فعله الآن، في ظل قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال السابق.

حاليا يتخلى بايرن كثيرا عن مسألة الاحتفاظ بالكرة، كما يلعب ريبيري وروبين من الخلف أيضا، "لأنك لو تركت مساحات للريال فستتلقى (شباكك) ثلاثة أو أربعة أهداف، وأوضح مثال على ذلك ما حدث عام 2014"، كما يوضح إفنبرغ.

شتيفان إيفنبرغ يرفع دوري أبطال أوروبا الذي فاز به بايرن ميونيخ عام 2001

في 2014 كانت الأمور مختلفة، فمدرب الريال كان أنشيلوتي، ومدرب بايرن كان غوارديولا، ومباراة الذهاب في نصف النهائي كانت في مدريد وفاز بها الريال بهدف يتيم لكريم بنزيمة، ليرتكب غوارديولا خطأ كبيرا في مباراة العودة في ميونيخ، حينما لعب بشكل مفتوح، فاستغل أنشيلوتي الموقف معتمداع لى الهجمة المرتدة السريعة ومكتسحا البافاري على ملعبه برباعية تاريخية.

الغريب في الأمر هو أنه في 2014 احتفل قائد بايرن السابق بمدرب الريال، الذي كان آنذاك أنشيلوتي، وهي مسألة لن تعجب مسؤولي ومشجعي بايرن بالتأكيد. وأوضح إفنبرغ لموقع "تي زد": "كنت ببساطة معجبا به، فأنشيلوتي هو مدرب لا يتمسك بفلسفته بشكل متشنج وإنما يضع في اعتباره المنافس وقوته."

كارلو أنشيلوتي في مباراة 4-صفر في ميونيخ. البعد الإنساني لديه كمدرب هو وصفة نجاحه، حسب ما يقول إفنبرغ

ويؤكد شتيفان إيفنبرغ أن ما قام به أنشيلوتي في مباراة 4- صفر كان "درسا من معلم" وتابع "كان عبقريا، تخلى عن تكتيكه وجعل رونالدو وبيل في عمق منتصف الملعب وبقي بنزيمه وحيدا كرأس حربة، وتوجب عليهم كلهم المشاركة في المهمة." وأضاف قائد منتخب ألمانيا السابق "لم نر ريال بهذا الشكل (من قبل)، لكنه كان نجاحا ضخما. وقيل لرونالدو عند فقدان الكرة عليك أن تجري فورا ورائها ثم تعود إلى الأمام قاطعا هذا الطريق الطويل."

بالنسبة لإفنبرغ فإن البعد الإنساني في كرة القدم يتقدم على الجانب التكتيكي. ويضيف المدرب الألماني أن أنشيلوتي يجيد البعد الإنساني ولهذا فإن كل اللاعبين يتفاعلون معه ويفعلون ما يريده "إنها صفة نجاحه منذ منذ سنوات "، مثلما كان الحال مع هاينكس وهيتسفيلد، اللذين فازا مع بايرن بدوري الأبطال.

كريستيانو رونالدو في لقطة من الفوز التاريخي على بايرن في نصف نهائي أبطال أوروبا عام 2014

الفوز الكبير لبايرن ميونيخ على أرسنال في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا سيقدم بدون شك دفعة معنوية للفريق في الأدوار المقبلة من المسابقة. ورغم ذلك فإن مهمة البافاري في رحلة البحث عن اللقب الأغلى أوروبيا لن تكون سهلة. (08.03.2017)

لأول مرة يتحدث كارلو أنشيلوتي في حوار مع DW. وتكلم المدرب الإيطالي معنا عن أنواع اللاعبين، خصوصا: إبراهيموفيتش والمدربين، والأندية التي تدار بطريقة عائلية، والأخرى التي تمثل شركات يلعب الجانب الربحي فيها دورا كبيرا. (24.02.2017)

كان ريبري مثلا على استعداد لأن يصعد قمة جبل كلمنجاور من أجل إرضاء "عيون" يوب هاينكس، حسب ما قال ذات مرة أولي هونيس رئيس بايرن. ويعتقد إفنبرغ أن النجم الفرنسي سيكون مستعدا للقيام بنفس الشيء من أجل إرضاء أنشيلوتي. "إنه يستخدم دائما النبرة الصحيحة، علاوة ذلك لديه هدوء جذاب ومؤثر" كما يصف إفنبرغ المدرب الإيطالي. وإذا أراد أنشيلوتي أن يعيد الترتيب أمام مدريد هذه المرة فلن يتم ذلك إلا من خلال وضع ليفاندوفسكي في الأمام  لم تكن لدى غوارديولا "مرونة لهذه الدرجة". نسبة 70 في المائة، من أجل الاستحواذ على الكرة لا تفيد في شيء عندما تلعب بشكل مفتوح" إن ذلك يجعلك أسيرا للكرات التي تأتي إلى خطوطك الخلفية، كما يوضح إفنبرغ.

ويعتقد إفنبيرغ أن فرصة فوز بايرن بدوري أبطال أوروبا تحت قيادة أنشيلوتي أكبر منها عندما كان بيب غوارديولا يدرب الفريق.أنشيلوتي "يمكنه التعامل مع كبار النجوم، وهم يفعلون ما يقوله، كما إن اللاعبين على استعداد تام للانصياع له." ويستخلص إفنبرغ قائلا: "عندما يكون لديك مدرب يقف إلى جانبك دائما، فإنك تريد رد ذلك الجميل له."

في الأول من أبريل/ نيسان 1998 وقبل انطلاق صافرة مقابلة الذهاب في نصف نهائي البطولة الأوروبية بين ريال مدريد وبروسيا دورتموند، تسلق مشجعون إسبان السياج وأسقطوه مع المرمى المثبت به. واستمر الوقت طويلا إلى حين استبدال المرمى. وانطلقت المباراة بعد تأخير دام 76 دقيقة، وانهزم دورتموند حينها باثنين لصفر.

في نصف نهائي نسخة 2012/2013 تحسن المستوى الكروي بالنسبة لبروسيا دورتموند، فتوالت الأهداف على ملعبة. وبأربعة أهداف هزم دورتموند "الملكيين" في مقابلة الذهاب في أبريل/ نيسان 2013. وفي كل مرة كان الهداف هو روبرت ليفاندوفسكي. وفي مقابلة الإياب انتصر ريال بهدفين لصفر، لكن دورتموند تأهل لمقابلة بايرن ميونيخ في النهائي.

مواجهات ساخنة جمعت بين بايرن والريال: في 2012 انتقل الفريقان في نصف النهائي إلى لعب ركلات الترجيح. وبعدما لم تدخل الكرة الشباك في خمس من بين الركلات الثماني الأولى، أحرز قائد فريق بايرن شفايشتايغر الركلة الحاسمة ليفوز البافاري 3-1 ويصعد إلى النهائي، الذي خسره بعد بضع أسابيع أمام تشيلسي بضربات الجزاء أيضا.

هزيمة مريرة سُجلت قبل اثني عشر عاما كذلك في النصف النهائي: البافاريون أرادوا بعد الهزيمة في المقابلة النهائية أمام مانشستير يونايتد في الموسم قبلها الظفر بالكأس. لكن ريال وضع حدا لهذه الأحلام بشخص نيكولا أنيلكا، الذي كان هدفه حاسما في مقابلة الإياب التي انتهت بهدفين لواحد لصالح الإسبان.

إلى جانب أنيلكا في مايو 2000 سُجل اسم ينس جرميس في قائمة الهدافين. لاعب الوسط أخطأ بتسديد هدف في مرمى فريقه. وبعد سنة نجده ينتقم: في نصف النهائي قابل بايرن الريال. وفي مقابلة الإياب سجل جرميس الهدف الحاسم في المقابلة التي انتهت بهدفين مقابل واحد. البافاريون يصلون إلى النهائي ويفوزون بالبطولة الأوروبية على حساب فالنسيا الإسباني.

مقابلة لا تُنسى جمعت بين بايرن وريال مدريد في عام 1987. كلاوس أوغنتالر يسجل هدفا في شباكه خطأ، ويغادر الملعب مبكرا بعد تلقيه البطاقة الحمراء. كما تطايرت أشياء أخرى، بينها قضيب حديدي ومطواة كادت أن تصيب حارس مرمى بايرن جان ماري بفاف. بايرن خسر المقابلة بصفر لواحد، لكنه تأهل بعد ذلك بفضل الفوز، الذي حققه في الذهاب بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.

اللاعب غيرد مولر يحسم ميزان القوة في الكأس الأوروبية لصالح البافاريين. في 1976 سجل في مقابلة الإياب في نصف النهائي هدفي النصر. وكأنه يرد بذلك على ما وقع ضده في مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل 1-1، حيث اقتحم مشجع للريال الملعب ووجه لكمات له وللحكم أيضا.

الجميع كان يترقب صافرة الاستراحة في نهائي البطولة الأوروبية عام 2002 بين مدريد وليفركوزن. إلا أن زين الدين زيدان تلقى كرة في منطقة العمليات ليسددها في الشباك ويحرز هدف الانتصار. وحاول لاعبو ليفركوزن بعد الاستراحة تدارك الموقف لكن النتيجة انتهت 2-1 للريال. ليحل ليفركوزن ثانيا أوروبيا مثلما فعل في الدوري والكأس الألمانيين.

فريق مونشنغلادباخ مر تقريبا فقط بتجارب مريرة مع ريال. في مارس 1976 واجه غلادباخ الفريق الملكي في ربع نهائي الأندية أبطال الدوري. وبعد تعادل بهدفين لمثلهما في الذهاب بألمانيا، لعب حكم مقابلة الإياب، الهولندي ليو فان دير كروفت، دورا حاسما. حيث إنه لم يحتسب هدفين صحيحين لمونشنغلادباخ وانتهت المقابلة بالتعادل بهدف لمثله، ليخرج غلادباخ من السباق.

بوروسيا مونشنغلادباخ نجح في إحراز خمسة أهداف مقابل واحد في ذهاب ثمن النهائي بكأس الاتحاد الأوروبي 1985. لكن أمل المفاجئة اندثر بالنسبة إلى المدرب يوب هاينكس وفريقه في ملعب بيرنابيو، حيث سجل "الملكيون" أربعة أهداف لصفر وتأهلوا في آخر المطاف إلى النهائي.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل