المحتوى الرئيسى

مجموعة السبع تريد فرض عقوبات أكثر حزما على الأسد وروسيا

04/10 20:17

أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قبل اجتماعه مع نظرائه بمجموعة الدول السبع اليوم الاثنين(العاشر من نيسان/ |أبريل 2017) أن شخصيات عسكرية سورية وروسية قد يتم استهدافها بجولة جديدة من العقوبات الدولية. وأكد جونسون "علينا أن نوضح لبوتين أن زمن دعم الأسد ولى"، محذرا من أن الرئيس الروسي "يلحق ضررا بروسيا" بدعمه الرئيس السوري. وحدد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون نبرة الاجتماع بوصفه نظام الرئيس السوري بشار الأسد بـ"السام" معتبرا أن "الوقت حان (للرئيس الروسي) فلاديمير بوتين ليواجه حقيقة الطاغية الذي يقوم بدعمه".

وكان جونسون ألغى زيارة مقررة إلى موسكو "لاستكمال الاتصالات مع الولايات المتحدة وسواها" قبيل زيارة تيلرسون إلى روسيا وأضاف وزير الخارجية البريطاني أن العقوبات قد تستهدف "الشخصيات التي تورطت في تنسيق الجهود العسكرية السورية وبالتالي تلوثت (ايديها) بالسلوك المروع للنظام السوري".

قال وزير الخارجية الألمانية أنه قدم اقتراحا يقضي بحظر الطيران العسكري بشكل مؤقت في سوريا، وذلك من أجل دعم جهود الإغاثة. إلى ذلك اجتمع وزيرا الخارجية الأمريكي والروسي بعد سجالهما وتبادلهما الاتهامات في مجلس الأمن الدولي. (22.09.2016)

صرّح وزير الخارجية الألماني بأن نظيره الروسي تعهد بتسهيل إمكانية إجراء تحقيق في الهجوم الكيماوي على خان شيخون السورية. ومجددا يشدد غابريل على ضرورة إشراك الروس والكثيرين غيرهم في المفاوضات حول سوريا. (10.04.2017)

إلى ذلك طالب وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل، في مستهل اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، ببذل جهود جديدة من أجل التوصل إلى حل سلمي للحرب الأهلية في سورية. وفي إشارة إلى الهجوم الذي شنته قوات النظام السوري مؤخرا على معارضين والذي يشتبه أنه هجوم كيماوي، وإلى الضربة الانتقامية الأمريكية التي أعقبت الهجوم، وطالب نائب المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، اليوم الاثنين، بمنع أي تصعيد عسكري جديد.

وأضاف غابريل:" أعتقد أنه ينبغي علينا أن نتبنى موقفا مشتركا، وعلينا أن نبذل كل شيء في المفاوضات من أجل إخراج الروس من زاوية تأييد الرئيس السوري بشار الأسد".

وفي ذات السياق قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اليوم الاثنين إنه سيدرس فرض عقوبات أشد على روسيا وسط الأزمة السورية مضيفا أنه لا يمكن أن يكون للرئيس السوري بشار الأسد دور في مستقبل سوريا. وقال ترودو إن الحلفاء الدوليين يجب أن يتحركوا باتجاه تحقيق السلام والاستقرار في سوريا بدون الأسد وشدد كذلك موقف كندا من روسيا التي تدعمه. كان ترودو يتحدث بعد أيام من توجيه ضربات صاروخية أمريكية على قاعدة جوية سورية ردا على ما تقول الولايات المتحدة إنه هجوم بسلاح كيماوي نفذته قوات الأسد.

كما أبدت دول جنوب أوروبا (فرنسا وايطاليا واسبانيا والبرتغال واليونان ومالطا وقبرص) الاثنين في مدريد "تفهمها" للضربة الأميركية في سوريا بعد الهجوم الكيميائي الذي استهدف بلدة خان شيخون في شمال غرب البلاد في الرابع من نيسان/ابريل.

وقالت الدول في بيان مشترك ان "الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة على قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا كانت تنطوي على نية يمكن تفهمها بمنع وردع انتشار واستخدام أسلحة (كيميائية) مماثلة وانحصرت بهذا الهدف".

ع.أ.ج / ح ع ح ( أ ف ب، د ب ا، رويترز)

قمة السبع الكبار في إلماو. البداية مع وجبة بافارية تقليدية. اوباما مع المستشارة ميركل وزوجها يتناولون البيرة وكعكة البريتزا البافارية.

احتضن القصر الفرنسي الذي يعود بناؤه إلى القرن 14 اللقاء الأول لمجموعة الدول 6 آنذاك، القصر يعد أيضا قصر الإقامة الصيفية للرئيس الفرنسي، وكانت أزمة النفط هي الموضوع الرئيسي للقمة.

في تلك الدورة ارتفع عدد أعضاء المجموعة إلى 7 دول وهي الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا واليابان وفرنسا وبريطانيا وكندا، حيث تم الإجتماع في جزيرة سان خوان السياحية في بحر الكاريبي.

خلال ثمانينات القرن الماضي عقدت قمم الدول 7 في مدن كبيرة وجميلة. في 1980 وفي 1987 انعقدت القمة مرتين في مدينة البندقية الإيطالية الساحرة. (في الصورة يرتدي المستشار الألماني هلموت شميت وحده بدلة صيفية).

انعقدت قمم أخرى في الثمانينات في عواصم كبرى مثل لندن و طوكيو، كما انعقدت قمتان في العاصمة بون التي كانت بالمقارنة مدينة صغيرة. في الصورة يتوسط المستشار الألماني هيلموت كول الرئيس الأمريكي رونالد ريغن ورئيسة الوزراء البريطانية مارغاريث تاتشر.

تميزت فترة التسعينات وبداية الألفية الثالثة باحتجاجات من طرف مناهضي العولمة الذين سعوا إلى إيصال صوتهم لصناع القرار في تلك الاجتماعات ولم تكن تلك الاحتجاجات دائما سلمية.

شهدت قمة مجموعة السبعة تحولين كبريين خلال مسارها، الأول عندما لقي متظاهر إيطالي في جنوا مصرعه عام 2001 خلال اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين مناهضين للعولمة، أما التحول الثاني فحصل بعد أحداث 11 من سبتمبر 2001 .

2002 انعقدت القمة في أجواء الحياة البرية وبالضبط في كاناناسكيس الكندية. في تلك القمة شمل الاجتماع مجموعة السبعة السابقة زائد روسيا كعضو جديد، وكانت الاحتجاجات على القمة سلمية هذه المرة.

بسبب الاحتياطات الأمنية المصاحبة لقمة 2007 تم تحويل منتجع هايليغندام الألماني لمنطقة محظورة لعدة أسابيع، إذ تم بناء حاجز على مسافة طولها 12 كيلومترا. وقد كلف بناؤه 12.5 مليون يورو، الأمر الذي اعتبره الكثيرون خرقا للقانون الأساسي الألماني.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل