رحلت بالسرطان ورفضت «صدقة» عادل إمام.. ما لا تعرفه عن نوال أبو الفتوح

جمال آخاذ وأدوار لازالت عالقة في أذهان جمهورها، ولكنها بالرغم من ذلك لم يحالفها الحظ لتكون صاحبة أدوار بطولة في السنيما بالرغم من توافر فرص النجومية مثل معظم فنانات جيلها ليصبح رصيدها عبارة عن أدوار ثانوية من بينهم "30 يوم في السجن"، "وصية رجل مجنون"، "البحث عن فضيحة"، هي الفنانة الراحلة نوال أبو الفتوح.

ونرصد أبرز المعلومات التى لم يعرفها الكثيرين عنها خلال التقرير التالى:

ولدت "أبو الفتوح" في 10 أبريل عام 1940، بقرية العزيزية في محافظة الشرقية.

حصلت على بكالوريوس معهد الموسيقى عام 1970،  فكانت تجيد العزف على البيانو لتعمل وقتها بالتدريس حتى انتقلت بعد ذلك للعمل في التمثيل.

 اكتشفها الراحل عبدالمنعم مدبولي، وأسند إليها دورًا صغيرًا في فيلم "عريس لأختي"، استطاعت من خلاله أن تحظي بالقبول وأن تأخذ حظًا وفيرًا من خلال تجسيدها أدوار البنت الشقية.

تزوجت من  رجل يدعي سمير أبو غدارة ولكن الزواج لم يستمر طويلًا وانفصلت عنه في 1973، ولها منه ابنها الوحيد أحمد، اعتزلت وقتها  خمس سنوات، لتربيته حتى عادت للتمثيل مرة أخرى.

على عكس السنيما، حصلت "أبو الفتوح" على أدوار بطولة في الأعمال التليفزيونية، مثل مسلسل "الشهد والدموع"، للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، حيث ارتدت ثوبًا فنيًا جديدًا، فحققت نجاحًا كبير على شاشة التليفزيون، ومسلسل "الفرسان"، وغيرهما.

عانت مع مرض سرطان العظام في أخر حياتها، فقدت في تلك الفترة جميع أموالها، وحاول وقتها الفنان عادل إمام أن يساعدها وأعلن أنه سوف يتبرع بإيراد يوم من مسرحيته "بودي جارد" لعلاجها، إلا أن كبرياء الفنانة منعها من قبول هذه الأموال، وقالت إنها لا تقبل الإحسان من أحد.