المحتوى الرئيسى

علاج الربو في الأطفال في سن 12 عامًا فأكبر

04/10 08:35

احسبي افضل فترة لبدء الحمل بناءاً على تاريخ اخر دورة شهرية

هل طفلك ينمو بشكل سليم؟ اكتشفي الان!

هل طفلك بتطور بشكل سليم؟ افحصي الان!

ادخل الان وانضم الى دليل الاطباء الاكبر على الانترنت!

هل تتبع نمط حياة سليم؟ هل تعاني من التوتر؟اختبر شخصيتك

شاهدوا شرحاً مصوراً عن اهم الحالات الطبية في العروض المرئية التالية

يتطلب علاج الربو لدى الأطفال في سن 12 عامًا فأكبر، خطوات مختلفة عن الأطفال الأصغر سنًا. احصل على نصائح حول الأعراض والأدوية واستخدام خطة التعامل مع الربو.

يمكن ان يتعارض مرض الربو لدى الاطفال الاكبر سنا، مع النوم والاداء الدراسي والالعاب الرياضية والانشطة الاجتماعية، ولكن يمكن السيطرة على اعراض الربو لدى الاطفال من خلال تلقي العلاج الصحيح.

يستطيع الوالدان ان يخففا من اعراض الربو لدى طفلهما من خلال اتباع خطة للتعامل مع الربو. وتكون هذه الخطة مكتوبة ويعدها الوالدان وطفلهما بالتعاون مع طبيب الطفل لتتبع الاعراض وتعديل العلاج.

وعلاج الربو لدى الاطفال يحسن من التنفس يوما بعد يوم، ويحد من نوبات الربو ويساعد على الحد من المشكلات التي تسببها هذه الحالة المرضية، حيث يمكن ابقاء حالة الربو، وان كانت حادة، تحت السيطرة من خلال معرفة كيفية تجنب المحفزات وتتبع الاعراض وادارة الادوية.

تتضمن الأعراض الشائعة للربو لدى الأطفال في سن 12 عامًا فأكبر ما يلي:

يواجه بعض الأطفال الأعراض يوميًا، في حين تباغتهم نوبات الربو الحادة من حين لآخر. وهناك من الأطفال من يعاني من أعراض خفيفة أو أعراض تزداد تفاقمًا في أوقات معينة. وقد يلاحظ الوالدان أن أعراض الربو لدى طفلهما تزداد تفاقمًا في الليل أو عند بذل نشاط أو إصابته بالبرد أو تعرضه لمحفزات مثل دخان السجائر أو الحساسية الموسمية.

ربما تكون نوبات الربو الحادة مهددة للحياة وتتطلب العلاج في غرفة الطوارئ. وفيما يلي بعض من علامات وأعراض حالة الربو الطارئة لدى الأطفال في سن 12 عامًا فأكبر:

في حالة الأطفال الأكبر سنًا، يمكن للطبيب تشخيص الربو ومراقبته من خلال الاختبارات ذاتها التي يخضع لها البالغون. وتقيس اختبارات وظائف الرئة (قياس التنفس) سرعة وكمية الهواء الذي يمكن للطفل زفره؛ وفي ذلك إشارة إلى مدى كفاءة عمل الرئتين.

ربما يتمكن طبيب الطفل من فحص الالتهاب في الممرات الهوائية باستخدام اختبار يقيس مستويات غاز أكسيد النيتريك في النفس الواحد. حيث يعني ارتفاع مستويات غاز أكسيد النيتريك، بشكل عام، إلى أن رئتي الطفل لا تعملان كما ينبغي لهما، وأن حالة الربو لديه ليست تحت السيطرة.

يعطي الطبيب الطفل جهازًا محمولاً يمكن التنقل به (مقياس القدرة القصوى لنفخ الهواء) لقياس مدى كفاءة عمل الرئتين. ويتمكن هذا الجهاز من قياس كمية الهواء الذي يمكن للطفل إخراجه بسرعة. وتشير القراءة المنخفضة إلى تفاقم حالة الربو.

وقد يلاحظ الوالدان وطفلهما انخفاض قراءات قياس القدرة القصوى لنفخ الهواء قبل ظهور الأعراض. ويساعد ذلك في التعرف على الوقت المناسب لتعديل الدواء وقايةً من اشتداد أعراض الربو.

إذا كان الطفل يعاني من أعراض ربو حادة، فقد يحيله طبيب العائلة أو طبيب الأطفال إلى اختصاصي في علاج الربو.

وسيرغب الطبيب في حصول الطفل على الكمية المناسبة من الدواء الملائم الذي يحتاجه للسيطرة على حالته المرضية. ويساعد هذا في الوقاية من الآثار الجانبية.

حسب المعلومات التي يوفرها الوالدان حول مدى كفاءة الأدوية الحالية التي يتناولها طفلهما، قد يرتقي طبيب الطفل بالعلاج إلى جرعة أعلى أو يضيف نوعًا آخر من الأدوية. فإذا كانت حالة الربو تحت السيطرة بشكل جيد، فربما يخفض الطبيب من العلاج عن طريق الحد من الأدوية التي يتناولها الطفل. ويُعرف هذا بالمنهج التدريجي في علاج الربو.

كلما كبر الطفل تمكن من تحمل مزيد من المسؤولية فيما يتعلق بمراقبة الأعراض وتعديل الأدوية.

هناك أدوية معينة ليست معتمدة بشكل خاص لاستخدامها في علاج الأطفال من قبل إدارة الغذاء والدواء، ولكن قد يصفها الطبيب للطفل إذا رأى أن ذلك أنسب علاج لحالته.

تُعرف باسم أدوية الصيانة وهي أدوية يتم تناولها يوميًا، بشكل عام، على أساس طويل الأمد للسيطرة على حالة الربو المستمرة. وقد تُستخدم هذه الأدوية على أساس موسمي إذا كانت أعراض الربو لدى الطفل تزداد تفاقمًا خلال أوقات معينة من العام.

تشمل أنواع أدوية التحكم في الربو طويلة الأمد ما يلي:

توفر هذه الأدوية التي يُطلق عليها موسعات الشعب الهوائية سريعة المفعول، تخفيفًا فوريًا لأعراض الربو، ويستمر تأثيرها لأربع إلى ست ساعات. ويعد ألبوتيرول أكثر موسعات الشعب الهوائية شيوعًا لعلاج الربو. ومن بين الأدوية الأخرى الموسعة للشعب الهوائية كل من بيربوتيرول وليفالبوتيرول.

وعلى الرغم أن مفعول هذه الأدوية سريع، فإنه لا يمكنها وقاية الطفل من عودة الأعراض مرة أخرى. فإذا كان الطفل يعاني من أعراض متكررة أو حادة، فسوف يحتاج لتناول أحد أدوية السيطرة طويلة الأمد مثل الستيرويدات القشرية المُستنشقَة.

لا تعد حالة الربو لدى الطفل تحت السيطرة إذا كان بحاجة إلى استخدام جهاز استنشاق للتخفيف السريع في أغلب الأحيان، حيث إن الاعتماد على أجهزة الاستنشاق هذه للسيطرة على الأعراض يجعل الطفل عرضة لخطر الإصابة بنوبة ربو حادة، كما أن في ذلك إشارة إلى ضرورة زيارة الطبيب لإدخال تغييرات على العلاج.

يجب على الوالدين تتبع استخدام أدوية التخفيف السريعة ومشاركة هذه المعلومات مع طبيب الطفل في كل زيارة.

قد تكون حقن إزالة الحساسية (العلاج المناعي) ذات نفع إذا كان الطفل يعاني من ربو أرجي لا يمكن السيطرة عليه بسهولة عن طريق تجنب محفزات الربو. ويبدأ الأمر بخضوع الطفل لاختبارات على الجلد لتحديد أي مثيرات الحساسية التي يمكن أن تحفز أعراض الربو.

بمجرد تحديد محفزات الربو لدى الطفل، غالبًا ما يحصل على عدد من الحقن التي تحتوي على جرعات صغيرة من مثيرات الحساسية هذه. ومن المحتمل أن يحتاج الطفل لأخذ عدد من الحقن مرة واحدة أسبوعيًا لبضعة أشهر، ثم مرة واحدة شهريًا لمدة ثلاث إلى خمس سنوات. ومن المفترض أن تتقلص تفاعلات الحساسية وأعراض الربو التي يعاني منها الطفل، تدريجيًا.

يتم الحصول على معظم أدوية الربو باستخدام جهاز يسمح للطفل باستنشاق الدواء ليصل بشكل مباشر إلى الرئتين. ومن الممكن أن يحصل الطفل على الدواء من خلال أحد هذه الأجهزة:

قد يبدو أن السيطرة على الربو تمثل عبئًا جسيمًا، ولكن باتباع الخطوات التالية قد يجعل هذا الأمر أسهل بكثير.

إن التعرف على أي الخطوات تحديدًا التي يتعين اتخاذها على أساس يومي وأسبوعي وشهري وسنوي، يعد جزءًا حاسمًا من السيطرة على حالة الربو لدى الطفل. ومن الضروري أيضًا تفهم الغرض من كلٍ من تتبع الأعراض وتعديل العلاج. يحتاج الوالدان والطفل ومقدم الرعاية للطفل إلى:

تعد خطة التعامل مع الربو المكتوبة أداة أساسية تسمح بمعرفة مدى فعالية العلاج استنادًا إلى أعراض الربو. ويتولى الوالدان بمساعدة طبيب الطفل إعداد خطة مكتوبة للتعامل مع الربو والتي تحدد الخطوات الضرورية للسيطرة على المرض. ويجب أن يحصل كل من مقدمي الرعاية للطفل بما يشمل ذلك الأقارب والمدرسين وممرضي المدرسة والمدربين، على نسخة من هذه الخطة.

يمكن أن تساعد خطة التعامل مع الربو الطفل ووالديه على:

تستخدم العديد من خطط التعامل مع الربو نظام إشارة التوقف المنقسمة إلى ثلاث مناطق مميزة باللون الأخضر والأصفر والأحمر والتي تتوافق مع تفاقم الأعراض. ويمكن لهذا النظام أن يساعد الوالدين في سرعة تحديد شدة حالة الربو والتعرف على علامات نوبة الربو. وتستخدم خطط أخرى استبيان الأعراض الذي يُطلق عليه اختبار السيطرة على الربو، وذلك بغرض قياس شدة الربو في إطار شهر منصرم.

يتطلب علاج الربو الفعال تتبع كفاءة عمل الأدوية على نحو متواصل ومعرفة ما يجب فعله في حالة عدم فعاليتها. يحتاج الوالدان وطفلهما إلى:

إن اتخاذ خطوات لمساعدة الطفل على تجنب محفزات الربو، يعد جزءًا ضروريًا من خطة السيطرة على الربو. وتختلف محفزات الربو من طفل إلى آخر. لذا يجب على الوالدين العمل مع طبيب الطفل على تحديد المحفزات والخطوات التي يمكن اتخاذها لمساعدة الطفل على تجنبها.

وتتضمن المحفزات الشائعة للربو ما يلي:

إن الخطوة الأساسية للإبقاء على الأعراض تحت السيطرة تكمن في اتباع خطة التعامل مع الربو وتحديثها. ويجب على الأطفال الأكبر سنًا تحمل المزيد من المسؤولية من حيث استخدام الخطة ومناقشة حالة الربو مع الطبيب.

يتعين على الوالدين العمل مع طفلهما لتتبع الأعراض بعناية والقيام بتغييرات على الدواء عند الضرورة. فمن خلال اتخاذ الخطوات السريعة، يمكنك أنت وطفلك منع حدوث نوبة حادة أو الوقاية دون احتياج الطفل لمزيد من الأدوية للسيطرة على الأعراض.

مع إدارة حالة الربو بحرص شديد، يكون الطفل قادرًا على تجنب أوقات احتدام النوبات المرضية والحد من العراقيل التي يسببها المرض.

اتبع هذا النهج ثلاثي المراحل للاستمرار في السيطرة على..

بمناسبة اليوم العالمي للربو، نقدم لكم كافة المعلومات..

كيفية التعامل مع نوبة الربو

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل