على أبو دولة ينعى ضحايا كنيستى طنطا والإسكندرية.. ويؤكد: لن ينال أحد من وحدة المصريين

أكد النائب على أبو دولة عضو مجلس النواب، وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أنه يتقدم بخالص العزاء للأخوة الأقباط والمصريين جميعا، فى ضحايا الحادث الإرهابى الغاشم، الذى وقع صباح أمس بالكنيسة المرقسية بطنطا وكنيسة مارجرجس بالإسكندرية، ومؤكدا أن هذه الأفعال الغاشمة والغادرة لا تأتى إلا من قبل جماعات متطرفة تلوثت أيديهم بالدماء، فهم مأجورون من قبل فئات ضالة غسلوا أدمغتهم بالجهل والتضليل ولا يريدون لوطننا الخير، فى حين أنهم يعيشون فيه ويترعرعون فى خيراته، فمصر منهم براء، داعيا أن يلهم أسر المتوفين الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

وفى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" أضاف "أبو دولة، أن تلك العمليات الإرهابية لا تعرف ديناً ولا وطناً، ولن ينال من عزيمة وقوة وإصرار الشعب المصرى مسلمين وأقباط ولن يزعزع وحدتهم الوطنية، بل سيزيدهم إرادة على مواجهة المتطرفين الذى لا يهدفون سوى لإسقاط مصر.

وتابع، أن هذا الحادث لن يثنى المصريين والقيادة السياسية عن استكمال مشوارهم ودحر الإرهاب فى كافة معاقله، والدليل على ذلك نجاح الأجهزة الأمنية فى تطهير جبل الحلال من الجماعات المتطرفة والقضاء عليهم فى أهم بؤر تواجدهم.

وطالب "أبو دولة" تكاتف الشعب المصرى وأن يكون سندا لقواته المسلحة والشرطة لمواجهة الأعمال الإجرامية والمؤامرات التى تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن، مؤكدا أن الإرهاب لا دين له وأن جميع الشرائع السماوية تنبذ العنف والإرهاب وتدعو للمحبة والتسامح.

وعن إعلان وتطبيق حالة الطوارئ، قال عضو "حقوق الإنسان، "ضرورة مهمة لمكافحة الإرهاب والحفاظ على حقوق 92 مليون مواطن مصرى يتعرضون لإرهاب الجماعة الإرهابية، مطالبا الإعلام المصرى بأن يكون إعلام حرب وأن يركز على الإيجابيات ويساند مؤسسات الدولة التى ليس لها مصلحة سوى الحفاظ على الدولة.

كما شدد "أبو دولة" على ضرورة الاهتمام بالخطاب الدينى المعتدل، وأن يصل إلى القرى والنجوع وأن يكون قائما على التسامح والمحبة وقبول الآخر.

وطالب النائب على أبو دولة بإنشاء شرطة متخصصة لتأمين دور العبادة والمنشآت الدينية وتركيب أجهزة حديثة للكشف عن المتفجرات فى محيط دور العبادة، ومراجعة الخطط الأمنية.

لماذا الآن.. ولماذا الأقباط.. وما الهدف؟

حكايات الحياة والموت فى بيوت الله