المحتوى الرئيسى

إسبانيا- اعتقال "هاكر" روسي ربما أثّر على الانتخابات الأمريكية

04/10 10:27

اعتُقل عالم الكمبيوتر الروسي بيوتر ليفاتشوف يوم الجمعة الماضي (السابع من نيسان/أبريل 2017) في برشلونة، حسبما أعلنت عن ذلك الشرطة الإسبانية دون تقديم المزيد من الإيضاحات حول أسباب الاعتقال. في المقابل، كشفت زوجته أنه اعتقل بناءً على طلب الولايات المتحدة في قضية جريمة إنترنت، وهو ما رفضت السلطات الإسبانية تأكيده. ليكتفي متحدّث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس بربط أمر اعتقال ليفاتشوف بتلقّي "طلب دولي".

قال الحزب الديمقراطي الأمريكي إن لجنته الوطنية تعرضت للاختراق الإلكتروني مجددا من قبل متسللين ترعاهم روسيا سعيا للتأثير في انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد أن عكر اختراق مشابه صفو الحزب في يوليو/ تموز. (14.09.2016)

حذر ساسة من عدة أحزاب ألمانية من التأثير المتعمد على نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة من قبل المخابرات الروسية على سبيل المثال. وذلك على خلفية تقارير عن تلاعب متعمد في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. (12.12.2016)

وأوضح المتحدث أن المشتبه به نُقل إلى مدريد وبات بتصرف المحكمة الوطنية المسؤولة عن حالات معقّدة تتعلق خصوصا بالإرهاب والملفات المالية.

من جهتها أكّدت القنصلية الروسية في إسبانيا المعلومة.

ورداً على سؤال وسيلة الإعلام الروسية التابعة للدولة "آر تي"، قالت ماريا ليفاتشوفا إن زوجها اعتُقل "بناء على طلب السلطات الأميركية، من أجل تسليمه في (قضية) متصلة بجرائم الإنترنت".

واستناداً إلى التصريحات التي أدلت بها إلى "آر تي" ولم يكن ممكناً التحقق منها في شكل فوري من مصدر مستقل، فقد تكون الشرطة قالت لليفاتشوفا إنّ "فيروساً يبدو أن زوجها اخترعه، مرتبط بفوز (دونالد) ترامب" بالانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. 

ويشار إلى أن الاستخبارات الأميركية اتهمت روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية دعماً لترامب الذي نفى مرارا أي تواطؤ مع موسكو. وفي منتصف كانون الثاني/يناير، اعتُقل خبير كمبيوتر روسي آخر هو ستانيسلاف ليسوف في مطار ببرشلونة. وهو مطلوب من الولايات المتحدة، وتمّ وضعه بتصرّف المحكمة الوطنية.

كانت المنافسة الإنتخابية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسته السابقة هيلاري كلينتون أكبر ميدان لبذل الوعود الانتخابية في تاريخ أمريكا، هذه 5 وعود أطلقها ترامب ويتساءل الجميع عن إمكان الوفاء بها.

قبل نحو عام وبعد مذبحة سان بيرناردينو وكاليفورنيا، أطلق دونالد ترامب وعده الدرامي الأشهر" إصدار حظر عام وشامل على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية"، وبعد أن أثار الوعد جدلا طويلا، قال دونالد إنّ "الحظر يشمل الدول المصنفة إرهابية". صحيفة الاندبندنت البريطانية كشفت يوم ( 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 ) أنّ الوعد قد رُفع من صفحته الألكترونية الرسمية.

بدأ هذا الوعد بشكل شعار ردده أتباع الرئيس الأمريكي ترامب وهم ينشدون في تجمعاتهم "اسجنها". وفي المناظرة الرئاسية الثانية قال ترامب مخاطبا هيلاري ومشيرا إلى أنه في حال فوزه" سأوجه الإدعاء العام الذي يعمل عندي لإصدار أمر بالتحقق من ايميلاتكِ الضائعة" ومضى أبعد فقال وهو يرد على جدلها" لأنك ستكونين في السجن حينها".

واحد من الأهداف الرئيسية التي ركّز عليها الرئيس الأمريكي ترامب في حملته الانتخابية هو وعده ببناء جدار على طول الحدود مع المكسيك لوقف تدفق المهاجرين المتسللين إلى أراضي الولايات المتحدة، واعدا بأن يكون الجدار "جميلا" ومؤكدا أنّ المكسيك ستدفع بنفسها كلفة بنائه. الصورة لجدار قائم على جزء من الحدود مع المكسيك.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل