البرلمان يعزى: أصابوا بيتا من بيوت الله

"بيت من بيوت الله"، لم ير البرلمان تعبيرًا أدق من هذه الكلمات فى نعيه لشهداء حادثى كنيستى طنطا والإسكندرية، مشددا على أن هذه الأفعال تأتى ردا على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الناجحة لأمريكا، والتى تعد خطوة ومرحلة مهمة فى تاريخ مصر، كما أنها تأتى بالتزامن مع إعلان عدد من المستثمرين من مختلف دول العالم استثمار أموالهم فى مصر.

وشدد أعضاء مجلس النواب، على ضرورة إقرار تعديل قانون الإجراءات الجنائية، لردع هؤلاء المجرمين من خلال تقليص مدة التقاضى، بينما يرى عدد آخر إحالة الإرهابيين للمحاكمات العسكرية.

مجلس النواب يدين الحادث.. ويؤكد: حلقة من مؤامرة كبرى تحاك بالوطن

نعى مجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال، حادث كنيسة مار جرجس بطنطا، وقال فى بيان له اليوم، إن مجلس النواب المعبر عن ضمير الأمة، ينعى بمزيد من الحزن والأسى الحادث الآثم الهمجى الذى تعرض له بيت من بيوت الله، والذى راح ضحيته العديد من الأبناء الأعزاء وهم يتعبدون إلى الله فى يوم عيدهم.

وأضاف البيان: "ويؤكد مجلس النواب أننا أمام إرهاب أسود جهول يستبيح سفك الدماء لإجهاض كل قيمة شريفة وتحويل مصر الكنانة إلى مستنقع من الدماء والأشلاء.. إرهاب لا دين له ولا وطن.. نحن أمام جماعات مناهضة للحياة، تشوه وجه الإسلام الذى لا يقر الاعتداء على الأبرياء، والذى يحفظ للإنسان كرامته وعرضه وماله".

وتابع: "أن هذا الحادث الإرهابى الأثيم، ومن قبله الحادث الذى وقع بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ما هو إلا حلقة من حلقات مؤامرة كبرى تحاك بالوطن للنيل من تماسك لحمته وأمنه واستقراره، ولكن مثل هذه الأحداث الدامية ستزيد من اصطفاف الشعب المصرى خلف قيادته وجيشه الباسل وشرطته الوطنية الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه بأن يفتدوا الوطن بأرواحهم الطاهرة وأن يحموا ترابه المقدس".

وقال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب: "لقد رتبت هذه الجماعات الإرهابية المفسدة فى الأرض لجريمتها البشعة لتتواكب مع احتفال الأخوة المسيحيين بعيد أحد السعف بغية تمزيق اللحمة والنسيج القومى المصرى، ولكن الله سيخيب ظنهم وسيزيد هذا الحادث وغيره من لحمة وتماسك النسيج الوطنى فى مواجهة هذه العصابات حتى يتم القضاء عليها قضاء مبرماً.. فنحن مطالبون اليوم بأن نرتفع فوق الخلافات والفرقة، فلا نكون كالذين تفرقوا واختلفوا فضلوا السبيل.. ولتنضم الصفوف ولنوحد الكلمة لنواجه معاً هذه الهجمة الشرسة، ولنكن جميعاً حراساً على أسوار هذا البلد الطيب الذى كلأه الله بعنايته.. وإن حزننا على هؤلاء الأبناء الذين قضوا لن يحول دون مواصلة جهودنا جميعاً لاجتثاث جذور هذا الإرهاب الأسود من ربوع مصر" .

واختتم البيان بقوله: "إن مجلس النواب المصرى يتقدم بخالص العزاء للشعب المصرى، ولقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية، وأسر الشهداء، والدعاء إلى الله بالشفاء العاجل للمصابين" .

النائب عمرو غلاب: حادث طنطا رد على زيارة الرئيس الناجحة لأمريكا

وأدان النائب عمرو غلاب، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، ونائب رئيس دعم مصر، حادث طنطا الذى نتج عنه استشهاد 26 وإصابة 71 شخصا فى الانفجار الذى حدث صباح اليوم بكنيسة مار جرجس بطنطا، والحادث الذى وقع أمام الكنيسة المرقسية فى الإسكندرية.

ووصف غلاب، الحادث بالهزل الجبان أراد منفذوه توجيه رسائل عديدة لمصر، أولها الرد على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الناجحة لأمريكا واتفاقه مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على محاربة الإرهاب معاً، وثانيها توجيه رسالة إلى البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان أن مصر ليست آمنة.

وأشار رئيس اللجنة الاقتصادية، إلى أن الرسالة الثالثة هى ضرب معقل من أهم معاقل الإرهابيين أمس وأمس الأول فى البحيرة ودمياط لحركة حسم الذراع الإخوانية، مؤكداً أن هذا الحادث يريد النيل من الدولة المصرية ووقوعها وإيقاف عمليات التنمية بإشاعة الفتن والتخريب وقتل الأبرياء.

وطالب غلاب، بإعادة النظر فى قانون الإجراءات الجنائية، لأن القانون الحالى يغل يد القضاء فى التسريع بدرجات التقاضى مما يشجع الإرهابيين على المزيد من العمليات الإرهابية، ولا بد من سرعة مناقشة تعديلات قانون الإجراءات فى أقصى وقت.

دفاع النواب: الإرهاب اغتال فرحة المصريين والمحاكمات العسكرية للإرهاببين باتت ضرورة

أدان اللواء خالد خلف الله عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، الحادث الإرهابى الذى استهدف كنيسة مار جرجس بطنطا، والتفجير الذى وقع أمام الكنيسة المرقسية فى الإسكندرية، مشيراً إلى أن أياد الإرهاب الخسيسة اغتالت فرحة المصريين فى عيدهم، وأن الإرهاب الأسود لا يستهدف المسيحيين فقط، وإنما المسلمين المسيحيين والجنود والضباط والعدو أصبح واضحا لكل المصريين.

وأكد خلف الله، أهمية تشديد العقوبات فى جرائم الإرهاب، منوها إلى أن إحالة مرتكبى جرائم الإرهاب للمحاكمات العسكرية أصبح ضرورة لمواجهة المخططات الشيطانية التى تحاك ضد الوطن ممن لا دين لهم.

وأعلن خلف عن تقديم الدعم الكامل من لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان برئاسة اللواء كمال عامر وجميع الأعضاء لمجهودات الجيش والشرطة فى محاربة الإرهاب بما يحتاجونه من تشريعات تساعد على اجتثاث جذور الإرهاب والقضاء عليه.

وقدم خلف الله التعازى لأسر الضحايا والمصابين، مؤكدا أن المصاب جلل وأدمى قلوب جميع المصريين وأن جرائم الإرهاب لن تثنى عزيمة المصريين ولن تفرق وحدتهم.

8 من أعضاء الهيئة البرلمانية لـ"مستقبل وطن" يقدمون بيانا عاجلا لرئيس الوزراء

أعلن 8 من أعضاء الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، عن تقدمهم ببيان عاجل لكل من المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وذلك بشأن الحادث الإرهابى الأسود الذى استهدف كنيسة مار جرجس، بمدينة طنطا، محافظة الغربية والذى راح ضحيته العديد من المواطنين الأبرياء وعدد من المصابين، الأمر الذى أدى لخلق حالة من الغضب الشديد جراء تكرار تلك الحوادث الإرهابية، وكذلك تزامنها مع احتفالات الأخوة الأقباط بأحد السعف.

والنواب مقدمو البيان هم عاطف ناصر، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، والنائب محمود سعد، والنائب سامح حبيب، وأحمد بدران البعلى، والنائب محمد أحمد زايد، والنائب خالد مصباح، والنائبة رشا عبد الفتاح، والنائب على محمد على.

وأدان رئيس الهيئة البرلمانية للحزب فى بيان له اليوم، تلك العمليات الإرهابية التى لا تعرف ديناً ولا وطناً، مؤكداً أن ذلك الإرهاب الغاشم لن ينال من عزيمة وقوة وإصرار الشعب المصرى مسلمين وأقباط ولن يزعزع وحدتهم الوطنية، بل سيزيدهم إرادة على مواجهة المتطرفين الذى لا يهدفون سوى لإسقاط مصر، لأن الشعب يعى تماماً أهمية وحدته لمواجهة كل من يتربص بمصر وهدفه الأول والأخير هو بث الفتنة بين أطياف الشعب.

وتقدم "ناصر" بخالص تعازيه لأسر الشهداء متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

حاتم باشات: تفجير طنطا محاولة لإفشال زيارة السيسى لواشنطن وأسلوب جديد للهجمات خارج نطاق القاهرة

وقال اللواء حاتم باشات، عضو لجنة الشئون الأفريقية، إن التفجير الإرهابى سواء فى كنيسة طنطا أو الذى وقع أمام الكنيسة المرقسية فى الإسكندرية، المقصد منه إفشال زيارة الرئيس السيسى للولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف باشات، أن الهدف أيضا من هذه العمليات الإرهابية هو ضرب الاستقرار الأمنى الداخلى، وكذلك اتباع أسلوب جديدة من الهجمات خارج نطاق القاهرة وسيناء نظرًا للاحتياطات الأمنية القوية.

وأشار باشات، إلى أن هذه العملية تأتى فى توقيت يسبق زيارة بابا الفاتيكان للقاهرة، فى محاولة أيضا لإفشال الزيارة أو التأثير عليها، خاصة أن الجميع يعلم أهمية زيارة بابا الفاتيكان لمصر والرسالة التى تستهدفها.

إيهاب الطماوى يطالب بتعديل المادة 204 من الدستور وفرض حالة الطوارئ

طالب إيهاب الطماوى عضو اللجنة التشريعية والدستورية بفرض حالة الطوارئ، بتعديل المادة 204 من الدستور حتى يخضع مرتكبو الهجمات الإرهابية للقضاء العسكرى مباشرة، مضيفًا: "مع كامل احترامنا للدستور إلا أنه نص وضعى، من الممكن أن يتم تعديله".

وجدد الطماوى، مطالبته بتنفيذ توجيهات الرئيس السيسى، بإصدار مشروع قانون موحد ومنضبط وواضح للإجراءات الجنائية، مشيرا إلى ضرورة مراجعة منظومة التعليم فى مصر التى شكلت هؤلاء الإرهابيين مما جعلهم سرطانًا فى جسد الوطن.

ومن جانبه قال النائب على بدر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن تفجيرات اليوم أمام دور العبادة الهدف منها زعزعة الأمن والاستقرار، مطالبا بعقد مؤتمر عالمى لكشف الدول المتورطة فى هذه الأفعال الخسيسة للرأى العام العالمى، مؤكدا أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم.

وأوضح بدر، أن هذه العمليات الإرهابية تأتى ردا على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأمريكا الأخيرة والتى تحدث عنها العالم كله، وما يقومون به مجرد حلاوة روح وقريبا سيتم اقتلاع جذور الإرهاب من المنطقة بالكامل.

واتفق معه النائب محمد أبو حامد الذى أكد أن هذه الأفعال تأتى بعد زيارة الرئيس لأمريكا، والتصدى بكل قوة وحزم لهذه العناصر المخربة التى تريد النيل من النسيج الوطنى ولن يحدث ذلك.

وطالب النائب عبد المنعم العليمى، نائب طنطا بالقضاء على كل صور الإرهاب، وأن البرلمان شريك فى هذا الدور من خلال تشريعات تسرع فترة التقاضى بقانون تعديل الإجراءات الجنائية، مقدما تعازيه لكل أطياف الشعب المصرى على الشهداء الذين سقطوا اليوم.

وفى نفس السياق قدم النائب سمير الخولى، نائب طنطا، تعازيه للشعب المصرى فى شهداء اليوم، مؤكدا أن الإرهاب يرد على زيارة الرئيس الأخيرة لأمريكا، وهذا يعنى أن هناك جهات خارجية تدعم هؤلاء الإرهابيين ولا بد من إعلانها للرأى العام العالمى.

وفى نفس السياق قدم النائب سليمان فضل العميرى، تعازيه للشعب المصرى، وأن ما حدث الهدف منه شق الصف، مؤكدا أن المصريين نسيج واحد ولن تستطيع جهة أو تيار أو حتى دولة أن تثير الفتة بين صفوف أبناء الشعب المصرى.

وأشار العميرى، إلى أنه يشارك الأقباط كل عام مناسباتهم وأعيادهم هو وجميع المسلمين، وهذا الأمر يحدث منذ قديم الأزل وليس وليد اللحظة، كما يشارك الأقباط المسلمين أفراحهم وأحزانهم، معلنا عن تقديمه التعازى لأسر الشهداء.

"رئيس لجنة الإسكان" يستنكر الحادث الإرهابى الغادر البشع

واستنكر علاء والى رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، بكل عبارات الحزن والأسى الحادث الإرهابى الغادر البشع الذى استهدف بيوت العبادة المقدسة صباح اليوم بكنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، وكذلك الانفجار الذى وقع بالكنيسة المرقسية بمحطة الرمل فى الإسكندرية وحصد أرواح الأبرياء الشهداء وخلف وراءه الجرحى والمصابين أثناء تأديتهم للصلاة واحتفالاتهم بأحد السعف، مدينا هذه الأفعال الدموية والإرهابية التى تستهدف دور العبادة المقدسة ولا تفرق بين أماكن عبادة مقدسة وغيرها ولا دين لها ولا وطن.

وأكد "رئيس لجنة الإسكان"، أن شعب مصر كله عزيمة وإصرار ضد هذه الأفعال الإجرامية والدموية التى تستهدف ليس أقباط مصر بل استهدفت مصر وشعبها، ونسيجها الوطنى، ونحن عازمون على نصر الدولة المصرية فى حربها على الإرهاب الذى لا يفرق بين مسلم وقبطى ويستهدف وحدة المصريين جميعاً فى محاولة منه لزعزعة الاستقرار ، مؤكداً أن مثل هذه الأفعال البشعة سوف تزيد شعب مصر قوة وصلابة فى مواجهة الإرهاب ونزعه من جذوره بفضل جهود الرئيس السيسى وقوات الجيش والشرطة الأوفياء.

ونعت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، شهداء الحادثين وأعربت عن بالغ الحزن والأسى لحادث تفجير كنيسة مارجرجس، مؤكدة أنه رغم اليد الإرهابية التى تريد نشر الحزن والفتنة فى مستهل أعياد الأقباط إلا أن المصريين سيقفون صفا واحدا فى التصدى للإرهاب ومرتكبيه.

وأكدت حسونة، أن يد الغدر لن تطال الوحدة الوطنية، وأن الحادث الإرهابى هز المصريين مسلمين وأقباط على حد سواء.

وطالبت، بمحاربة الإرهاب من داخل كل أسرة ومدرسة ومسجد وكنيسة فالجميع لا بد أن يتكاتف لنبذ العنف وإقصاء خطاب الكراهية للقضاء على الإرهاب الذى يستهدفنا جميعا.

رئيس "دفاع البرلمان": الأحداث الإرهابية لن تثنى القيادة السياسية عن إعادة بناء الوطن ولن ننكسر أمام الفئة الضالة

وقال اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن حادثى اليوم، امتداد للحوادث الإرهابية التى تهدف لهدم الوطن وتستهدف استقراره ووقف عجلة التنمية.

وقدم عامر، التعازى لأهالى الشهداء الذين سقطوا اليوم ضحية للإرهاب الغادر، سائلا المولى عز وجل أن يتقبلهم فى منازل الشهداء والصادقين ونسأل الله أن يرحمهم ويغفر لهم.

وأكد عامر، أن هذا الحادث الإرهابى الخسيس لن يثنى الشعب المصرى أو القيادة السياسية عن مواصله العمل من أجل إعادة بناء الوطن ولن تهزم عزيمتنا ولن ننكسر أما هذه الفئة الضالة التى لا تعرف وطن ولا دين، مؤكدا أن هذا الإرهاب لا يستهدف فئة بعينها ولكن كل يستهدف كل المصريين، حيث إنهم قتلوا بالأمس القريب أبناء مصر أثناء تناولهم وجبة إفطارهم فى رمضان.

وأضاف عامر، أن الشعب على وعى بأن هذه الحوادث تستهدف أمن الوطن وليس فئة بعينها نأسف لفقد كل مصرى ويجب أن يكون لدينا الوعى للتصدى للإرهاب وكل مصرى عليه دور فى التصدى لهذا الإرهاب الأسود الذى يضرب كل دول العالم وليس مصر فقط.

وتابع عامر، أننا لسنا مع فرض حالة الطوارئ، لأن هدف الإرهابيين توصيل رسالة للعالم أن مصر غير آمنة وبالتالى ينالون ما يرغبون.

النائب ممتاز الدسوقى معلقاً على تفجير كنائس مصر: الحل فى تعديل قانون الإجراءات الجنائية

قدم النائب ممتاز الدسوقى، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، ونائب صدفا والغنايم بمحافظة أسيوط، خالص تعازيه لأسر ضحايا الحوادث الغادرة الأليمة، حادث تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا وحادث تفجير محيط الكنيسة المرقصية بالإسكندرية اليوم، مشيراً إلى أن حل القضاء على هذه الأعمال الإرهابية وتوقيفها فى التعديل الفورى لقانون الإجراءات الجنائية ومحاربة الإرهاب بكل حزم وقوة.

وأشار النائب إلى أن إجراء تعديلات فورية على القانون من شأنها أن تسهل عملية إجراءات التقاضى حتى لا تستغرق وقتاً طويلاً كما يحدث فى الوقت الحالى ونستطيع الردع كل من يحاول المساس بالدولة المصرية، منوهاً أن الهدف الرئيسى من هذه الحوادث المتكررة هو النيل من الدولة المصرية وزعزعة الأمن والاستقرار.

وأضاف النائب أنه على المصريين أن يتحدوا جميعاً لمواجهة الإرهاب الغادر وتفويت الفرصة على هؤلاء الإرهابيين الذين يروعون الآمنين والتصدى لهم بكل حزم وقوة من أجل تحقيق سلامة ورفعة الوطن.

النائب سامر التلاوى ناعياً أقباط مصر: سنظل نحارب الإرهاب ولن نسمح لأحد النيل من الدولة المصرية

نعى النائب سامر التلاوى، منسق محافظة المنوفية فى دعم مصر، الشعب المصرى كاملاً وأسر ضحايا الهجوم الغادر على كنيستى مار جرجس بطنطا ومحيط الكنيسة المرقصية بالإسكندرية، مؤكداً أن تلك العمليات الإرهابية تزيد من قوة وعزيمة وإصرار المصريين على استكمال مسيرة اجتثاث الإرهاب واقتلاعه من جذوره، قائلاً "سنظل نحارب الإرهاب ولن نسمح لأحد النيل من الدولة المصرية".

وأضاف النائب أن هذه التفجيرات فى هذا اليوم تحديداً تعد رسالة واضحة من منفذى الهجوم لضرب الدولة المصرية والرغبة فى زعزعة واستقرار البلاد وإحداث الفتن، داعياً إلى ضرورة تلاحم وتماسك الشعب المصرى أمام هذه العمليات الخسيسة حتى يفوتوا الفرصة على الإرهابيين.