المحتوى الرئيسى

بعد التفجيرين.. خبراء أمنيون: الإرهاب سيستمر

04/09 16:37

حالة من الصمت سيطرت على العديد من القيادات الكنسية، ورفض عدد كبير منهم التعليق على العمليات التي استهدفت عددا من الكنائس اليوم، بينما اكتفى آخرون بكلمات مقتضبة للرد على الأحداث، بينما حدث جدل بين خبراء الأمن بشأن حدوث تقصير أمني من عدمه.

ومن جانبه، قال اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني، إننا لم نواجه الإرهاب حتى هذه اللحظة، ولا بد أن يتم العمل على ستة محاور، سياسي، اقتصادي، اجتماعي، ثقافي، إعلامي، وديني، وكل محور يتطلب التزام مجموعة من الوزارات والمؤسسات بواجبات معينة.

وأوضح علام في تصريحاته لـ"التحرير"، أنه دون استخدام هذا الأسلوب، فإن الإرهاب سيظل مستمرا وفي تزايد دائم، وسيكون أكثر خطورة مما يتصوره أي عقل، وعلى الدولة بكل مؤسساتها أن تحارب الإرهاب، وأن تحاصره حتى نقضي عليه بالكامل، وإلا فسوف نرى أشد وأخطر من هذه الجرائم عشرات المرات.

وتابع: "نحن في خطر شديد جدا، ولا بد أن نسرع في تشكيل مجلس قومي لمواجهة الإرهاب، وإذا لم نقم بتنفيذ المحاور الستة سنكون أمام زمن بعيد ومخاطر غير محسوبة.

ومن جانبه، قال اللواء محمد زكي، الخبير الأمني، إنه لا يوجد تقصير أمنى، والعناصر الإرهابية تستهدف النيل من الوحدة الوطنية من خلال تنفيذ عمليات في مواقع مهمة وذات قيمة رمزية كبيرة أثناء مناسبة دينية، وأي استهداف لمثل هذه المواقع يتزامن معه تسليط إعلامي، مما يساعد على إحداث دعاية مضادة للنجاحات التي تحققت على الساحة الخارجية مؤخرًا والبشائر الخاصة بالوضع الاقتصادي المصري، على حد قوله.

وأضاف زكي أنه لا بد أن نكون يدًا واحدة، ونواجه الأمية الدينية والتعليمية، مشيرًا إلى أن تجمع المواطنين عند موقع الحدث أمر خاطئ، لا سيما أنه قد تحدث عمليات أخرى متزامنة في نفس المكان، ويجب أن لا يبخلوا بمعلومات على أجهزة الأمن.

وكانت "التحرير" قد تواصلت مع عدد من القيادات الكنسية، وبصوت يكسوه الحزن، اكتفى الأنبا بولا أسقف طنطا بالقول إنه لم يكن موجودا داخل الكنيسة، مشيرًا إلى أنه كان في كنيسة أخرى، وأن في وسط مثل هذه الأحداث "يكون الكلام صعبًا".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل