المحتوى الرئيسى

«الأحد الأسود».. الحالة «ج» في مصر

04/09 16:37

استيقظت مصر، صباح الأحد، على دوي انفجار بكنيسة مار مرجس، بمدينة طنطا بالغربية، وذلك خلال الاحتفال بـ"حد السعف"، أعقبه تفجير انتحاري أمام الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، في أثناء وجود البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالكاتدرائية، وتمكنت قوات الدفاع المدني من تفكيك عبوة ناسفة بمحيط مسجد السيد البدوي بطنطا.

تحولت الاحتفالات بعيد السعف، إلى صراخ وعويل، وخضبت دماء المحتفلين بكنيسة مار جرجس بطنطا، الأرض، وتوجه وزير الداخلية ورئيس الوزراء، إلى الكنيسة، فيما خرج بيان عن رئاسة الجمهورية نعى خلاله الرئيس عبد الفتاح السيسي، الضحايا.

بعدها بساعات، وخلال وجود البابا تواضروس بالكنيسة المرقسية، سُمع دوي انفجار، تبين أن قوات الأمن تصدت لمحاولة أحد العناصر الإرهابية لاختراق الكنيسة، فقام بتفجير نفسه، ما أسفر عن استشهاد 3 ضباط وأمين شرطة.

من جانبها أعلنت وزارة الداخلية، رفع درجة الاستعداد إلى الحالة "ج"، وهو ما يعني، استنفارا أمنيا بكل الجهات الأمنية، بمديريات الأمن وقطاعات وزارة الداخلية على مستوى الجمهورية.

وتم إصدار تعليمات إلى عناصر الأمن الوطني، والمباحث الجنائية، والدفاع المدني بجميع إداراته "خبراء مفرقعات، وإطفاء" برفع درجة الاستعداد، إضافة إلى تعميم تعليمات على جميع أقسام ومراكز الشرطة على مستوى الجمهورية بضرورة اليقظة، والاستعداد للمواجهة المسلحة في أي وقت، ووضع الأكمنة بكل الطرق الرئيسية، وضبط المشتبه بهم، ومتابعة المفرج عنهم حديثا في قضايا عنف.

إضافة إلى تفعيل العناصر السرية، والدفع بالأسلحة الثقيلة، أعلى المواقع الشرطية، وكذا غلق الشوارع المحيطة بمناطق العبادة المسيحية، وكذا أمام المواقع الشرطية، وفحص عشوائي للمارة بالشوارع، ومحطات القطارات ومترو الأنفاق، والأكمنة الحدودية بين المحافظات.

وتعني الحالة "ج" فرض حالة طوارئ بوزارة الداخلية، ويرتدي عساكر الأمن المركزي زيهم كاملا، ويظلون داخل السيارات حتى يصدر إليهم الأمر بالتحرك، ويتم رفض جميع الإجازات لحين انتهاء هذه الحالة، وفي كثير من الأحيان تضطر القوات إلى المبيت في أماكنها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل